نتيجة آخر استطلاع رأي بين هاريس وترامب.. أيهما أقرب إلى البيت الأبيض؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
10 أيام فقط تفصلنا عن المواجهة المباشرة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس، إذ يدلي الأمريكيون بأصواتهم في انتخابات 2024، بينما تظهر نتائج آخر استطلاع رأي بين هاريس وترامب تقارب فرص الفوز برئاسة البيت الأبيض وإن كان ترامب يسبق هاريس بنسبة ضئيلة.
استطلاع رأي يكشف تراجع هاريس أمام ترامبوبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية فإن السباق الرئاسي الأمريكي أصبح أكثر تقاربا؛ إذ أظهر آخر استطلاع رأي بين هارس وترامب تقدما ضئيلا للأخير.
وفي الولايات الـ7 المتأرجحة، لم يتقدم أي من المرشحين بأكثر من بضع نقاط، وفي تكساس وفلوريدا، أظهر أحدث استطلاع رأي أن ترامب يتقدم بأقل من 10 نقاط على هاريس.
وكان أحدث استطلاع رأي لمؤسسة «538» المتخصصة في استطلاعات الرأي، أشار إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق 1.7 نقطة، لكن هذه الفجوة تقلصت بشكل كبير خلال الشهر الماضي.
استطلاع رأي: تراجع هاريس بنسبة بسيطة عن ترامبوأظهر استطلاع رأي شمل 1512 ناخبًا في 21 أكتوبر الجاري، أن 51% من الناخبين يقولون إنهم يؤيدون دونالد ترامب، و49% لكامالا هاريس، عند تضمين الناخبين الذين يميلون إلى اتجاه أو آخر.
وعلى النقيض من استطلاعات الرأي السابقة التي أشارت إلى تقدم هاريس بفارق مزدوج بين الأجيال الأصغر سنا، يشير هذا الاستطلاع إلى أن الناخبين الشباب منقسمون بين كلا المرشحين.
وتظهر النساء والأمريكيون من خلفيات غير بيضاء أقوى دعم للمرشحة الديموقراطية هاريس، في حين يشكل الناخبون البيض والذكور القاعدة الأساسية للمرشح الجمهوري ترامب.
لكن الفجوة بين الجنسين مع وجود عدد أكبر من الرجال الذين يدعمون ترامب وعدد أكبر من النساء اللواتي يدعمن هاريس، لا تبدو كبيرة في هذا الاستطلاع.
وأظهر استطلاع رأي ضخم منفصل أجرته صحيفة «واشنطن بوست» ومدرسة «شار» شمل 5000 ناخب مسجل أن هاريس تتقدم على ترامب بنقطة واحدة فقط.
وحصلت هاريس على 49 بالمئة من الأصوات، بينما حصل ترامب على 48 بالمئة، بحسب الاستطلاع الذي أجري في الأسبوعين الأولين من شهر أكتوبر، وينعكس هذا السباق المتقارب أيضًا في الولايات المتأرجحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاريس ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية استطلاع رأي استطلاع رأي بين هاريس وترامب استطلاع رأی
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة للمشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض ملاسنة حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونائبه جاي دي فانس، من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهته أخرى.
فقد قال دونالد ترمب لفوليديمير زيلنسكي إنه غير مستعد للسلام، وإن بلاده في ورطة وأنها لا تنتصر في الحرب، وأن على زيلنسكي أن يكون ممتنا ويوافق على وقف لإطلاق النار.
أما نائبه جاي دي فانس، فقد قال إن من قلة الاحترام أن يأتي زيلنسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأميركية.
