جوزيف القصيفي: الجيش الإسرائيلي يستهدف الصحفيين لمنع توثيق جرائمه
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد جوزيف القصيفي نقيب الصحفيين اللبنانيين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف الصحفيين لمنع توثيق جرائمه، لافتًا، إلى أن الصحفيين يتبعون لقنوات ومؤسسات إعلامية خاصة تعمل على نقل الوقائع والحقائق، لا أي إعلام حربي.
وأضاف القصيفي، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذا يوم حزين يطل على لبنان والصحافة والإعلام اللبنانيين بارتقاء 3 من الزملاء شهداءً وسقوط عدد من الجرحى، ومن بينهم مراسل قناة القاهرة الإخبارية الذي نتمنى له الشفاء».
وتابع، أن عدد شهداء الصحافة في لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023 نحو 9 شهداء بالإضافة إلى الجرحى والمعوقين وكلهم قضوا في قصف متعمد أرادته إسرائيل لحذف أي شاهد حي على جرائمها في حق اللبنانيين المدنيين وضد المنشآت الحضارية اللبنانية.
وواصل: «كان واضحا أن هذا الاستهداف تريد منه إسرائيل عدم وجود أي عملية توثيق بالصوت والصورة للعمليات التي تقوم بها دون الأخذ بعين الاعتبار وجود مواثيق وقوانين وأعراف بروتوكولات دولية تحذر من المساس بالصحفيين والطواقم الطبية والإغاثية في أرض المعركة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحفيين اللبنانيين الجيش الإسرائيلي لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الأحد، أن عضو الكنيست جادي آيزنكوت رئيس الأركان الأسبق والقيادي بالمُعسكر الوطني يعمل على تشكيل كتلة انتخابية كبيرة توحد حزبه مع حزب المعارضة "يش عتيد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية أن آيزنكوت يهدف بذلك للتصدي لمساعي رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت للعودة إلى الحكم، في وقت يكتسب فيه شعبية في استطلاعات الرأي ويجذب أصواتا من كتلة يسار الوسط.
وأفادت الصحيفة بأن آيزنكوت وزعيم المعارضة يائير لابيد أجريا عدة مُناقشات حول هذا الأمر، وأن الزعيم المعارض لابيد لا يستبعد إمكانية الترشح في الكتلة التي يقودها رئيس الأركان السابق آيزنكوت.
وأوضحت أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاقات بينهما، لكن من الواضح للجميع أن آيزنكوت عازم على ألا يكون عضو كنيست من الدرجة الثانية بلا تأثير في الانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة إنه لا يُعتقد أن وزير الدفاع الأسبق بيني جانتس ينوي التنازل عن قيادة حزب (المعسكر الوطني)، حتى من أجل مشروع أكبر يقوده آيزنكوت.