تطرق مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقا إلى الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وسلوك طهران المنتظر، في حين طالب آخرون بضرورة إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله بشكل كبير.

وقال إيشل أرموني، وهو رئيس شعبة الاستخبارات والمهام الخاصة في الموساد سابقا، إن إيران هي الند الأساسي لإسرائيل، متوقعا ذهاب تل أبيب إلى "سنوات من الحرب في مواجهة ما وصفه بـ(الجهاد)".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: نتنياهو يريد استمرار الحرب لتجنب المحاكمة في ديسمبرlist 2 of 2ميديا بارت: اللاعقلانية الانتقامية الإسرائيلية تتغلب على المنطقend of list

ورجح قائد الدفاعات الجوية بالجيش الإسرائيلي سابقا تسفيكا حاييموفيتش أن يكون الرد الإيراني على هجوم إسرائيل المتوقع "مختلفا في الأسلوب والتوقيت".

وقال حاييموفيتش إن هجوم إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري كان مختلفا وبشكل جوهري عن هجوم 14 أبريل/نيسان الماضي.

وكانت إيران قد أطلقت في مطلع الشهر الجاري حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وقالت إن ذلك رد على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت.

ويعتقد حاييموفيتش أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي سيكون "خلال وقت قريب جدا"، قائلا إن "الإيرانيين في سلاح الجو والدفاعات الجوية مستعدون لمثل هذا السيناريو".

وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس الخميس، عن 4 مسؤولين إيرانيين، قولهم إن رد طهران ومستوى قوته يعتمد على ما ستقوم به إسرائيل، إذ قد تطلق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي على إسرائيل في حال استهدفت منشآتها النفطية والنووية.

في الجهة المقابلة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب يبدو أنها وصلت إلى ذروة استعداداتها للهجوم على إيران.

تطورات غزة ولبنان

وقلل يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، من عمليات الجيش في شمال قطاع غزة "ما لم تفضِ إلى عودة المخطوفين (الأسرى)".

وقال زيف "بدون ذلك لن يتم إغلاق الحساب على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وبدا المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق غير مقتنع بسياسة الجيش في شمال القطاع القائمة على الضغط عسكريا على السكان المحليين "كي يضغطوا على حماس لإجبارها على إبرام صفقة تبادل".

ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا.

ومنع جيش الاحتلال الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.

وفي موضوع متصل، طالب دفير كريب، وهو مسؤول كبير في الشاباك سابقا، بإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير وسريع، وقال "يجب أن يصبح جنوب لبنان شبيها بغزة، وندمر هناك قرى كاملة".

وأضاف كريب أن إسرائيل "لا تعرف كيف تخوض حروبا طويلة"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي قائم على قوات الاحتياط، "ولن نتمكن من الصمود بهذا الوضع وقتا طويلا".

وعن مدة العملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان، قال روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) يجدون دائما المزيد من الذرائع، وقارن ذلك بما فعله وزير الدفاع أرييل شارون عندما اجتاح لبنان عام 1982.

ويعتقد المحلل العسكري أنه بات لزاما التوصل لاتفاق على الجبهة الشمالية، مضيفا "إن لم يعمل المستوى السياسي فإلإنجازات ستذهب سدى".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

القناة 14 الإسرائيلية: أي اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون مرتبطا بما يحدث في غزة

قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن أي اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون مرتبطا بما يحدث في غزة.

والأسبوع الماضي قدم وزير الخارجية الأمريكي بداية مخطط أولي لحل سياسي في غزة إلا أن الانتخابات المقبلة في الولايات المتحدة تؤخر المناقشات حاليا ومصير هذا المخطط يعتمد على نتائجها.

وأشارت القناة إلى أنه في حال فوز كامالا هاريس فمن المرجح أن يصبح المخطط المقترح رسميا وإلا ستتم مناقشة إطار آخر.

والأسبوع الماضي،  قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام، إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء، ويعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية قبل نهاية العام.



وقال غراهام لوكالة رويترز من ولاية ميشيغان حيث يشارك في حملة لحشد الدعم للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، إن نتنياهو يؤيد العمل على اتفاق مع السعودية، مضيفا: “أعتقد أن الوقت المناسب للقيام بذلك هو في عهد الرئيس جو بايدن”.

وأضاف، أن نائبة الرئيس كاملا هاريس “أكثر التزاما باليسار”، ولم تبد اهتماما بالعمل من أجل مثل هذا الاتفاق، لكن بايدن حريص على التوصل لاتفاق، وسيكون قادرا على حشد الأصوات الديمقراطية اللازمة.

والشهر الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن ملف التطبيع بين الاحتلال والسعودية لا يزال على جدول الأعمال، موضحة أن الرسالة التي استخلصها من ظهور سفيرة المملكة في واشنطن  بمؤتمر حضرته شخصيات إسرائيلية هو أن الرياض لا تزال تضع احتمال التطبيع على الطاولة.

وقال المراسل السياسي للصحيفة إيتمار آيخنر، إنه "قبل نحو أسبوع التقت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر آل سعود، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان".



وافترض التقرير الإسرائيلي، أنه "في هذا اللقاء أعطي للسفيرة السعودية ضوء أخضر لأن تلتقي وجها لوجه وبشكل غير مسبوق مسؤولين إسرائيليين كبارا، وأن تخطب أمامهم، بل وأن تستمع لخطاباتهم".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إنه لن يكون هناك تطبيع بين المملكة وإسرائيل، دون مسار واضح وموثوق نحو إقامة دولة فلسطينية.

وشدد الوزير في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية على ضرورة وقف "المذبحة" المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن مفتاح تخفيف التصعيد بالمنطقة هو إنهاء الصراع في القطاع.

مقالات مشابهة

  • طيارون إسرائيليون يكشفون كواليس الهجوم على إيران
  • مصدر لـCNN: هجمات إسرائيل على إيران ستُقابل برد حاسم ومؤلم
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي لم يؤثر على إنتاج الصواريخ
  • بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟
  • القناة 14 الإسرائيلية: أي اتفاق تطبيع مع السعودية سيكون مرتبطا بما يحدث في غزة
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد إيران في حال قصفها إسرائيل
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يهرب للأمام بمفاوضات التبادل ووقف الحرب
  • إسرائيل: إذا أخطأت إيران فسنضرب أماكن استثنيناها سابقا
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: المجتمع الإسرائيلي لا يعرف أهداف حكومة نتنياهو
  • الهجوم الإسرائيلي على إيران.. حفظ لماء الوجه وفرصة لوقف التصعيد