في ما يأتي تفاصيل المشادة الكلامية المتوترة التي جرت في البيت الأبيض بين ترامب وزيلينسكي:
فانس يتحدث عن نهج إدارة ترامب في سلوك طريق الدبلوماسية باعتباره الخيار الأفضل. زيلينسكي: عن أي نوع من الدبلوماسية تسأل جاي دي؟ ماذا تعني؟ فانس: أنا أتحدث عن الدبلوماسية التي ستنهي الدمار اللاحق ببلدك. زيلينسكي: أجل لكن إذا… فانس: السيد الرئيس، مع احترامي، أرى أنه من غير اللائق من جانبك أن تأتي إلى المكتب البيضوي وتحاول المجادلة بهذا الأمر أمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة. الآن رجالك يتحركون لإرغام مجندين على التوجه إلى خطوط الجبهة لأن لديك مشاكل على صعيد العديد. عليك أن تشكر الرئيس. زيلينسكي: هل زرت أوكرانيا يوما لمعرفة المشاكل التي نواجهها؟ فانس: لقد اطلعت على قصص وأدرك ما يحصل: تأخذون أشخاصا في رحلة دعائية السيد الرئيس. فانس: هل توافقني الرأي بأن لديك مشكلة في تجنيد أشخاص وهل ترى أنه من اللائق أن تأتي إلى المكتب البيضوي للولايات المتحدة الأميركية وتهاجم الإدارة التي تحاول تجنب دمار بلدك؟ زيلينسكي: أولا خلال الحرب، الجميع يواجهون مشاكل، حتى أنتم. لديكم حلول جميلة ولا تشعرون بها الآن، لكنكم ستشعرون بها في المستقبل.#ترمب اتهم زيلنسكي بعدم إظهار الاحترام للولايات المتحدة، في حين طالب الأخير بتوفير ضمانات أمنية لبلاده.. مشادة حادة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض#الأخبار pic.twitter.com/ovhklzU4pw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 28, 2025
إعلان ترامب: أنت لا تعرف ذلك. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. نحاول إيجاد حل لمشكلة. لا تقل لنا ما الذي سنشعر به. زيلينسكي: أنا لا أقول لك، أنا أرد… فانس: هذا بالتحديد ما تقوم به… ترامب رافعا صوته: لست في موقع يمكنك فيه أن تملي علينا ما الذي سنشعر به. وسينتابنا شعور مريح جدا وقوي جدا. يحاول زيلينكسي مقاطعته. ترامب: أنت الآن لست بموقع جيد جدا. لقد وضعت نفسك في وضع سيئ جدا. لا تملك الأوراق في الوقت الراهن. معنا أصبحت تمتلك أوراقا. أنت تجازف بحياة ملايين الأشخاص، تجازف بحرب عالمية ثالثة، وما تقوم به ينم عن عدم احترام لهذا البلد.
فانس: هل تقدمت بالشكر ولو لمرة؟ زيلينسكي: مرات عدة. فانس: كلا، أعني خلال هذا الاجتماع، طوال هذا الاجتماع هل قلت شكرا مرة واحدة؟ ذهبت إلى بنسلفانيا وشاركت في حملة للمعارضة في أكتوبر، ولم تذكر كلمة تقدير واحدة للولايات المتحدة، أعرب عن بعض الامتنان للولايات المتحدة الأميركية والرئيس الذي يحاول إنقاذ بلدك. زيلينسكي: أجل تظن أنه لو تحدث بصوت عال عن الحرب… ترامب: هو لا يتكلم بصوت عال. بلادك في مأزق كبير. كلا لقد تكلمت كثيرا. بلادك في مأزق كبير. زيلينسكي: أعرف ذلك أعرف ذلك. ترامب: أنت لا تنتصر، تمتلك فرصة جيدة للخروج من ذلك بشكل مناسب بفضلنا. زيلينسكي: نحن نحافظ على قوتنا منذ بدايات الحرب لقد كنا وحدنا ونقول وأنا قلت شكرا. ترامب متحدثا بالتزامن مع زيلينسكي: لم تكن وحيدا، لقد وفرنا لك العتاد العسكري. رجالك شجعان لكنهم كانوا يحظون بجيشنا. لو لم تحصل على عتادنا العسكري لانتهت الحرب في غضون أسبوعين.. يومين. زيلينسكي: سمعتها من بوتين.. في غضون ثلاثة أيام. ترامب: سيكون من الصعب جدا التفاوض على هذا النحو. فانس: قل شكرا. زيلينسكي: قلتها مرات عدة. فانس: أقبل بأن ثمة اختلافات، ولنحل هذه الخلافات بدلا من محاولة التواجه أمام الإعلام الأميركي عندما تكون على خطأ. ونعرف أنك على خطأ. ترامب: شعبك يموت لديك نقص في العديد. اسمع… ثم تقول لنا أريد وقفا لإطلاق النار، ولا أريد وقفا لإطلاق النار، أريد الذهاب، أريد هذا وذاك" (…). ترامب: لا تتصرف وكأنك ممتن، وهذا ليس بالأمر اللطيف. سأكون صريحا هذا ليس بالأمر اللطيف. أظن أننا اكتفينا. لحظة تلفزيونية جيدة. ما رأيك؟ إعلان