ترأس د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع السنوي لمجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت" بحضور د.ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، والسادة أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وهم د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود.

أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والمستشار/ روبن هاروتونيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وأ. ماريسول بيريز رئيس مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وم. رايموند ميلر شريك مؤسس لشركة رفعت وميلر، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

خلال الاجتماع ناقش الوزير استعدادات الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين لإنشاء الهيئة عن طريق بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الأمريكية في عام ١٩٤٩.


وأكد د.أيمن عاشور خلال الاجتماع أهمية التعليم والبحث العلمي في توفير فرص للشباب؛ بهدف دعم الابتكار وريادة الأعمال، وأبرز ضرورة توظيف الاختراعات الناتجة عن الأبحاث في الجامعات والمراكز البحثية لتعزيز الاقتصاد القومي والمحلي في المحافظات، كما تناول خطة التنمية المستدامة للمجتمعات المحيطة بكل جامعة.

كما ناقش مجلس الإدارة الخطة السنوية، والميزانية المخصصة لدعم الشباب والباحثين المصريين من خلال برامج هيئة فولبرايت للدراسة وإجراء الأبحاث، واكتساب الخبرات عن طريق السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتنسيق بين الجهود المشتركة للهيئات الممثلة في مجلس الإدارة من الجانبين المصري والأمريكي، وأكد الوزير أهمية جلب خبراء أمريكيين للتعاون مع نظرائهم المصريين في مجالات ذات الأهمية، مثل: (العلوم الطبية، الصحة العامة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، ريادة الأعمال).

واستعرضت د.ماجي نصيف خلال الاجتماع العديد من الفرص الجديدة والمنح المقدمة للأساتذة والباحثين المصريين؛ لإجراء أبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على الفرص المتاحة لجلب الأساتذة، والعلماء، والخبراء، وطلاب الدراسات العليا الأمريكيين إلى القاهرة، والأقاليم الأخرى؛ للتعاون مع الجامعات، والوزارات، والمراكز البحثية، وكذلك مع القطاعين العام والخاص في مجالات (العلوم، والفنون، والرياضة، والاقتصاد، والتصنيع، والفضاء).

كما تم استعراض التقرير السنوي الذي تضمن عرض المشاريع الخاصة والجديدة، ومنها إطلاق فرص دراسات الإعاقة، وهي مبادرة جديدة أطلقتها هيئة فولبرايت هذا العام، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى مراكز الإعاقة في الجامعات المصرية المدعومة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

كما قامت الهيئة بالشراكة مع أعضاء مجلس إدارتها في المجلس الأعلى للجامعات والسفارة الأمريكية، بإطلاق مبادرة لدعم تعليم اللغة الإنجليزية في الجامعات، تتضمن هذه المبادرة ابتعاث 20 مدرسًا للغة الإنجليزية للتدريب لمدة 9 أشهر في الجامعات الأمريكية، كما أطلقت الهيئة مبادرة للصحة النفسية، تهدف إلى دعم وتجهيز المبعوثين المصريين والأمريكيين لمواجهة تحديات السفر، والتأقلم مع الظروف المحيطة بهم أثناء البعثة.

وافق مجلس الإدارة على المنح المقدمة لبرامج طلاب الدراسات العليا وبرامج إعداد القادة، والتي تشمل برنامج ماجستير إدارة الأعمال (MBA)  للقيادات الجامعية والمراكز البحثية، وزمالة هيوبرت همفري، ومدرسي اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى برامج الفنون في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم الموافقة على خطة استضافة 16 خبيرًا أمريكيًّا هذا العام.

وفي نهاية الاجتماع، أعرب الوزير عن سعادته بالفرص الجديدة المتعددة التي تقدمها الهيئة في المجالات ذات الأولوية للشباب، خاصة في الأقاليم، كما أشاد بالجهود المبذولة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وإدماجهم في المجتمع، وسوق العمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي السفارة الأمريكية بالقاهرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المتحدة الأمریکیة فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور وزيرالتعليم العالي و البحث العلمي، أن العمل جارٍ لتنفيذ محاور  استراتيجية التعليم العالي ، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

 

ذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025 لأول مرة في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، تتواصل جهود تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي. كما يعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.

وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي الـ32 لأمراء المناطق
  • وزير الداخلية يرأس الاجتماع السنوي لأصحاب السمو أمراء المناطق
  • وزير “البيئة” يرأس الاجتماع السابع عشر لمجلس إدارة “وقاء”
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا لمناقشة التقارير وإصدار التوصيات
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا
  • التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة