خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ محمود السعيد: الوحي الإلهي مملوء بالآيات والأحاديث عن فضل الكلمة الطيبة واللسان سلاح ذو حدين.. فيديو وصور
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
خطبة الجمعة اليوم
الشيخ محمود السعيد خلال الخطبة:
اللسان سلاح ذو حدين إما شمس مشرقة أو نار محرقة
الوحي الإلهي مملوء بالآيات والأحاديث عن فضل الكلمة الطيبة
نشر موقع صدى البلد، بث مباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بمحافظة السويس، حيث حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان : "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" ويخطب عنها جميع الأئمة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
وقال الشيخ محمود السعيد عبد الكريم، من علماء وزارة الأوقاف، إن نعم الله على العباد عظيمة ولا يختلف عاقلين في أن اللسان من أجل وأعظم النعم التي امتن الله بها على الإنسان.
وأضاف عبد الكريم في خطبة الجمعة اليوم من مسجد بدر بمحافظة السويس، أن اللسان سلاح ذو حدين فإما أن يكون شمسا مشرقة وإما أن يكون نارا محرقة.
وقد أشار إلى هذا المعنى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا فيهوي بها في جهنم).
وأوضح أن الله أرشدنا في القرآن كيف نستخدم هذه النعمة فأمرنا الله تعالى بالكلمة الطيبة والقول الحسن فقال تعالى ( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) وقال تعالى (وقولوا للناس حَسَنا).
وقال الشيخ محمود السعيد عبد الكريم، من علماء وزارة الأوقاف، إن الوحي الإلهي مملوء بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل الكلمة الطيبة.
وأضاف عبد الكريم في خطبة الجمعة اليوم من مسجد بدر بمحافظة السويس، أن الله تعالى قال في صدر سورة المؤمنين لما تحدث عن أوصاف المؤمنين بين أن من أوصافهم أنهم يستخدمون ألسنتهم فيما يرضي الله تعالى فقال (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ).
وأوضح أن هذا المعنى نراه واضحا وجليا في سنة النبي الكريم، وكلنا يحفظ قول رسول الله (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت).
كما قال رسول الله (إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ).
وأكد أنه ينبغي علينا أن نتأدب بأدب القرآن وأن نتخلق بأخلاق النبي، فما أجمل أن تكون الكلمة الطيبة هي عنوان حياتنا، فما أجمل أن نطيب القلوب ونجبر الخواطر بالكلمة الطيبة الحسنة التي ترسم البسمة على الوجوه.
وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم لتكون تحت عنوان : "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" ويخطب عنها جميع الأئمة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله من موضوع خطبة الجمعة إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الإنسان يخاطب الناس جميعًا بأحسن القول وأجمل الكلام، وأن يطهر لسانه من الكذب وفحش القول، مع الإشارة إلى أن نقول للناس حسنًا في عالم الواقع أو في العالم الافتراضي السوشيال ميديا.
وأضافت وزارة الأوقاف أن عناصر الخطبة تهدف إلى بيان أن الكلام الطيب والقول الحسن من أعظم ما يهدي الله عز وجل إليه الإنسان، وأن الله عز وجل أمر بالقول الحسن لجميع الناس، وأن الكلمة الطيبة له ثمرتها في عالم الواقع وفي العالم الافتراضي (السوشيال ميديا).
bc927312-272b-4e39-a296-b27fe624d714 f6f1be40-3522-4dc9-93f1-2cc2817b573b ff04e937-1fe1-40bf-b100-d7b8222e1623 bafea818-9cc6-403e-9fe8-5722f67946ed a2117620-6b86-408e-871b-865a138517a2 9568d287-678d-4612-8e65-a824d381f794 871d30ed-3369-4492-9b55-997a87c0d979 5ced0192-b249-4808-aa90-a40899ca494cالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة اليوم خطبة الجمعة التليفزيون المصري اللسان خطبة الجمعة الیوم وزارة الأوقاف الکلمة الطیبة محمود السعید عبد الکریم جمیع ا
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة المقبلة.. «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة»
حددت وزارة الأوقاف المصرية، موضوع خطبة الجمعة المقبلة بتاريخ 1 نوفمبر 2024م بعنوان «وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ»، موضحة أن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة هو توعية جمهور المسجد إلى أهمية الأخذ بجميع أسباب القوة البشرية والاقتصادية والعلمية والأخلاقية في مواجهة التحديات، وفيما يلي نص خطبة الجمعة المقبلة وفقا للوزارة.
