استهداف جندي وآليات إسرائيلية في اشتباكات مع المقاومة شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت المقاومة الفلسطينية عن خوضها اشتباكات ضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة، تسببت في خسائر بشرية وعسكرية للاحتلال.
فقد قالت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– إنها قنصت جنديا إسرائيليا ببندقية الغول في منطقة الرزان شمال معسكر جباليا شمال القطاع.
كما أكدت القسام أنها استهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، كما استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" وتاندوم قرب مسجد الشهيد عماد عقل، شرق معسكر جباليا.
من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع الجنود الإسرائيليين المتوغلين شمال بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ومساء الأربعاء، أعلنت القسام قتل وجرح جنود خلال مهاجمة مقر القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، الذي يتعرض لإبادة وتطهير منذ نحو 3 أسابيع.
ويتواصل القصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من شمال قطاع غزة بالتزامن مع استمرار مساعي تل أبيب بإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لبلدة جباليا ومخيمها ومناطق واسعة في محافظة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر “القسام” قدموا لنا كتاب صلاة
#سواليف
كشفت #الأسيرة_الإسرائيلية المفرج عنها #آغام_بيرغر، أن عناصر من كتائب ” #القسام” قدموا لها وزميلاتها “كتاب صلاة” خلال احتجازهن، مما أتاح لهن أداء #الشعائر_الدينية والاحتفال بعيد الفصح.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر قولها “قبل نحو عام، فوجئ الأسرى بمسلحين من حماس يعطونهم أشياء مختلفة، بما في ذلك سيدور (كتاب الصلوات اليهودية الذي يستخدم في الصلوات اليومية والأعياد)”.
وأضافت “لا نعرف كيف حدث ذلك، لكنهم أحضروا لنا بعض المواد من بينها كتاب الصلوات” مشيرة إلى أن “الأمر لم يكن مجرد مصادفة بل جاء عندما كنا بحاجة إليه”.
مقالات ذات صلةوأوضحت في يناير الماضي، عثر المسلحون على أشياء متنوعة تركها الجيش الإسرائيلي خلفه، على سبيل المثال كتاب وقرص مرن، وأحضروها لنا. كما أرونا خرائط تركها الجيش خلفه، معتقدين أننا نستطيع مساعدتهم، بالطبع لم نستطع”.
ولفتت إلى أنها وزميلاتها كن يتابعن التواريخ عبر الراديو والتلفاز، مما ساعدهن على تحديد مواسم #الأعياد_اليهودية أثناء الأسر.
وأوضحت أنها تمكنت من الاحتفال هي وزميلاتها بعيد الفصح، ورفضت تناول الخبز المخمر، قائلة: “طلبت دقيق ذرة وأحضروه لي”.
وقالت إنها “أخذت على عاتقها مراعاة يوم السبت في الأسر وكيف عرفت متى يكون السبت”.
وأشارت بيرغر أيضا إلى أن خاطفيها كانوا يقدرونها أكثر لأنها كانت متدينة.
وقالت: “لم يسمحوا لنا بمشاهدة الأخبار قبل أسبوعين من تحريرنا، حتى لا نعلم أننا سنعود إلى المنزل”.
وفي 30 يناير الماضي، جرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، أولا مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر من قبل عناصر القسام للصليب الأحمر الدولي الذي بدوره سلمها إلى الجيش الإسرائيلي.
وقبل الساعة 12 ظهرا من ذات اليوم تم إطلاق سراح غادي موزيس وأربيل يهود من خان يونس، وفي المقابل أطلقت إسرائيل سراح 110 معتقلين فلسطينيين.