قال عبد الناصر أبو بكر ممثل الصحة العالمية في لبنان، إن الدمار وصل إلى جميع أرجاء لبنان ودمرت القطاعات الطبية بشكل بالغ وتضررت المباني بشكل كبير وهذا أثر على كل المناطق، مشيرًا إلى أن أكثر من 10 مستشفيات في جنوب لبنان دمرت بالكامل وأصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية.

وأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة  على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في لبنان يحتاج حالة من التعاون من اجل إقامة النظام الصحي وتخطي كل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين في الملاجئ وهذا يتطلب خدمات صحية كبيرة من أجل منع انتشار الأمراض، وهناك تداعيات كبيرة داخليًا أثرت على الأطقم  الطبية وقدرتها على تقديم الخدمات الطبية بالشكل الملائم.

 وتابع ممثل الصحة العالمية في لبنان: « لدينا عدد من الهجمات المستمرة التي عانينا بسببها وأدت إلى تحديات كبيرة  وهناك الكثير من العراقيل بسبب القصف المتواصل من قبل الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن

تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.


ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.

مقالات مشابهة

  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • قتيلان في خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان
  • ممثل شهير يتعرّض للإصابة... وانتشار صورة له من داخل المستشفى
  • مدير الصحة بالقليوبية يتفقد سير العمل في إدارة طوخ ويوجه بالصيانة الدورية للأجهزة الطبية
  • لبنان.. رسالة أمريكية لتسريع حصر السلاح والانتشار بالجنوب
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
  • أستاذ قانون: أزمة البحر الأحمر كارثة كبيرة على التجارة العالمية
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. مدير إدارة المستشفيات يتفقد مستشفى سفاجا المركزي
  • ماكرون يبحث مع سلام هاتفيا جهود الإعمار والإصلاحات بلبنان