حزب الله: استهدفنا جنودًا إسرائيليين بموقع المالكية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب الله اللبنانى اليوم الجمعة، أنه استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة المالكية شمالي إسرائيل برشقة صاروخية.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في شوميرا وزرعيت بالجليل الغربي.
والجليل الغربي وهو شريط من السهل الساحلي، يقع شمال مدينة حيفا، ويمتد إلى الحدود اللبنانية، ويستوعب الأراضي الواقعة بين نهاية جبال الجليل والبحر الأبيض المتوسط، ويضم مجموعة من المدن، منها عكا ونهاريا ورأس الناقورة.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في المالكية وديشون بالجليل الأعلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستعمرة المالكية شوميرا إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات عسكرية ومواقع تضم أسلحة بجنوب سوريا
نفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على أهداف عسكرية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع في محافظة درعا ومنطقة الكسوة قرب دمشق، في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، وفقا لما اعلنه جيش الاحتلال في الساعات الاولى لصباح اليوم الثلاثاء.
تأتي هذه الضربات عقب دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى "نزع السلاح الكامل" للجنوب السوري، مؤكداً أن أي محاولة لإعادة التسلح في هذه المنطقة ستُقابل برد حازم من إسرائيل.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد على يد قوات المعارضة، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية ومجموعات مسلحة تعتبرها تهديداً لأمنها.
كما قامت بإنشاء مواقع جديدة في المنطقة العازلة على الحدود، مع إعلان نتنياهو عن بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة لفترة غير محددة لضمان أمن جنوب سوريا.
وادانت الحكومة السورية الجديدة، بشدة هذه الغارات، ووصفتها بأنها انتهاك صارخ لسيادة البلاد، مطالبة بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية.
من جانبه، سعى الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، إلى طمأنة إسرائيل بالتزام حكومته بالاتفاقيات السابقة المتعلقة بفك الاشتباك، مؤكداً على أهمية الحوار لتجنب المزيد من التصعيد.
فيما اعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء هذا التصعيد، داعياً إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر أصلاً في المنطقة.
وفي هذا السياق، شددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام سيادة الدول وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية.
وتثير التوترات المستمرة في الجنوب السوري مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع قد تؤثر على استقرار المنطقة بأسرها.
ومع استمرار الغموض حول مستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا في ظل الحكومة الجديدة، يبقى الوضع مفتوحاً على جميع الاحتمالات، ما يستدعي جهوداً دولية مكثفة لتجنب مزيد من التصعيد وضمان استقرار المنطقة.