أبوظبي تضيء أبرز معالمها في اليوم العالمي لشلل الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أضاءت العاصمة أبوظبي أبرز معالمها الحضارية دعماً لليوم العالمي لشلل الأطفال الذي يصادف 24 أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى نشر التوعية بالجهود العالمية للقضاء على هذا المرض.
وتمت إضاءة المباني والمعالم الحضارية في جميع أنحاء أبوظبي باللونين الأزرق والبنفسجي لتعزيز الوعي بمخاطر شلل الأطفال، وهو مرض يمكن الوقاية منه ويتسبب في الإعاقة؛ وذلك تأكيداً على التزام دولة الإمارات بالقضاء عليه على مستوى العالم، ويرمز اللون البنفسجي إلى الصبغة المستخدمة لتعليم إصبع الطفل للتأكد من تلقيه لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم.شملت المعالم التي تمت إضاءتها سوق أبوظبي العالمي وبرج مبادلة وفندق قصر الإمارات وجامعة خليفة، وبلدية العين وغيرها.
يُعَدّ شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى وكان يؤثر بشكل مأساوي على حياة مئات الآلاف من الأطفال حول العالم، وقبل ثلاثين عامًا فقط كان منتشراً في أكثر من 125 دولة مُسببًا الشلل لنحو 1000 طفل يوميًا.
يُعتبر شلل الأطفال من بين الأمراض القليلة التي يمكن القضاء عليها بالكامل، وبفضل حملات التحصين الروتينية انخفضت حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال البري بنسبة 99.9% منذ عام 1988، واليوم لم يتبق سوى دولتين لا يزال الفيروس البري منتشراً فيهما هما أفغانستان وباكستان.
وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تتبوأ دولة الإمارات مكانة رائدة عالمياً في جهود استئصال مرض شلل الأطفال وتلعب دوراً محورياً في دعم وصول لقاحات شلل الأطفال إلى ملايين الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذا المرض حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2011 قدم رئيس الدولة أكثر من 381 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود العالمية لمكافحة شلل الأطفال من خلال مبادرة "بلوغ الميل الأخير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي: أبناء الوطن جسر حضاري يربط الإمارات بمحيطها
أبوظبي – الوطن:
التقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، عدداً من طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية السنغافورية، ونخبة من الكوادر والكفاءات المواطنة الذين يتلقون برامج تدريبية في مختلف القطاعات الحيوية في جمهورية سنغافورة، وذلك في إطار دعم جهود تبادل الخبرات واكتساب المهارات المستقبلية، التي تُسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة والمنظومة الاقتصادية الوطنية القائمة على المعرفة والابتكار.
ونقل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال هذا اللقاء الذي جرى في سنغافورة، تحيات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى الطلبة، مؤكِّداً سموّه حرص القيادة الرشيدة على متابعة أحوالهم وسير دراستهم في بلدان الابتعاث، وتوفير الدعم الكامل لهم، من أجل تحقيق التميُّز الأكاديمي والمعرفي في مسيرتهم التعليمية.
وأشار سموّه إلى أن أبناء الوطن، سواء الدارسين أو العاملين في الخارج، هم سفراء لبلدهم، ومرآة ثقافية تعكس أصالة القيم الوطنية وعراقة الهوية الإماراتية لدى جميع شعوب العالم، وجسر حضاري يربط دولة الإمارات بمحيطها من مختلف البلدان الشقيقة والصديقة.
حضر اللقاء كلٌّ من معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع؛ ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل؛ ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية؛ ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.