#سواليف
نظرا للأحوال الجوية السائدة، و #الغبار المثار بفعل #الرياح النشطة، وجهت إدارة #الأرصاد، ومديرية الأمن العام، والدوريات الخارجية تحذيرات مهمة للمواطنين.
وأشارت الأرصاد الجوية إلى تدني مدى الرؤية الأفقية في عدة مناطق من المملكة، نتيجة الغبار المثار بفعل الرياح النشطة، في مناطق عدة خاصة في المناطق البادية والصحراوية والطرق الخارجية.
ونصحت الإدارة من السائقين ومرتادي #الطرق_الخارجية بتوخي الحيطة والحذر، نظراً لتأثير الغبار على مستوى الرؤية.
مقالات ذات صلة الاحتلال يفرج عن الناشط عبود بطاح بعد ساعات من اعتقاله / فيديو 2024/10/25كما ودعت مديرية الأمن العام إلى ضرورة أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة خلال الأحوال الجوية السائدة، ومن تدني مدى الرؤية الأفقية خاصة في مناطق الجنوبية الشرقية التي قد تمتد لتشمل أجزاء من العاصمة عمّان.
وأهابت بضرورة أخذ الحيطة والحذر، على الطرق الخارجية التي تشهد غباراً لا سيما في مناطق البادية و
#الطرق_الصحراوية، مع ضرورة الاحتفاظ بالعلاجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي والربو والحساسية.
وأكدت المديرية على ضرورة اتباع إرشادات رجال الأمن العام المنتشرين على الطرقات للدلالة ومد يد العون والمساعدة، وعدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ (911) إذا دعت الحاجة لذلك.
من جانبها، حذرت إدارة الدوريات الخارجية في مديرية الأمن العام، من “هبات غبارية” تؤثر على الطرق الصحراوية جنوب وشرق المملكة.
وقالت، إنّ هذه الهبات متفاوتة في الزمان والمكان؛ ولكنها تنشط ما بعد محطة الزميلة الأمنية باتجاه جنوب الأردن، ومنطقة الأبيض على الطريق الصحراوي، وطريق بغداد الدولي في المناطق الشرقية.
وأكّدت أن #مدى_الرؤية واضح ويصل إلى 300 متر وغير معيق لحركة السير.
وأشارت إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء المسير على الطرقات التي تشهد كثافة للغبار مع الاحتياطات اللازمة لمرضى الجهاز التنفسي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغبار الرياح الأرصاد الطرق الخارجية الطرق الصحراوية مدى الرؤية الأمن العام على الطرق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
القاهرة - بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، الخميس 2 يناير2025، الأوضاع في قطاع غزة وسوريا والسودان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في القاهرة، تناول سبل تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في قضايا إقليمية ودولية، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان "مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات المتسارعة في الإقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
واستعرض الوزير عبد العاطي "الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وشدد على "ضرورة نفاذ (إيصال) المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية".
كما أكد "ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفيما يخص الشأن السوري، استعرض عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات الأخيرة في البلد العربي.
وأكد في هذا الصدد "وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري، ودعم استقرار الدولة، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة أراضيها".
وشدد على "ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية عبر ملكية (إدارة) وطنية سورية دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناته وأطيافه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
أما بشأن السودان، فأكد عبد العاطي خلال اللقاء موقف مصر الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا، وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
ولم تذكر الخارجية المصرية في بيانها، تاريخ وصول جوناثان باول للقاهرة، ولا مدة زيارته لها.
Your browser does not support the video tag.