قال عبد الناصر أبو بكر ممثل الصحة العالمية في لبنان، إن الدمار وصل إلى جميع أرجاء لبنان ودمرت القطاعات الطبية بشكل بالغ وتضررت المباني بشكل كبير وهذا أثر على كل المناطق، مشيرًا إلى أن أكثر من 10 مستشفيات في جنوب لبنان دمرت بالكامل وأصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الطبية.

وأضاف «أبو بكر»، خلال مداخلة  على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في لبنان يحتاج حالة من التعاون من اجل إقامة النظام الصحي وتخطي كل هذه الأزمات، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين في الملاجئ وهذا يتطلب خدمات صحية كبيرة من أجل منع انتشار الأمراض، وهناك تداعيات كبيرة داخليًا أثرت على الأطقم  الطبية وقدرتها على تقديم الخدمات الطبية بالشكل الملائم.

 وتابع ممثل الصحة العالمية في لبنان: « لدينا عدد من الهجمات المستمرة التي عانينا بسببها وأدت إلى تحديات كبيرة  وهناك الكثير من العراقيل بسبب القصف المتواصل من قبل الطائرات الحربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين

حماة -سانا

عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.

ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة،  ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.

وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.

بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .

مقالات مشابهة

  • الصحة: انتظام العمل في المعامل المركزية وتقديم خدماتها للجمهور بشكل طبيعي
  • محاولات لمنع امتداد حريق المعامل المركزية لوزارة الصحة لمبنى التراخيص الطبية
  • إضافة بسيطة إلى قهوتك قد تعزز صحتك بشكل كبير
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 534 سلة غذائية في منطقة عكار بلبنان
  • مكتب الصحة في تعز يرفد 8 مستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية
  • الرئيس عون: من شأن السياحة الطبية المساهمة في الإنعاش الاقتصادي
  • وزير الصحة يبحث مع وفد شركة ميدترونيك التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • تعاون مشترك بين الصحة ومنظمة شرق ووسط أوروبا وإفريقيا في مجال الحلول الطبية
  • وزير الصحة يبحث مع شركة «ميدترونيك» التعاون في مجال التكنولوجيا والحلول الطبية
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين