تركيا تعتقل 35 شخصًا بعد هجوم توساش الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات التركية، الجمعة، اعتقال 35 شخصاً بمدينة إسطنبول بتهمة "التخطيط لإحداث أعمال شغب لصالح حزب العمال الكردستاني"، والذي أعلن الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم على شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة، وأودى بحياة 5 أشخاص، بينما شن الجيش التركي غارات على مناطق في شمال العراق.
وأطلقت قوات الأمن التركية، عملية أمنية واسعة في إسطنبول، بناء على تحقيق فتحته النيابة العامة بحق 44 مشتبهاً بهم.
وأظهرت التحريات انتماء 34 شخصاً إلى الجناح الشبابي لحزب العمال الكردستاني، وأن 3 أشخاص جاءوا إلى إسطنبول بأمر من الحزب بعد خضوعهم للتدريب في مناطق ريفية و"من تبقى منهم يوفرون التمويل للإرهابيين"، حسبما نقلت وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية.
وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف 35 شخصاً في أماكن مختلفة من إسطنبول، ولا تزال الجهود مستمرة للقبض على الباقين.
وتأتي العملية بعد يومين من هجوم استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة، وأودى بحياة 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مرتكبي الهجوم المسلح تسللا إلى تركيا من سوريا، لافتاً إلى أن أنقرة ستواصل جهودها للقضاء التام على "الإرهاب من مصدره في سوريا".
وقال في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول"، إنه أصبح من المعروف الآن أن الولايات المتحدة تستخدم "المنظمات الإرهابية" في المنطقة لمصالحها الخاصة و"أمن إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضد إيلون ماسك في نيويورك.. والشرطة تعتقل 9 أشخاص
نيويورك-رويترز
ألقت الشرطة القبض على تسعة أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة تسلا في مدينة نيويورك على دور مالك الشركة إيلون ماسك في تخفيضات شاملة للقوى العاملة في الحكومة الاتحادية وفقا لتعليمات الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية في إدارة ترامب.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لشركة صناعة السيارات الكهربائية في جاكسونفيل بولاية فلوريدا وتوسون بولاية أريزونا ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية" و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ولم ترد شركة تسلا ولا المتحدث باسم البيت الأبيض حتى الآن على محاولات لطلب التعليق عبر الهاتف والبريد الإلكتروني مساء أمس السبت.