محللون إسرائيليون: ذاهبون لسنوات من الحرب ورد إيران سيكون مختلفا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تطرق مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقا إلى الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران وسلوك طهران المنتظر، في حين طالب آخرون بضرورة إضعاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله بشكل كبير.
وقال إيشل أرموني، وهو رئيس شعبة الاستخبارات والمهام الخاصة في الموساد سابقا، إن إيران هي الند الأساسي لإسرائيل، متوقعا ذهاب تل أبيب إلى "سنوات من الحرب في مواجهة ما وصفه بـ(الجهاد)".
ورجح قائد الدفاعات الجوية بالجيش الإسرائيلي سابقا تسفيكا حاييموفيتش أن يكون الرد الإيراني على هجوم إسرائيل المتوقع "مختلفا في الأسلوب والتوقيت".
وقال حاييموفيتش إن هجوم إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري كان مختلفا وبشكل جوهري عن هجوم 14 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت إيران قد أطلقت في مطلع الشهر الجاري حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، وقالت إن ذلك رد على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران وكذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في بيروت.
ويعتقد حاييموفيتش أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي سيكون "خلال وقت قريب جدا"، قائلا إن "الإيرانيين في سلاح الجو والدفاعات الجوية مستعدون لمثل هذا السيناريو".
وفي هذا الإطار، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس الخميس، عن 4 مسؤولين إيرانيين، قولهم إن رد طهران ومستوى قوته يعتمد على ما ستقوم به إسرائيل، إذ قد تطلق ما يصل إلى ألف صاروخ باليستي على إسرائيل في حال استهدفت منشآتها النفطية والنووية.
في الجهة المقابلة، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أمني أن الخطط العسكرية للهجوم على إيران نالت موافقة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت، في حين أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب يبدو أنها وصلت إلى ذروة استعداداتها للهجوم على إيران.
تطورات غزة ولبنان
وقلل يسرائيل زيف، وهو رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، من عمليات الجيش في شمال قطاع غزة "ما لم تفضِ إلى عودة المخطوفين (الأسرى)".
وقال زيف "بدون ذلك لن يتم إغلاق الحساب على هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وبدا المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق غير مقتنع بسياسة الجيش في شمال القطاع القائمة على الضغط عسكريا على السكان المحليين "كي يضغطوا على حماس لإجبارها على إبرام صفقة تبادل".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة في محافظة شمال القطاع، وأطبق حصاره على منطقة جباليا.
ومنع جيش الاحتلال الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع صلاح الدين الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.
وفي موضوع متصل، طالب دفير كريب، وهو مسؤول كبير في الشاباك سابقا، بإضعاف حماس وحزب الله بشكل كبير وسريع، وقال "يجب أن يصبح جنوب لبنان شبيها بغزة، وندمر هناك قرى كاملة".
وأضاف كريب أن إسرائيل "لا تعرف كيف تخوض حروبا طويلة"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي قائم على قوات الاحتياط، "ولن نتمكن من الصمود بهذا الوضع وقتا طويلا".
وعن مدة العملية البرية الإسرائيلية بجنوب لبنان، قال روعي شارون محلل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) يجدون دائما المزيد من الذرائع، وقارن ذلك بما فعله وزير الدفاع أرييل شارون عندما اجتاح لبنان عام 1982.
ويعتقد المحلل العسكري أنه بات لزاما التوصل لاتفاق على الجبهة الشمالية، مضيفا "إن لم يعمل المستوى السياسي فإلإنجازات ستذهب سدى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
محمد فضل علي .. كندا
الجنرال عبد الفتاح البرهان بين امرين لاثالث لهما
قبل فوات الاوان وانهيار السقف والمتبقي من الدولة السودانية واحتمال التدخلات الامريكية والغربية المباشرة لفرض نظام عنصري معادي لهوية الدولة السودانية واقامة المشانق العلنية له ولنفس الهاربين من العدالة الذين يتحركون بحرية داخل وخارج البلاد في حماية البرهان والجيش واجهزة الامن وميليشيات الحركة الاخوانية .
التوقف الفوري عن الاستهبال واللف والدوران والمعالجات الجزئية وتعديل الوثيقة الدستورية واشياء من هذا القبيل تنفيذا لمطالب غرفة عمليات الحرب وقيادة الحركة الاسلامية المحظورة وفلول النظام السابق الامنية والسياسية التي تشارك اليوم في الحكم وادارة البلاد من وراء الكواليس واخراج هذه المسرحيات المتكررة وعلي الجنرال البرهان عدم الاستمرار في اللعب بالنار وكسب الزمن والسعي الفوري للتصالح مع الاغلبية الشعبية في الشارع السوداني صاحبة الحق والشرعية بتنفيذ مطالب الامة السودانية والثورة السودانية باعتقال الرئيس المعزول الهارب عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية وتحديد اقامة المطلوبين للعدالة الوطنية من قيادات الميليشيات الاخوانية الارهابية واعوان النظام السابق والمحرضين علي الحرب في الميديا الاجتماعية والتصالح مع التكنوقراط الوطني والحزبي الاقرب الي الاستقلالية من اصحاب الخبرات والقدرات الحقيقية وليس الالقاب الاستعراضية المزيفة من اصحاب السير الذاتية والمهنية الناصعة واقامة مؤسسات ونيابات للعدالة الانتقالية والبحث عن صيغة عقلانية وواقعية لعودة الجيش السوداني الي الحياة السياسية من الابواب بعد التطهير الفوري للمؤسسة العسكرية السودانية من عضوية الاخوان المسلمين والحركة الاسلامية وحظر تربية اللحي لمنسوبي الجيش والقوات النظامية وسن قوانين تحرم ارتداء ازياء ورتب والقاب القوات المسلحة للمدنيين في الميليشيات الاخوانية والجماعات القبلية والجهوية وتكريم شهداء الجيش القومي السابق للبلاد واخر قيادة شرعية للجيش السوداني والاعتذار عن محاولة كسب الوقت وتهدئة الشارع وقوي الثورة السودانية عبر المسرحية الهزيلة للكشف عن مقابر شهداء حركة الخلاص الوطني وحركة رمضان المجيدة والسماح لاسرهم والشعب السوداني والجيش السوداني بتكريمهم وتشيعهم في جنازة عسكرية بعد الانتهاء من التحقيق في ملابسات اغتيالهم وتصفيتهم جسديا بفتوي من مجلس شوري الحركة الاسلامية والتحقيق ومحاكمة المدنيين الذين شاركوا في عملية الاحتلال المسلح للبلاد ووحدات وقيادة الجيش السوداني ليلة الثلاثين من يونيو 1989 كبداية لعودة الجيش القومي السابق للبلاد ثم الاعلان عن الوقف الفوري للحرب والعمليات العسكرية ومطالبة المجتمع الدولي بحماية وتبني هذا القرار ومطالبة الشعب السوداني بالخروج الي الشارع لحماية قرار وقف الحرب واعادة بناء مرافق الدولة السودانية وتعويض ومواساة ضحايا الحرب والتحقيق القانوني في الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها اطراف الحرب السودانية وتشكيل قيادة بديلة ومؤقتة للجيش السوداني بقيادة الجنرال البرهان اذا التزم بالتصالح مع الشعب والامة السودان بفرض قرار وقف الحرب السودانية.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=4F_8wg0Tjj4