أُدرج لبنان على القائمة الرمادية للدول الخاضعة لتدقيق خاص من جانب مجموعة العمل المالي (فاتف) المعنية بمكافحة الجرائم المالية، ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي بهذا الشأن في وقت لاحق اليوم الجمعة، حسبما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم مصرف لبنان المركزي وآخر باسم مجموعة فاتف.

والقائمة الرمادية في فاتف تشمل البلدان التي تعاني من أوجه قصور في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولكنها تعمل على تحسين أوضاعها بالتعاون مع المجموعة.

يعد إدراج لبنان في هذه القائمة خطوة ذات دلالات سلبية على وضعه المالي والاقتصادي، حيث قد تؤدي إلى قيود إضافية على المعاملات المالية مع البنوك الدولية، وزيادة التكاليف المالية للمؤسسات اللبنانية في الخارج.

وجاء قرار الإدراج بسبب ضعف الإجراءات اللبنانية في مراقبة الأنشطة المالية ومكافحة الفساد، وقد يتعين على لبنان اتخاذ خطوات جدية لإصلاح النظام المالي ومكافحة الفساد لتحسين سمعته واستعادة الثقة الدولية في قطاعه المصرفي والاقتصادي.

ويكابد لبنان أزمة مالية منذ عام 2019 تركها كبار المسؤولين في البلاد تتفاقم، ويواجه الآن أضرارا متزايدة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد.

وقال أحد المصدرين لرويترز إن الحرب دفعت مجموعة العمل المالي إلى منح لبنان مهلة حتى عام 2026 بدلا من 2025 لمعالجة القضايا التي أدت إلى إدراجه على القائمة الرمادية، بما في ذلك المخاوف المتعلقة بتمويل الإرهاب وغياب استقلال القضاء.

ومن المرجح أن يؤدي إدراج لبنان على القائمة الرمادية إلى إبعاد الاستثمار عنه بشكل أكبر، وقد يؤثر على العلاقة بين بعض البنوك اللبنانية والنظام المالي العالمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على القائمة الرمادیة

إقرأ أيضاً:

بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية

 نظم "الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية" احتفالا وقداسا مسكونيا في مناسبة انتخاب الرئيس اللبناني الجديد جديد، العماد جوزاف عون.

كانت هذه مناسبة مؤثرة لاتحاد الجالية اللبنانية في البرازيل، لانها تمثل بداية حقبة جديدة للبنان.

حضر القداس، الذي احتفل به كاهن الرعية المارونية  اللبنانية في ريو دي جنيرو، الأب صموئيل ماديل، لبنانيون ومتحدرون وأصدقاء والكثير من الشخصيات، بينهم الدكتور ألخندرو بيطار، قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو؛ والدكتور روجيه حنا باسيل، رئيس "الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية"؛ والبروفيسور باولو سيزار ألونسو، رئيس "جامعة سانتا أورسولا"، والعضو الفخري في الأكاديمية اللبنانية البرازيلية؛ ونيلتون سالوماو، النائب السابق لولاية الريو دي جنيرو، وادير كارنيرو رئيس اتحاد غرف التجارة البرازيلية، و عدد كبير من الجالية اللبنانيه في ولاية ريو دي جنيرو.

تميز الحفل برسائل الأمل والدعم التي قرأها افراد متحدرون من أصل لبناني، وبدقيقة صمت حدادا على ضحايا الحرب في  لبنان والشرق الاوسط، وبكلمة رئيس الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانيه -البرازيلية وكلمة لقنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو.

وفي نهاية الحفل هنأ الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازيلية، الممثل الرسمي للجالية اللبنانية في البرازيل، رئيس جمهورية لبنان، العماد حوزاف عون.

مقالات مشابهة

  • صناع الأدوية بالمغرب يُلحّون على إدراج إعفائهم من ضريبة استيراد المواد الأولية من الخارج في قانون المالية المقبل
  • رئيس الجمهورية اللبنانية يستقبل وزير الخارجية
  • المطران تابت: يجب أنّ تكون وزارة الماليّة للمسيحيين قبل أنّ تكون لأيّ أحد آخر
  • مجموعة العمل المالي الدولية تشيد بأجراءات البنك المركزي في مكافحة غسل الاموال
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد
  • بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
  • رئيس الوزراء: نتطلع لزيادة استثمارات مجموعة «أريستون» العالمية في مصر
  • أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
  • وزير الاستثمار يلتقي الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية
  • المالية النيابية:تعديل قانون التقاعد ما زال الرف البرلماني