«تنظيم الاتصالات» تعقد ورشة عمل حول الشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا) في مقرها الرئيسي بمدينة أبوظبي، ورشة عمل حول الشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب أكثر من 100 مشارك من 40 جهة مختلفة. وهدفت الورشة إلى مناقشة الفرص والتحديات المتعلقة بنشر الشبكات الخاصة بالجيل الخامس في مختلف القطاعات، مع التركيز على الحلول والابتكارات التي تتيحها هذه التقنية.
وجرى خلال الورشة تبادل الأفكار والرؤى بين كافة الأطراف المعنية، لتعزيز الفهم الشامل لتقنية الجيل الخامس الخاصة والاستفادة من مميزاتها وفوائدها في القطاعات الصناعية والخدمية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتضمنت الورشة عروضًا قدمها ممثلو المشغلين والموردين وبعض الجهات الحكومية في الدولة، استعرضت الأنشطة الحالية والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية، تخللتها فقرة المائدة المستديرة لبحث تحديات نشر هذه الشبكات، بما في ذلك التكاليف وبناء الشبكات والمتطلبات التقنية، والوقوف على الحلول المقترحة لتسهيل اعتمادها على نطاق واسع.
وقال المهندس طارق العوضي، المدير التنفيذي لإدارة الطيف الترددي في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: «تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار جهودنا المستمرة لدعم التحول الرقمي في الدولة، وتوفير بيئة تنظيمية تشجع على تبني الحلول التقنية المتقدمة، إن تقنية الجيل الخامس الخاصة تمثل فرصة كبيرة للقطاعات الصناعية والخدمية، ونحن ملتزمون بتوفير الأطر التنظيمية اللازمة لضمان الاستفادة المثلى من هذه التقنية بما يعزز من تنافسية اقتصادنا الوطني.
وتناولت النقاشات الفوائد الفريدة للشبكات الخاصة بالجيل الخامس، والتي توفر مستويات عالية من الخصوصية والأمان وسرعة اتصال فائقة وزمن استجابة منخفض، مما يجعلها مثالية لتطبيقات صناعية متقدمة مثل المصانع الذكية ودعم التحول الرقمي.
وقدمت الورشة حالات تطبيقية واقعية، مثل استخدام شبكات الجيل الخامس في محطة براكة للطاقة النووية ومناقشات حول دورها في الحلول الحرجة للمهام الصناعية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاش مفتوح حول الفرص والتحديات في نشر شبكات الجيل الخامس الخاصة، مع التركيز على تحسين كفاءة العمليات في قطاع الصناعة. كما تم التطرق إلى الدور التنظيمي المتوقع من الهيئة لضمان الامتثال للتشريعات والأنظمة في الدولة، مع مراعاة تشجيع ودعم الابتكار في هذا المجال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات تنظیم الاتصالات الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
افتتح، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، ورشة العمل السياحية المهنية المشتركة التي نظمتها وزارة السياحة والآثار في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة على هامش مشاركة البلدين في فعاليات معرض سوق السفر العربي (ATM) المُقام حاليًا ويستمر حتى ١ مايو المقبل.
وقد شهدت ورشة العمل مشاركة واسعة من جانب عدد من ممثلي شركات السياحة المصرية ونظيرتها البحرينية، كما تم توجيه الدعوة أيضًا إلى شركات السياحة المصرية المشاركة بالمعرض وعددها 35 شركة من بينهم 5 شركات تعمل في السوق الصيني.
واستهل وزير السياحة والآثار فعاليات الورشة بكلمة قصيرة رحب خلالها بشركات السياحة المصرية والبحرينية المُشاركة بالورشة، متمنيًا أن تكون هذه الورشة مفيدة ومثمرة وتحقق الهدف المرجو منها كمنصة مبدئية للتعاون بين شركات السياحة المصرية والبحرينية.
وأكد على أنه مازال هناك الكثير الذي يمكن تقديمه من خلال هذا التعاون بما يساهم في تحقيق نمو صناعة السياحة في البلدين، مشيرًا إلى استعداد الوزارتين لدعم هذا التعاون وتقديم كافة التسهيلات الممكنة لتحقيق شراكات ناجحة ومتعددة في هذا المجال بما يعمل على تحقيق حركة السياحة بالبلدين للمستويات المأمولة منها.
كما أعرب عن تطلعه لمزيد من العمل والتعاون السياحي المصري البحريني وأن تشهد الفترة المقبلة نمو متسارع في حركة السياحة في البلدين حيث أن القطاع السياحي الخاص هو قاطرة صناعة السياحة وله دورًا فعالًا ومحوريًا في هذا القطاع الحيوي لوضع البلاد في مصاف الدول السياحية الكبرى.
ومن جانبها، وصفت وزيرة السياحة البحرينية التعاون بين مصر والبحرين بالوطيد في جميع المجالات ومنها السياحة، وأن هذه الورشة تعكس الحرص المتبادل للبلدين الشقيقين على تضافر الجهود التسويقية للترويج السياحي، لافته إلى أهمية تبني برامج تسويقية مبتكرة وإقامة الشراكات المباشرة بين الشركات في البلدين، مؤكدة أن البلدين الشقيقين، لديهما القدرة على الترويج المشترك لبلادهما كمقاصد سياحية دولية، ومشيرة إلى المباحثات الثنائية التي تمت بينها وبين وزير السياحة والآثار على مدى الشهور القليلة الماضية في تحديد ووضع السبل الفعالة والصحيحة للترويج لما تتمتع به مصر والبحرين من مقومات سياحية والترويج التكاملي لبرامج تسويق سياحية مشتركة موجهة إلى أسواق دول شرق آسيا واستثمار ما توفره البحرين من خطوط طيران مباشرة نحو هذه الأسواق، بما يسهم في جذب مزيد من السائحين إلى كلا البلدين.
كما أعربت عن سعادتها بحضور هذا الكم من شركات السياحة من كلا الطرفين والتي سوف تتعاون سويًا لوضع الدولتين في مكانة متميزة بين مصاف الدول السياحية الكبرى، مؤكدة على الاستعداد التام للدعم وتقديم الفرص المتاحة والحوافز والمبادرات التسويقية التي يمكن أن يتم تنفذها سويًا.
وخلال الورشة، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات للعمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى البلدين ولا سيما من خلال تعظيم الاستفادة من خطوط الطيران المباشرة بين البحرين ومختلف الأسواق السياحية البعيدة لدعم حركة السياحة إلى البلدين وجذب السائحين منها خاصة من دول شرق آسيا.
كما تم مناقشة سبل وآليات الترويج للوجهات السياحية في البلدين من خلال الإعداد والتسويق لبرامج سياحية تكاملية مشتركة بينهما مما يسهم في رفع معدلات التبادل السياحي.
وتم أيضًا بحث إمكانية التعاون في تنظيم العديد من المنتجات السياحية ولا سيما منتج سياحة حفلات الزفاف والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض MICE.
جدير بالذكر أن تنظيم هذه الورشة جاء في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء شريف فتحي وزير السياحة والآثار مع فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة بمملكة البحرين، خلال زيارة الوزير الأخيرة لمملكة البحرين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال السياحة.
وقد شارك في حضور الورشة المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، وسوزان مصطفى مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.