نظمت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية  في الفترة من ٢٠-٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الاجتماع الفني حول التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية على الأنشطة النووية في الدول حديثة العهد بالبرامج النووية، وذلك بحضور ممثلين عن كل من غانا، إندونيسيا، نيجيريا، تركيا، بولندا، السودان، المملكة العربية السعودية، وسريلانكا.

وفي كلمته أثناء الاجتماع أكد الدكتور سامي شعبان أن تواجد هذا الجمع من دول العالم المختلفة ما هو إلا تأكيد على التزام الهيئات الرقابية بضمان الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية. كما أشار إلى ان هذا الاجتماع يقدم فرصة لكي نستمع إلى ممثلي الدول لتبادل الخبرات والتجارب وما تم احرازه من تقدم في إنشاء بنى تحتية آمنة بالاضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول التي تواجه تحديات مماثلة لتحديد حلول قابلة للتنفيذ للتغلب على العقبات التي يواجهها القادمون الجدد.

وقدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز بالهيئة خلال الاجتماعات، عرضاً تفصيلياً حول أهم ما حققته الهيئة المصرية من نجاحات، وأوضح ان التجربة المصرية في مجال بناء الهيئات الرقابية الفاعلة تمثل نموذجا يحتذى به في الدول المشاركة، خاصة في مجالات بناء القدرات وإرساء نظام ادارة متكامل وادارة المعرفة.

IMG-20241025-WA0002 IMG-20241025-WA0000 IMG-20241025-WA0001

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهیئات الرقابیة

إقرأ أيضاً:

مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا

يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.

وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.

وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".

وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".

وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.

إعلان

ولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".

وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.

مقالات مشابهة

  • «مجلس التوازن» و«الرقابة النووية» يبحثان تعزيز التعاون
  • مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
  • رئيس النيابة بالمكتب الفني للنائب العام: استراتيجية التدريب تهدف لبناء الإنسان المصري
  • ديوان الرقابة المالية يجتمع في ذي قار ويتخذ عدة قرارات
  • "إيجبس" يختتم فعاليات نسخته الثامنة حول تطورات قطاعات البترول والغاز والطاقات المتجددة
  • «الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
  • رئيس الجمهورية دعا لموقف عربي موحد لمواجهة التحديات: لبنان سيعود شرفة العرب
  • وزير التعليم يبحث مع رئيس «جايكا» سبل تعزيز الدعم الفني
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • رئيس الوزراء: استمرار جهود إصلاح الهيئات الاقتصادية لزيادة مساهمتها بالناتج المحلي