رفض ممثل النيابة العامة في ملف المعروف إعلاميا « اسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، استدعاء أحمد أحمد رئيس « الكاف » سابقا كشاهد، بينما أبدى موافقته على الطلبات المتعلقة بمصرحي محاضر الضابطة القضائية إلى جانب الشهود المستمع إليهم من طرف الفرقة الوطنية أو قاضي التحقيق، لكن هذه الموافقة تبقى مشروطة بموافقة رئيس غرفة الجنايات.

وكان دفاع الناصري، التمس باستدعاء رئيس الكاف السابق، بحجة أنه أوكل إلى الناصري مهمة اقتناء فيلا في كاليفورنيا وقد قدم المحامي امبارك المسكيني للهيئة القضائية وثيقة تثبت ذلك. وأوضح المحامي، نفسه أن أحمد أحمد هو من سلم الناصري المبالغ المالية اللازمة لشراء الفيلا، مما يعني أن ملكية الفيلا تعود إلى أحمد وليس إلى سعيد الناصري اعتبارا من 19 ماي 2017.

إلا أن وكيل العام يرفض هذا الطلب، بحجة أن أحمد أحمد ليس مواطنا مغربيا، وغير مقيم في المغرب.

وأضاف ممثل النيابة العامة، موضحا بخصوص « إدخال رئيس « الكاف السابق » مبالغ مالية تتجاوز السقف المحدد، فذلك يتم بتصريح جمركي عند ولوج أي الشخص بأمواله عبر نقط الحدود ويتم إدلاء بهذا التصريح ». و »أما في حالة تسليم أحمد أحمد مبالغ مالية عبر أحد البنوك » يشدد الوكيل العام « على أنه يجب إدلاء الدفاع بموافقة مكتب الصرف ».

النيابة العامة قالت أيضا، أنه إذا كان أحمد سلم مبلغا ماليا بحسب دفاع المتهم الناصري، يجب أن تكون النتيجة تسجيل العقار باسم صاحب المال وهو المعني بالأمر، وبالتالي، يشدد الوكيل العام على الدفاع المتهم تقديم ما يفيد في هذه الواقعة.

في السياق ذاته، رفضت النيابة العامة استدعاء مدير سجن المحلي في مدينة الجديدة، الذي بحسب الدفاع، سمح باستخدام « إسكوبار الصحراء » الهاتف داخل السجن. إلى جانب ذلك، رفضت المحكمة، استدعاء الأمين العام لمجلس النواب ليعلق بشأن استخدام شارات التابعة لمجلس النواب في سيارات بعض المتهمين.

أما فيما يتعلق بالطلبات المتعلقة بمصرحي محاضر الضابطة القضائية والشهود المستمع إليهم من طرف الضابطة القضائية أو قاضي التحقيق، فإن النيابة العامة أبدت موافقتها المبدئية، لكن بحسب ممثل النيابة العامة، فإن » ذلك مشروط برؤية رئيس غرفة الجنايات إن كان ذلك موجبا أم لا.

وأوضح ممثل النيابة العامة أن  » للمحكمة حق في اكتفاء بشهادة شهود أمام قاضي التحقيق ولا أحد يمكنه أن يطعن في هذا القرار النهائي، بحسب الوكيل العام ».

وأضاف المصدر نفسه، أنه « حسب قانون المسطرة الجنائية، يمكن للمحكمة أن تخاطب رئيس غرفة الجنايات، من أجل استدعاء شخص ما، لكن بشرط واحد هو أن يظهر أن تصريحات هذا الشاهد مفيدة في النازلة. وتبعا لذلك، لا يمكن نزع هذا الحق للمحكمة فهو مخول لها طيلة مناقشة القضية ».

أما بالنسبة لشهود لائحة، سجلت النيابة العامة رفضها لهذا الطلب لعدة اعتبارات أهمها الحفاظ على الزمن القضائي. ولأن أي طلب استماع يجب أن يكون مقنعا للمحكمة ومعللا بتوضيح الفائدة من وراءه.

