أبوظبي - وام
أبرمت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» اليوم شراكة استراتيجية مع «مجموعة أدنيك» تزود بمقتضاها فعاليات مركز أدنيك - أبوظبي بالطاقة المتجددة والنظيفة، ليصبح بذلك أول وأكبر وجهة لاستضافة الفعاليات في الشرق الأوسط تعتمد على الطاقة النظيفة.
وقع الشراكة بمقر مركز أدنيك- أبوظبي عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك.


ويستضيف مركز أدنيك- أبوظبي، معارض وفعاليات دولية على مدار العام، ويستقطب العارضين والزوار وروّاد الصناعة من مختلف أنحاء العالم.
وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة، سيتم تزويد مركز أدنيك- أبوظبي بجميع احتياجاته من الطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة التابعة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، التي يتم توثيقها من خلال توفير شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي.
ومن شأن هذه الشراكة الاستراتيجية، أن تسهم في تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير من المعارض والفعاليات الكبرى التي يستضيفها مركز أدنيك أبوظبي، ويحقق لمجموعة أدنيك الريادة العالمية في إدارة الفعاليات المستدامة.
وأعرب عثمان جمعة آل علي عن سعادته بتعزيز سبل التعاون مع «مجموعة أدنيك» لمساعدتها في تحقيق أهدافها المتعلقة بإزالة الكربون من استهلاك الطاقة في مقر مركز أدنيك أبوظبي، موضحاً أن «مياه وكهرباء الإمارات» تعمل على زيادة اعتماد الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم المؤسسات في خفض انبعاثات النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من عملياتها بسهولة ويُسر.
وأضاف أنه من خلال زيادة قدرات الطاقة المتجددة والنظيفة بشكل استراتيجي، وتمكين مؤسسات أبوظبي من إزالة الكربون من عملياتها في الوقت نفسه، يتم العمل على تسريع عملية الانتقالي للطاقة النظيفة في الدولة.
وأوضح أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع «مجموعة أدنيك» تضع معياراً جديداً للتخلص من الكربون في الفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها أبوظبي، بما يتماشى مع أهداف الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، ويعكس التقدم المستمر لشركة مياه وكهرباء الإمارات في المبادرات المستدامة الرائدة.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، إن الشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات تصب في إطار تركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة، من خلال الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والتطلعات الوطنية بشأن تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن إزالة الكربون من استهلاك الطاقة في الشبكة المغذِّية لمقرّ مركز أدنيك أبوظبي، يجعلنا نسهم في وضع معيار جديد لإزالة الكربون من قطاع سياحة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، والقيام بدور رئيسي في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع سياحة الأعمال المستدامة في المنطقة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أدنيك الطاقة المتجددة والنظیفة میاه وکهرباء الإمارات مرکز أدنیک الکربون من

إقرأ أيضاً:

حتا تصدر الطاقة النظيفة إلى دبي في أبريل المقبل

أعلن سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة التي تنفذها الهيئة في حتا ستبدأ تصدير الطاقة النظيفة تدريجياً ولأول مرة إلى دبي في أبريل(نيسان) المقبل.

وقال خلال تفقده المشروع، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، إن "الاختبارات الأولية للوحدة الأولى لمحطة الطاقة النظيفة بدأت في يناير(كانون الثاني) الماضي، وإن نسبة الإنجاز وصلت إلى 96.82%". 1.42 مليار درهم

ويهدف المشروع إلى توليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد تم إنشاؤه في المنطقة الجبلية، وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 250 ميغاوات وتصل سعتها التخزينية إلى1500 ميغاوات/ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، في حين تبلغ قيمة الاستثمارات في المشروع نحو 1.42 مليار درهم.

الهيدروجين الأخضر

وأضاف الطاير، أن "المشروع يدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي بهدف توفير 100% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050"، لافتاً إلى أن مشروع المحطة الكهرومائية في حتا يأتي ضمن مشاريع ومبادرات الهيئة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة في دبي والتي تشمل مختلف التقنيات المتاحة بما في ذلك الألواح الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، وتخزين الطاقة بالبطاريات، وإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة.
وستبدأ عمليات التشغيل التجريبي للمحطة في الربع الأول 2025، وتعتمد على المياه المخزنة في سد حتا وسد علوي جديد؛ حيث ستضخ المياه باستخدام توربينات متطورة تعتمد على الطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتعمل هذه التوربينات بطريقة عكسية لضخ المياه إلى السد العلوي لتخزين الطاقة، ومن ثم استخدامها لتوليد الكهرباء عبر تدفق المياه من السد العلوي إلى سد حتا من خلال نفق مائي تحت الأرض بطول 1.2 كيلومتراً. وستصل كفاءة نظام إنتاج وتخزين الكهرباء إلى 78.9%، مع استجابة فورية للطلب خلال 90 ثانية.

مقالات مشابهة

  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من «حتا» إلى دبي إبريل المقبل
  • حتا تصدر الطاقة النظيفة إلى دبي في أبريل المقبل
  • بدء تصدير الطاقة النظيفة من حتا إلى دبي خلال إبريل
  • الدورة الثانية من «مبتكرو الطاقة النظيفة» تنطلق غداً
  • «أبوظبي للتنقّل» و«جيجاتونز» يعزّزان التحول إلى الطاقة النظيفة
  • الدورة الثانية من "مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة" في 24 فبراير
  • «ديوا» تنظم فعالية «مبتكرو تكنولوجيا الطاقة النظيفة»
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • «فوربس الشرق الأوسط» تستضيف فعالية «أكتف أبوظبي 2025»