موقع 24:
2025-01-30@23:02:10 GMT

سيناريوهات التصعيد بين طهران وتل أبيب

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

سيناريوهات التصعيد بين طهران وتل أبيب

سلطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الضوء على التقارير عن الاستعداد للرد على الهجوم الإيراني في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، مشيرة إلى أنه بحال اخارت إسرائيل هجوماً محدوداً، وركزت على مستودعات الذخيرة والمنشآت العسكرية فقط، قد لا ترد إيران مُجدداً، كما استعرضت الصحيفة الأهداف المُحتملة للهجوم الإسرائيلي.

وأشارت يديعوت تحت عنوان "إيران تستعد للحرب.. تقرير دراماتيكي وتحذير والأهداف المُحتملة"، إلى أن علي خامنئي، المرشد الأعلى في إيران، أوعز بالاستعداد للحرب مع إسرائيل، والاستعداد للرد على هجومها المخطط له بحسب خطورته، وعلى الرغم من ذلك، ذكرت التقارير المنشورة أيضاً أنه إذا اختارت إسرائيل هجوماً محدوداً نسبياً، فقد لا تهاجم إيران مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة أن خامنئي أمر الجيش بتقديم عدة خطط للرد على أي هجوم إسرائيلي على إيران، ولوحظ أن رد طهران سيتحدد حسب شدة الهجوم الإسرائيلي، موضحة أن 4 مسؤولين في إيران، كشفوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأنه بحال تسبب الهجوم الإسرائيلي بأضرار جسيمة وخسائر بشرية، فإن إيران سترد، لكن إذا كان محدوداً ويركز على مخازن الذخيرة والمنشآت العسكرية، فمن المحتمل ألا تفعل طهران شيئاً.

بـ1000 صاروخ باليستي.. إيران تستعد للانتقام من الرد الإسرائيلي - موقع 24بينما يترقب العالم الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران، تعمل طهران على وضع عدد من الخطط العسكرية، استعداداً للانتقام من أي هجوم إسرائيلي على أراضيها، مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً.

وقالت المصادر، وبينهم عضوان في الحرس الثوري الإيراني، إنه إذا تسببت إسرائيل بأضرار جسيمة، فإن الردود المحتملة من جانب طهران ستشمل إطلاق ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي؛ وتصعيد هجمات الجماعات التابعة لها في المنطقة. 

ما هي حسابات تأجيل الرد الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/6fmV2d0TWy pic.twitter.com/VIBqiwGEAV

— 24.ae (@20fourMedia) October 20, 2024  توقيت ومكان الهجوم

وتقول يديعوت أحرونوت إن إسرائيل تنفي أن يكون الهجوم على إيران قد تم تأجيله بسبب الكشف عن وثائق سرية للبنتاغون، على الرغم من التقرير الذي نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية الذي أكد ذلك.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل قد تختار مهاجمة أهداف عسكرية بدلاً من المواقع النووية أو المنشآت النفطية، ليس فقط بسبب مناشدات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بل أيضاً لجعل الهجمات الانتقامية الإيرانية أكثر صعوبة، وهذا ما أكده مايكل ألين الذي عمل في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، قائلاً: "إنهم لن يهدروا قنبلة واحدة".
وبحسب ألين، فإن  ضرب مواقع الإطلاق سيكون الخيار الأكثر منطقية إذا كانت إسرائيل تريد تدمير قدرة إيران على الرد.

ووفقاً لمعهد أبحاث في واشنطن، تمتلك إيران عدة مواقع إطلاق، في تبريز وبختران وغرب البلاد، بالإضافة إلى بندر عباس في الجنوب، ولكن مواقع الإطلاق في الغرب هي أكثر أهمية لأنها أقرب إلى إسرائيل، موضحة أن هناك عدداً من مواقع الصواريخ الموجودة تحت الأرض.

المنشآت النفطية

وتقول الصحيفة إن بايدن حاول وقف الهجوم على منشآت النفط الإيرانية، مشيرة إلى أن الباحثين الأمريكيين أكدوا أن البنى التحتية النفطية الإيرانية منتشرة في جميع أنحاء البلاد، من بينها تقاطع خطوط أنابيب النفط في جنوب غرب الساحل الإيراني، شمال جزيرة الخرج. وبحسب الباحثين فإن "هذه نقطة التقاء لجميع خطوط أنابيب النفط في جنوب غرب إيران، حيث تقع حقول النفط الرئيسية في البلاد". 

تقرير: #إيران "تخلع القفازات" في مواجهة #إسرائيلhttps://t.co/mCPSn80BG9 pic.twitter.com/KlKTJn0RAN

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2024  المواقع النووية

وأشارت يديعوت إلى أن إسرائيل استهدفت محافظة أصفهان في جنوب غرب إيران رداً على أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، موضحاً أن الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم يقع بمنطقة بوردو، على سفح جبل بين طهران وأصفهان، واستطردت: "حثت إدارة بايدن على عدم مهاجمة المنشآت النووية".
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، تستعد إسرائيل لرد إيراني فوري بحال الهجوم، وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في بيان أنه لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية، وقال: "لدينا خطط، لا نذكر هنا التوقيت أو المكان، ولا طريقة عملنا، سنفعل ما هو صحيح، وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل الحرس الثوري الإيراني إيران إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".

وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".

ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدام

بحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.

وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.

بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.

وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.

توسيع نطاق الحملة

وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.

ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".

وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".

أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

بحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.

ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.

إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعدامات

تمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.

في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.

وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.

تحذيرات من "مجزرة" وشيكة

في ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.

وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".

مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.

 

 

مقالات مشابهة

  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • إيران تعلن شرطها لبدء المفاوضات النووية
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل
  • “يديعوت أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ”إسرائيل” سيظل قائماً وقد يتطور مع مرور الوقت