أيادي وردية".. يوم مفتوح لذوي الهمم في متحف إيمحتب برعاية التربية المتحفية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هبة عبد العزيز المشرف على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، إن الإدارة افتتحت يوم الخميس 24 أكتوبر 2024م النسخة الأولى من معرض “أيادي وردية” في متحف إيمحتب، وذلك في إطار خطة القطاع باعتبار المتاحف مؤسسات ثقافية تسعى لمشاركة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة مجتمعًا، وبمناسبة الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي.
وأوضحت أن الفعالية جاءت بالتعاون مع متحف إيمحتب ووجهت الشكر للدكتور ممدوح فاروق مدير عام المتحف والذي أبدى تعاونًا كبيرًا لإنجاح الفعالية، وبالتعاون أيضًا مع الإدارة العامة لثقافة الطفل التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة بوزارة الثقافة وأيضًا مع عدد من الفنانات محاربات السرطان التابعات للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان.
فعاليات مختلفةوتضمن اليوم عدد من الفعاليات منها افتتاح المعرض، والذي شهد عرضًا لمجموعة من المشغولات التراثية، والحرف اليدوية، منها التطريز، والمكرميات، والخيش، والكروشية، والخرز.
وعلى هامش المعرض تم عمل مجموعة من الورش الفنية منها ورش لفن إعادة التدوير ونموذج عملي على البرطمانات مخلفات الاستخدام، وزخرفتها بالصلصال، وورشة عرائس لشخصيات مصرية قديمة بتقنية الـ 2D.
كما تضمن اليوم عرضًا لعرائس الماريونت، وجولة إرشادية داخل المتحف، لشرح مقتنياته، والتعريف بدور المهندس ايمحتب في الحضارة المصرية القديمة.
كما تم عرض الفيلم الوثائقي “إيمحتب” في قاعة التهيئة المرئية التابعة للمتحف، حيث استمتع أبنائنا التابعين للمشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة بديل العشوائيات التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة (منطقة روضة السيدة) بذلك العرض.
وفي ختام اليوم، تم تكريم الفنانات المشاركات في المعرض بمختلف المنتجات وتسليمهن شهادات تقديرًا من إدارة المعرض لمشاركاتهن المثمرة ودورهن الفعَّال في المشاركة المجتمعية
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تكرم الطلاب المتميزين والمبدعين بمدارس التكنولوجيا التطبيقية
تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني احتفالية لتكريم النماذج المتميزة في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي 2024/2025، وذلك في إطار دعم الوزارة للتعليم الفني وتعزيز دور مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وتأتى هذه الاحتفالية كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز التعليم الفني وتحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وتشجيعهم على مواصلة السعي لتحقيق طموحاتهم، ليكونوا بذلك روّاد التغيير في وطنهم، وتأكيد الوزارة على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم الفني في بناء جيل قادر على المنافسة والابتكار.
وقد حضر الاحتفالية كل من الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية والدكتورة أماني قرني رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والأستاذة شيماء ممدوح نائب رئيس وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور تامر نجم الدين مدير عام الإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج، والدكتورة فاطمة نايل مدير عام الإدارة العامة لمركز تطوير التعليم الفني، والمهندسة فاطمة بدر مدير عام الإدارة العامة للتجهيزات وضمان الجودة، والسادة مشرفي وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من ممثلي الشركاء الصناعيين.
وأكد الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، على أهمية الاحتفال بجهود الطلاب وابتكاراتهم، تقديرًا لجهودهم المبذولة وما قدموه من مشروعات وأبحاث تسهم في تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني بمصر.
كما وجه «بصيلة» تحية إعزاز وإجلال للمعلمين وجميع القائمين على العملية التعليمية على جهودهم المبذولة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية ولكل من ساهم في دعم الطلاب وتنمية الابتكار والمهارات والابداع لديهم، والاستفادة من ابتكاراتهم وأفكارهم الجديدة لتستفيد بها مصر بأكملها، متمنيا صعود الطلاب في العام القادم إلى المراكز الأولى بمسابقة المهارات الدولية.
وشهدت الاحتفالية تكريم الطلاب الموهوبين والفائزين في المسابقات الدولية والذى يبلغ عددهم 29 طالبا وطالبة، وتكريم المعلمين المشرفين على مشروعاتهم في مسابقات BASEF، ISEF، BLAST OFF، ومسابقة اللجنة الوطنية للعلوم البيولوجية للشباب في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم البيولوجية.
كما تم تكريم المشرفين بوحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمسئولين الإعلاميين، والمديرين الأكاديميين، وممثلي الشركاء الصناعيين الفائزين في مسابقة «المسئولين الإعلاميين» التي تهدف إلى نشر الوعى بأهمية التعليم الفني التكنولوجي.