يذكر في هذا السياق، أن لطيفة رأفت المغنية المشهورة سبق وأن استمع إليها من طرف الفرقة الوطنية في هذا الملف.

بالنسبة لطلب يتعلق بإحضار الشكاية الأولية لإسكوبار الصحراء، قال ممثل النيابة العامة، « إن العبرة في الأبحاث المنجزة ومجريات التحقيق بشأنها وكذا ما قررته الغرفة الجنحية ». وتبقى هذه الوثائق، بحسب المصدر نفسه، « هي سند المتابعات أو القرارات القضائية ».

ويتسائل ممثل النيابة العامة في هذا الإطار، « ما أهمية الشكاية الأولية التي انطلقت منها القضية ».

وأضاف المتحدث ذاته، « من يرى مصلحة في ضم هذه الوثائق عليه أن يسعى للحصول عليها أو أن يقدم للمحكمة الفائدة  منها ومدى أهمية ضمها ».

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف ممثل النیابة العامة أحمد أحمد فی هذا

إقرأ أيضاً:

الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب

زنقة 20 ا الرباط

رفضت الحكومة، اليوم الجمعة، تضمين مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب “الديباجة”، وذلك خلال جلسة التصويت على مشروع القانون ‏التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفية ممارسة حق الإضراب بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية في مجلس المستشارين.

واعتبر السكوري في تعليله على رفض الحكومة تعديل يخول إدراج “الديباجة” في مشروع القانون المذكور، اليوم بلجنة التعليم بمجلس المستشارين، أن “التعديلات التي قدمتها فرق المعارضة الممثلة في النقابات كلها موضوعية لكن يصعب تضمينها لأنها تتضمن أحكاما وهذا مخالف للمسطرة القانونية للتشريع”.

واعتبر السكوري أن “موقف الحكومة ايجابي بخصوص هذه النقطة”، مشددا على أن الديباجة تحتاج إلى معايير ولا يجب أن تتضمن أحكاما”.

واقترح الوزير السكوري أنه “خلال تقديم التعديلات في الجلسة العامة الحكومة مستعدة بأن تقبل مناقشتها وفق المادة 83 من القانون التنظيمي للمسطرة التشريعية، وذلك استثاء في إطار الليونة التي تتعامل معها الحكومة”، مشيرا إلى أن “هذا الاقتراح جاء لأجل إعطاء فسحة للاستشارة القانونية في هذا الموضوع لكن المسطرة التشريعية تقتضي اليوم خلال هذه الجلسة برفض أو قبول هذا التعديل”، متعهدا بـ”مناقشة هذه النقطة خلال الجلسة العامة”.

وتشبثت النقابات في دفاعها بإدراج الديباجة في قانون الإضراب خلال جسلة التصويت، معتبرة بـ”أنه ليس هناك نص يمنع من وجود الديباجة في القاونين”، ليتم بعد ذلك طرحها للتصويت حيث حازت على أغلبية الأصوات بالرفض.

وإلتزم الويز السكوري في هذا الإطار بـ”مناقشة التعديلات خلال الجلسة العامة للتوافق على موضوع “الديباجة”.

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يعلن إلقاء القبض على مسؤولين في مديرية الأمن العامة سابقاً
  • سوريا.. فيديو هدية أحمد الشرع إلى أمير قطر ورد فعل الأخير يثير تفاعلا
  • قرار عاجل من النيابة العامة ضد نجل فنان شهير متهم بدهس 3 أشخاص في البحيرة
  • ممثل رئيس دولة الإمارات يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة محمد أحمد المرر بمدينة زايد
  • استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)
  • الحكومة ترفض إدراج “الديباجة” في مشروع قانون الإضراب
  • النيابة توجه مذكرة استدعاء لأحد رؤساء تحرير مواقع الاخبار بعدن
  • التربية والتعليم: طي العقوبات الامتحانية المفروضة سابقاً بحق طلبة ‏الشهادات العامة بحرمانهم دورتين امتحانيتين ‏