نص خطبة الجمعةوجاء نص خطبة الجمعة، يبدأ بالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَمَا تَقُولُ، وَلَكَ الحَمْدُ خَيْرًا مِمَّا نَقُولُ، سُبْحَانَكَ لَا نُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ، وأَشهدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلهًا أَحَدًا فَرْدًا صَمَدًا، وأَشهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ
وأضاف نص خطبة الجمعة القادمة: "إِنَّ الحَضَارَةَ بِنَاءٌ مُتَكَامِلٌ أَسَاسُهُ القُوَّةُ البَشَرِيَّةُ وَالاقْتِصَادِيَّةُ والعِلْمِيَّةُ وَالأَخْلَاقِيَّةُ، وَالمتأَمِّلُ فِي قَوْلِ الحَقِّ سُبْحَانَهُ: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} يُدْرِكُ أَنَّ سِرَّ عُمُومِ لَفْظَةَِ (قُوَّة) فِي هَذَا الخِطَابِ القُرْآنِيِّ المُنِيرِ هُوَ بَيَانُ اتِّسَاعِ وَتَعَدُّدِ أَسْبَابِ القُوَّةِ الَّتِي أَمَرَنَا اللهُ تَعَالَى أَنْ نُعِدَّهَا وَنَرْصُدَهَا لمواجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ، وَأَنَّ مَنَاطَ هَذِهِ القُوَّةِ هُوَ البِنَاءُ الحَقُّ لِلْإِنْسَانِ الَّذِي يُقَدِّمُ لِلدُّنْيَا العُمْرَانَ وَالأَمَانَ وَالعِلْمَ وَالفِكْرَ وَالنُّورَ وَالبَصِيرَةَ، قَبَسٌ مِنَ الحِكْمَةِ يَحْمِلُه، وَسِرَاجٌ مِنَ النُّورِ وَالبَصِيرَةِ يَسْعَى بِه، وَنفَسٌ مِنَ الهِمَّةِ وَالنُّورِ وَالعِلْمِ يَسْرِي بِهِ فِي النَّاسِ.
وتابع نص خطبة الجمعة وفقا لوزارة الأوقاف : "أَيُّهَا النَّاسُ {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، وَاعْلَمُوا أَنَّ كَلِمَةَ القُوَّةِ تَقْتَضِي اسْتِنْفَارَ الهِمَمِ، وَتَشْغِيلَ العُقُولِ، وَاسْتِخْرَاجَ الموَاهِبِ، وَالقَفْزَ إِلَى نَمَطٍ رَفِيعٍ مِنَ الإِبْدَاعِ فِي عِلَاجِ الأَزَمَاتِ، فَتَأْمَنُ بِهِ المُجْتَمَعَاتُ وَتَنْهَضُ بِهِ المؤسَّسَاتُ، وَتُحمَى بِهِ الأَوْطَانُ، وَيَمْتَدُّ بِهِ العُمْرَانُ وَيُكَرَّم بِهِ الإِنْسَانُ.
واستكمل نص خطبة الجمعة القادمة: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}، وَاعْلَمُوا أَنَّ القُرْآنَ الكَرِيمَ قَدْ أَسَّسَ لِقَضِيَّةِ قُوَّةِ المعْرِفَةِ وَقُوَّةِ العِلْمِ وَقُوَّةِ العُقُولِ وَالإِبْدَاعِ تَأْسِيسًا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ تَشْغِيلُ الهِمَمِ وَاسْتِثْمَارُ الطَّاقَاتِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ}، فَلَمْ يَكْتَفِ البَيَانُ القُرْآنِيُّ الحَكِيمُ بِطَاقَةِ الأَمْرِ وَالإِلْزَامِ فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: {خُذ}، وَإِنَّمَا أَرَادَ أَنْ يُحَرِّكَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ هِمَمًا فِي قُلُوبِ العِبَادِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ} بِهِمَّةٍ، بِشَغَفٍ، بِإِقْبَالٍ، بِحِرْصٍ، بِاهْتِمَامٍ، وَللهِ دَرُّ القَائِلِ: تَعَلَّم العِلْمَ وَاقْرَأْ تَحُزْ فَخَارَ النَّبُوَّة * فَاللهُ قَالَ لِيَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّة.
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقافووجهت خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف رسالة للناس: "أَيُّهَا النَّاسُ! فَلنُحَوِّلْ قَوْلَهُ تَعَالَى: {خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ} إِلَى شِعَارٍ تَسْتَنِيرُ بِهِ أُمَّةٌ يَسْرِي العِلْمُ فِي أَوْصَاِلَها كَمَا يَسْرِي الماءُ فِي الوَرْدِ، أُمَّةٌ قدَّمَتْ لِلدُّنْيَا الاخْتِرَاعَاتِ وَالاكْتِشَافَاتِ الطِّبِّيَّةَ وَالهَنْدَسِيَّةَ وَالكِيمْيَائِيَّةَ وَالفِيزْيَائِيَّةَ وَغَيْرَهَا، فَأَقَامَتْ حَضَارَةً أَوْرثَتْ سَعَادَةً وَهَنَاءً لِلْبَشَرِيَّةِ كُلِّهَا، وَاسْأَلُوا العَالَمَ عَنْ جَابِرِ بْنِ حَيَّان، وَابْنِ الهَيْثَم، وَالخَوَارِزْمِيِّ، لِتُدْرِكُوا مَعْنَى قَوْلِ اللهِ تَعَالى: {يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}.
ولفتت خطبة الجمعة إلى القُوَّةِ الاقْتِصَادِيَّةِ، قائلة: فَحَدِّثْ وَلَا حَرَج، فَكَمْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَى تِلْكَ الأُمَّةِ مِنْ مَوَارِدَ وَمِنَحٍ وَخَيْرَاتٍ وَخِبْرَاتٍ، تَحْتَاجُ إِلَى الحِفَاظِ عَلَيْهَا وَاسْتِثْمَارِهَا وَاسْتِغْلَالِ الكَفَاءَاتِ فِي إِدَارَتِهَا، لِلْخُرُوجِ مِنْ حَالَةِ غُثَاءِ السَّيْلِ إِلَى حَالَةِ العَمَلِ وَالإِنْتَاجِ وَاسْتِثْمَارِ كُلِّ مَوْرِدٍ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ وَلَوْ كَانَ فَسِيلَةً، يَقُولُ نَبِيُّنَا الكَرِيمُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «إِذَا قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُم فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا».