مطار سقطرى في خطر مؤامرة اماراتية جديدة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وفي أحدث الانتهاكات للاحتلال الإماراتي في الأرخبيل اليمني، ما كشفت عنه ، مصادر اعلامية عن مساعٍ إماراتية لتعزيز السيطرة على مطار سقطرى الدولي، عبر شراء الأراضي المجاورة له، واقتطاع أجزاء من أراضي المطار كملكية خاصة.
وأوضحت المصادر أن لجنة تابعة لأبوظبي بسطت على اجزاء من أراضي مطار سقطرى وتعمل على اقتطاعها كملكية خاصة، مستغله توجيهات المحافظ المعين منها المرتزق " رافت الثقلي" في استمرار للانتهاكات الإماراتية على الاراضي والممتلكات العامة في سقطرى.
وأثارت مؤامرة الإمارات الجديدة توجس وتخوفات المواطنين والناشطين اليمنيين في الأرخبيل، الذين طالبوا بسرعة إيقاف الاعتداءات المستمرة لأبوظبي على السيادة والممتلكات في الجزيرة.
معتبرين “ما يحدث في سقطرى من قبل الاحتلال الإماراتي يمثل انتهاكًا جوهريًا للسيادة فالإمارات تعمل على إعادة تشكيل الطابع الجغرافي والديموغرافي للجزيرة”.
وأشاروا إلى أن “أبوظبي تسعى إلى تحويلها إلى قاعدة عسكرية استراتيجية تخدم مصالحها وخدمة لاجندة دول الاستكبار والاستعمار الامريكي البريطاني الصهيوني
ونوه الناشطون الى إن “المحافظ المعين من قبل الامارات المرتزق (رأفت الثقلي) كلف خلال تواجده في دبي بلجنة إماراتية بتقسيم أراضي المطار وتحويلها لملكية إماراتية، معتبرين “القبول بهده التجاوزات سيكون عارا ولعنة تلاحق أبناء سقطرى جيلا بعد جيل” على حد تعبيره.
وتسعى أبوظبي إلى السيطرة على أرخبيل سقطرى الاستراتيجي اليمني، في المحيط الهندي منذ بدء حرب اليمن عام 2015، حيث يندرج المشروع ضمن تحالف يجري وضع أسسه بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية، الخليجية تحت مظلة أمريكية، .
وكانت آخر الخطوات في هذا الصدد، ما كشفته صحيفة معاريف العبرية، بشأن تسريع العمل في قاعدة عسكرية استخباراتية في جزيرة “عبد الكوري” اليمنية في أرخبيل سقطرى، قرب باب المندب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فيديو | مشروع هنادي.. دمى تراثية بأنامل إماراتية
أبدعت الإماراتية هنادي أحمد في صناعة الدمى القماشية، بعدما تعلقت بهذه الهواية وحولتها إلى مشروع ورسالة بهدف الحفاظ على جانب من التراث الإماراتي.
وفي مقابلة خاصة مع «الخليج»، كشفت عن مشاركتها في مبادرات عام المجتمع من خلال تصنيع عدة دمى تعبر عن العائلة الإماراتية الممتدة.
وخلال حديثها، أكّدت هنادي أنها تسعى لأن تكون الدمي علامة عالمية باسم دولة الإمارات، بعدما صنعتها بملامح عربية وجعلتها ترتدي الملابس التراثية وتحمل أسماء وجوازات سفر إماراتية.
ولم يتوقف طموح هنادي على الجانب المحلي، لكنها انتقلت إلى الانتشار نحو العالمية، بعدما شاركت في عدة فاعليات دولية عرضت خلالها الدمى الإماراتية وعرفت شعوب العالم بثقافة وتاريخ دولة الإمارات