نشرت إدارة نادي مولودية البيض، بيان اعتذار من قبل عيد القادر دحماني رئيس الفريق وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة في حق لاعب المولودية وليد علاتي.
وجاء عبر الموقع الرسمي للنادي:" أود من خلال هذا البيان أن أشير قبل كل شيء الى أواصر الصداقة والمحبة التي تجمعني بالصديق واللاعب وليد علاتي منذ سنوات مضت حتى قبل أن يكون لاعبا في الفريق، لكن ونظرا للضغط الكبير والظروف الصعبة التي يمر بها النادي في الأونة الاخيرة والتي يعلهما الجميع دون استثناء كان رد فعلي مبني على حالة غضب وصدمة من الإعذار الذي وصل منه حيث لم انتظر منه هذا التصرف خاصة في هذه الظروف والتوقيت وهو يعلم ذلك، بالرغم من أنها حقوقه".
وأضاف نص البيان:" أقدم اعتذاري للاعب وليد علاتي ولعائلته وأصدقاءه ولكل من مسه سوء من قريب أو من بعيد وأتمنى منهم قبول اعتذاري".
وأردف البيان:" فيما يخص النادي فإنه كان من الواجب أن يعلم الجميع أنه منذ الاستقالة وإلى يومنا هذا لم يدخل خزينة النادي دينارا واحدا كما انا عدولي عن الاستقالة كان خوفا على النادي وبالمقابل فإن اللاعبين ومختلف الطواقم موجودة في تربص مغلق بأعالي تيكجدة تحضيرا لانطلاق البطولة علما أن الاستقدامات التي قمنا والتي سنقوم بها انحصرت بقدر امكانيات منعدمة وخزينة فارغة وحسب استطاعتنا وقدرتنا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها".
وختم رئيس الفريق:" لا يفوتني أن أذكر الجميع وللمرة الثانية أن الأبواب مفتوحة لكل من يريد قيادة النادي الى ما هو أفضل أن يتقدم لقيادته وادعو كل من ينشر الأقاويل و الشائعات عن الوضعية المالية للنادي أن يتحقق عن طريق أعضاء الجمعية العامة المخول لهم الإطلاع على الكشف البنكي".
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
بني وليد تستقبل عدد من عمداء وأعضاء المجالس البلدية بالمنطقة الغربية تضامناً مع عادل جمعة
استقبلت بني وليد اليوم عدد من عمداء وأعضاء المجالس البلدية بالمنطقة الغربية والجبل الغربي، حيث قاموا بزيارة اجتماعية لمنزل أسرة وزير الدولة لشؤون رئيس مجلس الوزراء ورئيس حكومة الدبيبة، عادل جمعة للتعبير عن تضامنهم وتمنياتهم له بالشفاء عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الاسبوع الماضي بمدينة طرابلس.
كان في استقبال وفد المجالس البلدية أعيان ووجهاء مدينة بني وليد ومن قبيلة ورفلة، والذين عبروا عن امتنانهم للتضامن المستمر والدعم الذي يواصل تقديمه عدد من المسؤولين والنشطاء السياسيين وممثلي المجالس الاجتماعية وووجهاء ومخاتير محلات البلديات، لأسرة وزير الدولة عادل جمعة والتأكيد على موقفهم الداعم والمساند لجهود مكتب النائب العام في التحقيق في هذه الحادثة وكشف الجناة وملاحقتهم، وأجمعوا على خطورة هذه الحادثة على أمن الدولة وحياة المواطنين، وتهديد استقرار المجتمع وعودة العنف والارهاب لتهديد حياة الليبيين.
جاءت زيارة عمداء وأعضاء المجالس البلدية صرمان – العواتة – كابو – (المنشية الجميل) – اسبيعة – زلطن – الرحيبات – باطن الجبل- العجيلات – قصر بن غشير- العربان – غريان – الزنتان -الحرابة – وازن – الأصابعة – ظاهر الجبل- راس الطبل – الرييانة – الحوامد) في إطار الدعم الرسمي والاجتماعي المتزايد الرافض للعنف السياسي والاعمال الارهابية ومساندة لجهود مكتب النائب العام في كشف حادثة محاولة اغتيال ووزير الدولة عادل جمعة.