بلينكن :هناك حاجة ملحة للتوصل الي حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد وزير خارجية امريكا انتوني بلينكن أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان ، مجددا الدعوة للتوصل الي حل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين بلينكن ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية الأردني والفرنسي.
وقال بلينكن : إتفقت مع ميقاتي على ضرورة إيجاد حل دبلوماسي ويجب تطبيق القرار الأممي1701 وأن الإدارة الأميركية تود رؤية سبل واجراءات لحماية المدنيين اللبنانيين.
من جهته قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال لقائه بلينكن : اننا نصر على اولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحفيين والطاقم الطبي.
كما شدد ميقاتي على التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو،من دون تعديل، معتبرا ان المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي – الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن أمريكا وزير الخارجية الاردني رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير خارجية أمريكا انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا توافق على وقف النار 30 يوماً مقابل التزام روسيا.. وواشنطن تُعيد فتح صنابير الدعم العسكري (بيان مشترك)
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن اتفاقٍ مع كييف يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في حال التزمت روسيا بالهدوء، وذلك في إطار مُبادرة دولية لاحتواء الأزمة بين البلدين. وجاء الإعلان ضمن بيانٍ أمريكي-أوكراني مشترك أكّد بدء مفاوضات سلام فورية لتحقيق "اتفاقية شاملة" تُنهي الحرب التي اندلعت منذ عامين.
وأضاف البيان أن واشنطن ستُرفع فوراً التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، إلى جانب استئناف تقديم المساعدات الأمنية، بما في ذلك الدعم العسكري والتدريبات، بعد أشهر من التجميد بسبب خلافات داخلية في الكونغرس الأمريكي. كما تضمن الاتفاق بنداً يُلزم روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على أراضيها، تحت إشراف آلية دولية تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أن المفاوضات المقبلة ستركّز على إبرام اتفاقية للكشف عن الموارد المعدنية في المناطق المتنازع عليها، كمقدمة لبناء الثقة بين الطرفين، مع التأكيد على أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أولى" نحو تسوية دائمة تشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا، وآليات مراقبة دولية لالتزامات روسيا، وإعادة إعمار المناطق المدمرة بتمويل غربي وأممي.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي إن أوكرانيا اتخذت اليوم خطوات ملموسة باتجاه السلام.
ولم يحدد البيان موقف روسيا الرسمي من المبادرة، لكن مصادر دبلوماسية غربية أفادت بأن موسكو "تلقّت ضغوطاً مكثفة" للالتزام بالهدنة، مع تحذيرات من فرض عقوبات اقتصادية قاسية في حال انتهاكها. من جهة أخرى، رأى محللون أن قبول كييف بالمفاوضات يأتي في سياق الضغوط الميدانية المتمثلة في الخسائر المتتالية، والانقسامات الغربية حول استمرار الدعم العسكري.
يُعتبر هذا الاتفاق تحولاً مفاجئاً في الموقف الأوكراني الذي ظلّ لشهورٍ يرفض أي مفاوضات دون انسحاب روسي كامل، مما يفتح نافذة أملٍ جديدة لإنهاء الصراع، لكن تساؤلاتٍ كبيرة تظلّ مطروحة حول جدية الأطراف في تنفيذ بنوده، وقدرته على الصمود أمام تعقيدات الملفات العالقة، لا سيّما في ظلّ غياب ضمانات واضحة من الجانب الروسي.