عقّبت حركة حماس ، اليوم الجمعة، على اقتحام الجيش الإسرائيلي، لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، شمال قطاع غزة ، بعد ساعات من فرض حصارٍ عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

حركة حماس:

- ندعو قادة الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة وتطهير عرقي.

- إن اقتحام جيش الاحتلال الإرهابي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، بعد ساعات من فرض حصارٍ عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل طالت من فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ هو جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية.

- تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني ارتكابها لحرب الإبادة في شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها.

- إن ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر، والقصف الإجرامي المركّز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس أهلها، والذي أدى لارتقاء العشرات من المواطنين الأبرياء خلال هذه الليلة فقط، جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي الجارية في شمال القطاع.

- ندعو قادة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي.

- يتحمّل المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة عن هذه الجرائم؛ المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها، وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم لمنظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بفعل الانتهاك الصهيوني الواسع لها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".

إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس

وبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".

كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".

وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.

وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.

هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.

وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.

وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.

كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.

وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.

وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.

وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.

وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.

كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.

وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".

وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين
  • صحة غزة: 47 ألفا و417 شهيدا حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • عدوان بري وجوي على الضفة.. طيران الجيش الإسرائيلي يقصف وسط جنين
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم