غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد ساعات من فرض حصارٍ عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل طالت من فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ هو جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها لحرب الإبادة في شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها.

وأضافت: "ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر، والقصف الإجرامي المركّز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس أهلها، والذي أدى لارتقاء العشرات من المواطنين الأبرياء خلال هذه الليلة فقط، جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي الجارية في شمال القطاع".

ودعت قادة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي.

وطالبت حماس، المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة عن هذه الجرائم؛ بتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها، وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم لمنظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بفعل الانتهاك الإسرائيلي الواسع لها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس جرائم حرب مجازر حرب غزة

إقرأ أيضاً:

فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة

كشفت صحيفة نيويورك تايمز ناقلة عن مصادر لعسكريين إسرائيليين أن الجيش خلص في مارس 2024 إلى تحقيق  بشأن  غارة قتلت رهائن إسرائيليين، وهو ما يقول بأول اعتراف يؤمد اجرام الاحتلال.

الاحتلال ينفذ غارة بقطاع غزة استهدفت أشخاص حاولوا استعادة طائرة مسيرةأديب يسخر من ترامب.. معلومات سياده الرئيس عن كرة القدم بعافية شويةسوريا.. تفاصيل الاشتباكات الأعنف منذ سقوط بالأسد

وذكرت الصحيفة أن الاحتلال والقوات العاملة في  غزة  تسترت على الامر وتكتمت على الحادثة لأشهر.

يكشف تحقيق نيويورك تايمز  عن خرائط عسكرية تظهر أن موقع مقتل الأسرى وإنه يقع ضمن مناطق العمليات المحدودة.
وذكرت الصحيفىة ان جيش  الاحتلال قال عندما نشر تحقيقه بشأن مقتل المختطفين الستة إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة.


قالت حركة المقاومة (حماس) الفلسطينية إن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم قد يُقتلون إذا استأنفت إسرائيل القتال في قطاع غزة .

وبحسب الاستخبارات الإسرائيلية، فإن التنظيمات في غزة لا تزال تحتجز 24 رهينة و35 جثة لمختطفين.

وقال المتحدث باسم حركة حماس إن "أي تصعيد للعدوان" ضد الشعب الفلسطيني سيؤدي إلى مقتل عدد من المختطفين.

وأكدت الحكومة الأميركية أنها أجرت محادثات مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو ما يشكل تغييرا في السياسة الأمريكية المتبعة منذ فترة طويلة بشأن التحدث إلى الجماعات المصنفة كمنظمات مخالفة.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى شرق غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • شهداء وجرحى شرقي غزة إثر انتهاكات جديدة لوقف إطلاق النار
  • تشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة.. «لابيد» يكشف أسباب المفاوضات الأمريكية المباشرة مع قادة فلسطنيين
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • تأييد أوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة وسط رفض لحكم حماس
  • حماس تدعو الدول والشعوب لرتفع مستوى إسنادها للمستوى الذي يمثله اليمن
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية
  • في يومهن العالمي.. حماس تدعو لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيات
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي