تركيب المستوى الأول لمبنى الاحتواء الداخلي في مفاعل الضبعة النووي بنجاح
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الانتهاء من تركيب جميع شرائح المستوى الأول من مبنى الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة بنجاح.
مبنى الاحتواء الداخلي أهم عناصر وحدة الطاقة النوويةأشارت هيئة المحطات النووية في بيان إلى أن مبنى الاحتواء الداخلي أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية، إذ يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حالة حدوث أي حالة طوارئ في المحطة النووية، لافتا إلى أنه وباكتمال مبني الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة سابقة الإجهاد ذات قبة نصف كروية، وسيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.
وتابعت بأن مبنى المفاعل بمحطة الضبعة النووية مزدوج الجدران يتكون من مبنى احتواء داخلي ومبنى احتواء خارجي، ما يشكل مستوى حماية وأمان فائق تتميز به محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، والمستوى الأول من شرائح مبنى الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يتكون من 12 شريحة يتراوح وزن كل منها ما بين 60 إلى 80 طناً، وجرى الانهاء من تركيبها بنجاح إذ بدأت عملية تركيب أول شريحة في المستوى الأول للوحدة النووية الثانية في 26 سبتمبر 2024، وجرى الانتهاء من تركيب المستوى الأول من شرائح مبنى الاحتواء الداخلي لمبني المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى فى مايو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحطة النووية بالضبعة المحطات النووية المواد المشعة مصيدة قلب المفاعل المستوى الأول
إقرأ أيضاً:
الهنقاري: جهاز الأمن الداخلي في طرابلس يتعرض إلى هجمة شرسة من الماسونية العالمية
اعتبر محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي، محمد الهنقاري، أن جهاز الأمن الداخلي، الذي يترأسه لطفي الحراري في طرابلس يتعرض إلى هجمة شرسة من الماسونية العالمية.
وقال الهنقاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن جهاز الأمن الداخلي صمام أمان المحتمع والدولة من حروب الأنشطة الهدامة والمثلية والانحلال الأخلاقي والمنافية للدين الإسلامي وأخلاق مجتمعنا”، على حد قوله.
وادعى الهنقاري:” لهذا نرى أن الهجمة الشرسة في تقرير الخبراء الدوليين الذي تسيطر عليه الماسونية العالمية”.
وكان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المعني بليبيا، اتهم في تقريره الأخير جهاز الأمن الداخلي في طرابلس، بارتكاب جرائم خطف واختفاء قسري وتعذيب وتنكيل بحق المعتقلين.