بين اللقطة ومسؤولية القائد.. ركلة جزاء شيكابالا تثير الجدل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
عقب انتهاء بطولة السوبر المصري التي توج بها الأهلي، مساء الخميس، على حساب غريمه التقليدي الزمالك بضربات الترجيح، ثارت حالة من الجدل بشأن اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا الذي أضاع ركلة حاسمة كانت كفيلة بتتويج فريقه بالبطولة، لكن إهدارها سمح للمارد الأحمر بالعودة واقتناص اللقب، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من خسارته.
وتوج الأهلي ببطولة السوبر للمرة 15 في تاريخه، بعد الفوز على الزمالك بركلات الترجيح بنتيجة (7-6) حيث أهدر حمزة المثلوثي ومحمود عبد الرازق شيكابالا وعمر جابر للزمالك، ويوسف أيمن ورضا سليم للأهلي.
وكانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 5 -5 في ركلات الترجيح وجاء دور يوسف أيمن مدافع الأهلي الذي سددها في يد الحارس الزملكاوي محمد عواد، ما يجعل إحراز الركلة التالية للزمالك ينهي المباراة لصالح الفريق الأبيض، إلا أن شيكابالا فشل في وضعها بالشباك وتصدى لها حارس الأهلي محمد الشناوي ليتعادل الفريقان ثم يحرز كل من يحيى عطية الله وحسين الشحات ركلتين للأهلي في مقابل إحراز كونراد ميشالاك وإضاعة عمر جابر الركلة الأخيرة التي أعلنت تتويج الأهلي.
اللافت في الأمر أن مصادر محلية مصرية من إعلاميين ونقاد ولاعبين سابقين كشفوا أن شيكابالا لم يكن المرشح لتسديد الضربة التي كان من شأنها حسم نتيجة اللقاء، لكنه انبرى لها وتسبب ضياعها في اتهامه بالسعي "لأخذ اللقطة" وهو تعبير مصري يقصد به الرغبة في الظهور على حساب الآخرين.
وطالبت صفحات جماهيرية زملكاوية بمعاقبة شيكابالا لأنه أخل بالترتيب حيث كان ترتيبه التاسع لكنه أخطأ وتصدى لضربة حاسمة في غير دوره مؤكدة استحقاقه لهجوم الجماهير عليه.
الناقد الرياضي المصري خالد طلعت كتب على حسابه على مواقع التواصل إن شيكابالا لم يكن هو اللاعب المخول بالتسديد لكنه أراد إحراز ركلة الفوز وأخذ "اللقطة" فضيع البطولة.
وكتب طلعت: "شيكابالا مكانش المفروض هو اللي هيشوط الركلة السابعة لكن دخل يشوط لما الأهلي يضيع عشان يجيب جول الفوز وياخد اللقطة، لكن ضيعها وضيع البطولة على الزمالك!!!".
هذا الأمر علق عليه الإعلامي هاني حتحوت الذي قال إن الركلة السابعة للزمالك ضد الأهلي لم تكن من نصيب شيكابالا لكن اللاعب المرشح للتسديد (وكانت إحراز الضربة يحسم الفوز لصالح الزمالك) طلب من شيكابالا التسديد إلا أن حارس الأهلي الشناوي تصدى لها.
وأضاف حتحوت أن شيكابالا دخل في حالة من البكاء في غرفة خلع الملابس بسبب الخسارة مع زميله عبد الله السعيد، فيما اعتذر عمر جابر الذي أهدر الركلة الأخيرة التي أهدت البطولة للأهلي.
إهدار شيكابالا للضربة حاز على انتقادات أخرى من نجم الزمالك أحمد حسام ميدو الذي قال في وسائل إعلام مصرية إن شيكابالا ليست لديه ثقة في نفسه وهو يعرف أنه سيضيع الركلة وهو غير مميز في ضربات الجزاء.
لكن ميدو عاد وكتب عبر حسابه على منصة إكس إن اللاعب الذي كان عليه دور تسديد الضربة الحاسمة رفض ما جعل شيكابالا يقوم بدوره ويتحمل مسؤوليته كقائد للفريق ويقوم بتسديد الركلة.
من جانبه قال الشناوي إنه لم يتوقع إهدار شيكابالا للركلة لأنه لاعب كبير لكنه كان على يقين من تصديه لها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأهلي الزمالك حمزة المثلوثي شيكابالا محمد عواد محمد الشناوي يحيى عطية الله كونراد ميشالاك عبد الله السعيد أحمد حسام ميدو كأس السوبر المصري الأهلي الزمالك شيكابالا أحمد حسام ميدو محمد الشناوي الأهلي الزمالك حمزة المثلوثي شيكابالا محمد عواد محمد الشناوي يحيى عطية الله كونراد ميشالاك عبد الله السعيد أحمد حسام ميدو دوري مصري
إقرأ أيضاً:
نيزك أم شهاب.. كرة نارية فى السماء تثير الجدل.. لماذا تحولت لـ نكات على الإنترنت؟
أثار ظهور جسم لامع فى السماء حيرة العلماء حيث أضاء جسم لامع، بدا كأنه نيزك، فى سماء العاصمة المكسيكية وامتد فوق السهول والبراكين والمدن الصغيرة.
أثارت مقاطع فيديو لكرة من النار تنطلق فوق الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية وتتحول إلى وميض من الضوء فوق مدينة مكسيكو سيتي، حالة من الرهبة لدى كثيرين إلا أنه أثارت الحيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مقاطع فيديو كرة نار تتطاير عبر سماء البلد اللاتيني، وتنتهي بانفجار ضوئي فوق مكسيكو سيتي، مما أثار دهشة الكثيرين.
وسرعان ما تحولت الواقعة إلى مادة ساخرة غزت منصات التواصل الاجتماعي، ولم تمض ساعات حتى ضج الإنترنت بصور معدلة لهذا الجسم، بعضها مزج بين شخصيات كرتونية ونكات سياسية.
نيزك أم شهاب متفجراانتشرت صور الكرة النارية المضاف إليها شخصيات كرتونية ونكات سياسية على الإنترنت.
وسارع العلماء في مختلف أنحاء المكسيك إلى ملاحظة أن الجسم الذي انطلق عبر السماء لم يكن نيزكًا، بل كان شهابًا متفجرًا.
ماهية الشهب النارية؟تُعرف وكالة ناسا الشهب النارية بأنها نيازك شديدة السطوع إلى حد كبير بحيث يمكن رؤيتها على مساحة واسعة للغاية.
وقال ماريو رودريجيز، وهو دكتور في علوم الفضاء بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، إنه من الممكن أيضا وصفه بأنه نيزك، أو جزء من نيزك.
اشتعلت نيران الشهب مثل تلك التي مرت فوق سماء المكسيك في وقت مبكر من يوم الأربعاء أثناء نزولها إلى الأرض.
قال رودريجيز، أحد أعضاء مجموعة العلماء الذين يدرسون الفيديوهات التي صدمت المكسيكيين: “بسبب الضغط الشديد على الجسم، يبدأ بالوميض بذيل ممتد وينبعث منه ضوء”، وأضاف أنه على عكس النيازك التي تصطدم بالأرض، يتفكك النيزك في الغلاف الجوي.
وأضاف أن هذا النيزك يبلغ طوله نحو 1.5 متر (5 أقدام) ولا يشكل أي تهديد للعامة.
ووفقا لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، يعرّف البوليِد بأنه كرة نارية ساطعة بشكل استثنائي ترى في مناطق واسعة جدا.