ليبيا تجري سلسلة اجتماعات هامّة في واشنطن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أجرى وفد حكومة الوحدة الوطنية المتواجد في العاصمة الأمريكية واشنطن، سلسلة اجتماعات هامة مع عدد من المسؤولين الأمريكيين، بهدف تعزيز الشراكات الدولية وتطوير القطاعات الحيوية في ليبيا.
والتقى الوفد مستشار الأمن القومي لشمال أفريقيا في البيت الأبيض دايفد لينفيلد، “لمناقشة ملفات حيوية، شملت رؤية الحكومة الليبية لتحفيز عودة الشركات الأجنبية إلى ليبيا، وتطوير البنية التحتية لقطاعي الطيران والنفط، إضافة إلى جهود المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة الإنتاج”.
كما بحث الجانبان “برنامج الحكومة لتنسيق السياسات الاقتصادية “التجارية والنقدية والمالية” عبر المجلس الأعلى للسياسات الاقتصادية، وملف إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في طرابلس، وسبل تمويل المشروعات الاستراتيجية وتوفير ضمانات الاستثمار”.
وفي اجتماع آخر، اجتمع الوفد مع نائب وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط جوشوا فولز، حيث ركزت المناقشات على “تعزيز التعاون في مجال الطاقة، مع التركيز على عودة الشركات النفطية الأمريكية للاستثمار في تطوير البنية التحتية لقطاع النفط والغاز الليبي، بما يساهم في دعم الاقتصاد الليبي وتحقيق أهداف التنمية”.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية لتعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاعات الحيوية، وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة في ليبيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنك الدولي وليبيا صندوق النقد الدولي ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: ربط المصارف الوطنية بنظيراتها الأمريكية يوفر سبل الاستقرار الاقتصادي
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، الأربعاء، أن الربط بالمصارف الأمريكية يتيح خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار بالعراق، فيما بين أن التعاون المباشر مع أكثر من مصرف أمريكي يخفض تكاليف المعاملات الخارجية.
وقال صالح، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "العراق طالما يقع ضمن منطقة الدولار مثل غيره من بلدان الـ"أوبك"، إذ يشكل دولار الولايات المتحدة الأمريكية غالبية أصوله المالية من عوائد النفط، فإن من مصلحة بلادنا التعاطي المتكافئ مع النظام المصرفي التجاري في الولايات المتحدة كقوة مراسلة عالمية للمصارف الوطنية، ولاسيما عند التعاطي بأكثر من مصرف أميركي يعمل على مستوى العالم (غلوبال بنك) ويمتلك فروعاً وأذرعاً عالمية كبرى".
وأضاف أن "ما يعمل عليه البنك المركزي العراقي من ربط المصارف الوطنية بكبريات المصارف والمؤسسات المالية في الولايات المتحدة بأكثر من مصرف ممن تتمتع بالصفة العالمية، هي وسيلة مهمة في توفير سبل الاستقرار الاقتصادي وتحسّين مناخ الاستثمار والتجارة والتنمية في بلادنا عبر التكامل مع منطقة التجارة والصيرفة والاستثمار بالدولار التي مازالت هي من أقوى وأهم المناطق النقدية في العالم بلا شك".
ولفت إلى أن "خفض تكاليف المعاملات المصرفية الخارجية تتطلب اليوم تعاوناً مصرفياً مباشراً مع أكثر من مصرف أمريكي (كلوبال)، وأن البنك المركزي العراقي يخطو بالاتجاه الصحيح والمتفتح والمتسارع في تقييم أولوياته بما يخدم استقرار الاقتصاد الوطني على مستوى التعاملات المصرفية الخارجية وتنفيذها بالسرعة المطلوبة والضمانات العالية".
وبين صالح أن "المصرف الأمريكي الثاني يتولى توفير الفرص للمصارف العراقية بكونه مصرفاً مراسلاً عالمياً متعدد الأذرع والعمليات في سرعة تنفيذ العمليات المصرفية سواء في التحويلات أو تمويل التجارة الخارجية لأسواق بلادنا من دون عوائق وبشفافية وحوكمة عالية، فضلاً عن إتاحة خطوط التمويل والائتمان للتجارة والاستثمار للعراق، وكذلك الاستفادة من الخدمات المصرفية الرقمية وقواعد الأمثال على المستوى الدولي العالية التقدم، بما ينقل مصارفنا الوطنية الى المستوى العالمي المطلوب وهي عوامل تشجع مناخ الاستثمار والأعمال في بلادنا بالوقت نفسه في خضم التكامل والتعاون مع النظام المصرفي الدولي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام