المعاملات البنكية الإسلامية تحت المجهر.. بين الضرورة والضوابط الشرعية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وللوقوف على رأي الشريعة حول المعاملات البنكية، تناول الداعية الدكتور عمر عبد الكافي مع ضيوفه في حلقة جديدة من برنامج "حكم وحكمة"، الذي تبثه منصة "الجزيرة 360″، الفرق بين البنوك التقليدية (الربوية) والبنوك الإسلامية، وكيفية التعامل مع الواقع الاقتصادي المعاصر.
وبحسب أحد ضيوف البرنامج، فإن المعاملات البنكية التقليدية فرضت نفسها في نظام حياة البشر الحالي كضرورة لتحقيق معيشة طبيعية، في وقت أشار فيه عبد الكافي إلى أن "الحلال يظل حلالاً والحرام يظل حراما، لكن هناك ضرورات قد تبيح بعض المحظورات".
كما تطرق النقاش إلى مفهوم القروض الحسنة والاستثمار الإسلامي، والتحديات التي تواجه تطبيق المعاملات المالية الإسلامية في ظل النظام الاقتصادي العالمي الحالي، مسلطا الضوء على أهمية إيجاد حلول عملية تراعي الضوابط الشرعية وتلبي احتياجات الناس في الوقت نفسه.
25/10/2024المزيد من نفس البرنامجمفهوم الحرية الإسلامية تحت المجهر.. جدل متزايد وتحديات معاصرةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي حساباتك البنكية من النصب والاحتيال؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكثّف البنوك حملاتها التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة ومواقعها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، محذّرة عملاءها من مشاركة بياناتهم المصرفية مع أي جهة، وذلك في إطار جهودها لمواجهة تزايد محاولات الاحتيال المصرفي وسرقة الحسابات من قِبَل المحتالين.
تطوّر أساليب الاحتيال المصرفيتشهد أساليب الاحتيال المصرفي تطورًا مستمرًا، حيث يستخدم المحتالون تقنيات متعددة للإيقاع بالضحايا، من بينها:
الهجمات الصوتية: مكالمات هاتفية يدّعي فيها المحتالون أنهم ممثلون للبنك، لإقناع العميل بمشاركة بياناته الشخصية.الرسائل النصية القصيرة: رسائل احتيالية تحمل روابط خادعة تطلب من العميل تحديث معلوماته المصرفية.الهجمات الإلكترونية: تتضمن السيطرة على أجهزة الحاسوب عبر برمجيات خبيثة أو مواقع وهمية تحاكي مواقع البنوك الرسمية.أبرز طرق الاحتيال المصرفيتشمل أبرز أساليب الاحتيال التي يستخدمها المجرمون لاستهداف العملاء ما يلي:
التصيد الإلكتروني (Phishing): إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة تطلب تحديث البيانات المصرفية، وتتضمن روابط لمواقع احتيالية تسجّل بيانات العميل عند إدخالها.التزييف عبر الرسائل النصية (Smishing): إرسال رسائل تبدو وكأنها من البنك، تطلب من العميل الاتصال برقم معين أو النقر على رابط خادع.انتحال أرقام الهواتف (Spoofing): تزوير أرقام الهواتف لتظهر وكأنها صادرة من البنك، مما يزيد من مصداقية الرسائل الاحتيالية.إرشادات لحماية الحسابات المصرفيةلضمان سلامة الحسابات المصرفية، تنصح البنوك العملاء باتباع الإرشادات التالية:
الحذر من المكالمات الهاتفية غير المتوقعة التي تطلب بيانات شخصية أو مالية.عدم السماح لأي شخص مجهول بالتحكم في الحاسوب الشخصي، خاصة عن بُعد.عدم تسجيل الدخول إلى الحساب المصرفي أثناء وصول طرف آخر إلى الجهاز.الامتناع عن مشاركة بيانات الأمان، مثل كلمات السر المؤقتة، وأرقام التعريف الشخصية، ورموز الدخول البنكية.التأكد من هوية المتصل قبل الإفصاح عن أي معلومات شخصية.الحذر من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية المشبوهة التي تطلب تحديث البيانات.عدم النقر على الروابط أو فتح المرفقات في رسائل مشكوك بأمرها.تحديث برامج مكافحة الفيروسات ونظم التشغيل بانتظام لحماية الأجهزة من الاختراق.التواصل مباشرة مع البنك للتحقق من صحة أي رسالة مشبوهة قبل اتخاذ أي إجراء.ماذا تفعل عند الاشتباه في محاولة احتيال؟في حال الاشتباه في التعرض لمحاولة احتيال، يجب على العميل الاتصال فورًا بالبنك، والإبلاغ عن أي رسائل أو مكالمات مشبوهة لتفادي الوقوع في الفخ، وحماية حساباته المصرفية من الاختراق.
في إطار جهوده لتعزيز الوعي المالي وحماية العملاء من عمليات الاحتيال المصرفي، نشر البنك المركزي المصري فيديو توعويًا يسلط الضوء على أبرز أساليب الاحتيال التي تستهدف عملاء البنوك، محذرًا من مخاطر مشاركة المعلومات المصرفية مع أي جهات غير موثوقة.