الإمارات: إُرسال إمدادات غذائية عاجلة للمتضررين من الحرائق في بوليفيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الجمعة، عن إرسال إمدادات غذائية عاجلة إلى دولة بوليفيا متعددة القوميات، للاستجابة للاحتياجات الإنسانية جراء الحرائق التي شهدتها بوليفيا، وأحدثت أضرارًا جسيمة.
وتقدمت سيليندا سوسا، وزيرة العلاقات الخارجية في بوليفيا باسم الرئيس لويس آرسي كاتاكورا، رئيس دولة بوليفيا متعددة القوميات، بجزيل الشكر والامتنان للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة على هذه المبادرة، والتي تأتي في إطار العلاقات الثنائية الوثيقة.
وقالت سوسا التي شاركت في توزيع المساعدات على المتضررين: "المساعدات الإنسانية ليس لها حدود، حيث تلقينا اليوم إمدادات غذائية من دولة الإمارات لصالح الأسر المتضررة من الحرائق".
وأكد إبراهيم العلوي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بيرو على أن هذه المبادرة تعكس نهج دولة الإمارات الراسخ منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والاهتمام البالغ لقيادة دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة، كما تعكس الرسالة الإنسانية لدولة الإمارات والمبادئ الإنسانية السامية الداعية إلى التكافل والتآزر والتضامن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتياجات الشيخ محمد بن زايد المتضررين المساعدات الإنساني المساعدات الانسانية توزيع المساعدات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً الأربعاء بيوم زايد للعمل الإنساني
تحيي دولة الإمارات، غداً الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف 19 رمضان من كل عام الموافق لذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة سنوية للتأكيد على الالتزام بإرث القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المستضعفين في مختلف بقاع الأرض، إذ أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية قياسا إلى دخلها الوطني.
وتحول يوم زايد للعمل الإنساني إلى مناسبة تُجدّد فيها الإمارات التزامها برسالة مؤسسها، عبر إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية التي تتنوع بين المساعدات الغذائية، والمشاريع التنموية، ودعم اللاجئين، وتمكين الفئات الهشة، وتعزيز الصحة والتعليم في الدول الأقل حظًا.
وتحل المناسبة وَسَط حراك متواصل للدولة تعبر عنه المبادرات الإنسانية التي تؤكد أن نهج "زايد الخير" ومآثره العظيمة في العمل الإنساني راسخة في الإمارات، التي شهدت أخيراً إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بـ20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم ، في حين تواصل منذ نحو 15 شهراً دعم وإغاثة الفلسطينيين ضمن "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية إلى جانب إطلاق مبادرة "وقف الأب" وغيرها من المبادرات الإنسانية والخيرية ذات الأثر العالمي.
ويعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وأسس في 1971 صندوق أبوظبي للتنمية، ليكون عوناً للمحتاجين بالإسهام في مشروعات التنمية والنماء لشعوبهم، كما أنشأ في 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني ومجالاته جميعها داخل الدولة وخارجها.
ونجح الشيخ زايد في تعزيز أركان قطاع المساعدات الخارجية ودعم مسيرة العطاء، لتنطلق من الإمارات اليوم أكثر من 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية تغطي مساعدتها جميع دول العالم والشعوب المحتاجة.
وتكشف الحقائق والأرقام مواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الساطعة، وتوجيهاته السامية وحسه الإنساني، إذ بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي تم توجيهها من الإمارات خلال الفترة من 1971 إلى 2004، ما يقارب نحو 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من المساعدات والمعونات الإنمائية والإنسانية والخيرية التي قدمتها الإمارات حاجز الـ117 دولة تنتمي لجميع أقاليم العالم وقاراته.
وتتوزع شواهد عطاء الشيخ زايد على مختلف الدول فلا تكاد تخلو بقعة من بقاع الدنيا من أثر كريم يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية تحمل اسم زايد.