الجزيرة:
2025-01-23@09:32:39 GMT

دعوة أميركية أوروبية لحل دبلوماسي في لبنان

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

دعوة أميركية أوروبية لحل دبلوماسي في لبنان

دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إلى حل دبلوماسي للحرب المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، في حين جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي التزام بلاده بالقرار الأممي 1701 مؤكدا ضرورة تطبيقه "من دون تعديل".

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هناك ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية هناك.

وأضاف بلينكن -بعد اجتماعه مع ميقاتي في لندن- "لدينا إحساس بوجود ضرورة ملحة حقيقية للتوصل إلى حل دبلوماسي والتطبيق الكامل للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ليتسنى وجود أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان".

وذكر أن من المهم "أن يتمكن السكان على جانبي الحدود من التحلي بالثقة في قدرتهم على العودة إلى ديارهم".

كما دعا إلى "وقف العنف والتزام كافة الأطراف بالقرارات الدولية التي تضمن الاستقرار في المنطقة"، معربا عن دعم بلاده "للمؤسسات الحكومية اللبنانية، لا سيما الجيش والقوى الأمنية".

التزام حقيقي

بدوره، قال ميقاتي إن "المطلوب أولا هو التزام حقيقي من إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكدا على التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو "ومن دون تعديل".

وأضاف -وفق بيان نشرته رئاسة الحكومة اللبنانية على صفحتها عبر فيسبوك- "نُصّر على أولوية وقف إطلاق النار، وردع العدوان الإسرائيلي، خصوصا أن هناك أكثر من مليون و400 ألف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات".

على صعيد آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن المجتمع الدولي يجب أن يسرع جهوده لإيجاد حل سياسي في لبنان، لتجنب أن يحتدم النزاع "بشكل معمم".

وأضاف بوريل -في بيان له- "نحن في سباق مع الزمن بين إمكان إطلاق مسار سياسي في لبنان واحتدام معمم للوضع لا تحصى تداعياته"، مشيرا إلى أنه "من دون وقف القتال، لا شيء ممكن".

وقال المسؤول الأوروبي إن وقف إطلاق النار حيوي قبل أي حل سياسي يستند إلى انتخاب رئيس للجمهورية "في أسرع وقت ممكن"، حيث إن لبنان من دون رئيس للجمهورية منذ أكثر من سنتين بسبب خلافات داخلية.

القوة الوحيدة

وأضاف أن الجيش اللبناني "يجب أن يكون القوة العسكرية الوحيدة المنتشرة" في جنوب البلاد حيث تتواجه إسرائيل في معارك على الأرض مع حزب الله، وحيث تنتشر قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل).

يشار إلى أن اجتماع بلينكن وميقاتي في لندن جاء بعد يوم فقط من مؤتمر دولي في العاصمة الفرنسية باريس لدعم لبنان، جمع مليار دولار من التعهدات للمساعدات الإنسانية والدعم العسكري لهذا البلد الذي يواجه عدوانا إسرائيليا متواصلا خلق أزمة إنسانية "ذات أبعاد غير مسبوقة"، وفق تعبير ميقاتي في كلمة خلال المؤتمر.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 2593 لبناني وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حل دبلوماسی فی لبنان من دون

إقرأ أيضاً:

عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، إن بلاده متمسكة باستكمال إسرائيل انسحابها من الأراضي التي ما زالت تحتلها في الجنوب، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني.

جاء ذلك خلال لقاء عون وزيرة الدفاع الإسبانية ماغريتا روبلس، على رأس وفد عسكري في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.

وقال عون إن "لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق" الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأبلغ الرئيس اللبناني وزيرة الدفاع الإسبانية أن "عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قُدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق".

وأضاف أن "عدم التزام إسرائيل يُبقي الوضع متوترا في القرى الحدودية، ويحول دون تثبيت الاستقرار وعودة الأهالي إلى بلداتهم ويعيق عملية إعادة إعمار ما دمره العدو الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان".

من جهتها، شددت روبلس على "ضرورة تحقيق الانسحاب الإسرائيلي في موعده، حفاظا على الاستقرار في الجنوب وعلى ما تحقق في هذا الصدد". وأشارت إلى "العمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة لبنان في المجالات كافة".

إعلان هدنة هشة

من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدة بقيمة 60 مليون يورو (62 مليون دولار) للجيش اللبناني. ويأتي هذا الدعم "في لحظة حرجة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، بحسب مفوّضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

وشدّدت المسؤولة على أن الجيش اللبناني يضطلع بـ"دور أساسي في الاستقرار على الصعيدين الإقليمي والوطني ويستحق منّا كل الدعم في أداء مهمّته المحورية".

وتخرق إسرائيل من وقت لآخر اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينتهي بعد 5 أيام من مهلة الـ60 يوما للاتفاق الذي ينص على انسحاب إسرائيل تدريجيا من البلدات التي احتلتها جنوب لبنان في الحرب الأخيرة ضد حزب الله.

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خروقاتها بلبنان ومخاوف من عدم انسحابها من البلاد
  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان بما يتماشى مع احتياجاتنا الأمنية
  • وزير خارجية إسرائيل: ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان وفقاً لمتطلباتنا الأمنية
  • عون يتحدث عن الجنوب ومساعدات أوروبية للجيش اللبناني
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • ميقاتي: عنوان طرابلس عاصمة للثقافة العربية لا ينتهي في عام
  • ميقاتي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان