الثورة نت/..
تمكن علماء من جامعة الأورال الفيدرالية الروسية من تطوير تقنية جديدة لصناعة مكونات الطائرات.

وجاء في بيان صادر عن وزارة التعليم الروسية:”العلماء في جامعة الأورال الفيدرالية الروسية تعاونوا مع علماء من المعهد الهندي للعلوم، وتمكنوا من تطوير تقنية تعتمد على الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع مكونات الطائرات من سبائك التيتانيوم التي يمكنها تحمل درجات حراة مرتفعة تصل إلى 700 درجة مئوية، هذه المكونات أخف من نظائرها المصنوعة من النيكل أو الحديد”.

وأضاف البيان:”تقليل وزن مكونات الطائرات يحل عددا كبيرا من المشكلات مثل زيادة الكفاءة، وتقليل أوزان الطائرات وزيادة سعتها… المكونات الجديدة التي تصنع من التيتانيوم من الممكن استعمالها في بعض أجزاء المحركات وغيرها من أقسام الطائرة”.

وحول الموضوع قال الأستاذ المساعد في جامعة الأورال الفيدرالية، ستيبان ستيبانوف:”تصنيع مكونات الطائرات بالطرق التقليدية يستغرق وقتا طويلا، الطريقة الجديدة تسرّع هذه العملية، وتمكننا من إنشاء مكونات ذات أشكال معقدة، وتقلل من إمكانية ظهور الشقوق والمسامات في مكونات الطائرات.. يجري العمل بشكل فعال على تطوير مثل هذه التقنيات في مختلف أنحاء العالم اليوم، ولكن لا توجد الكثير من هذه التقنيات حاليا كونها تحتاج إلى معدات خاصة قادرة على طباعة المعادن في درجات حرارة مرتفعة”.

وأشار ستيبانوف إلى أن مشروع تطوير التقنية الجديدة جرى بدعم من “مؤسسة العلوم الروسية”، وخلاله سيتم تطوير مكونات جديدة قد تستخدم في المحركات التوربينية الغازية الخاصة بالطائرات.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مکونات الطائرات

إقرأ أيضاً:

عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)

الجديد برس|

فرضت حكومة المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جرعة سعرية جديدة في أسعار الوقود بعدن ما يأتي في ظلّ غضب شعبي واسع وبعد أقل من عشرين يوماً من جرعة مشابهة.

ورفعت حكومة العليمي سعر صفيحة البترول من فئة (20 لتراً) بمقدار 500 ريال، ليصل إلى 31,800 ريال يمني، بعد أن كان 31,300 ريال وهو ما يأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون.

ووفقاً لصحيفة “عدن الغد” فإن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع تكاليف الاستيراد، وتقلبات أسعار النفط عالمياً، إضافة إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ما جعل من الصعب الإبقاء على الأسعار السابقة.

وأثار القرار موجة سخط شعبي خاصة في ظل انهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا الارتفاع إلى زيادة تعرفة المواصلات وأسعار السلع الأساسية نتيجة ارتفاع تكاليف النقل.

وتعد هذه الزيادة الثانية خلال أقل من 20 يوماً، حيث سبق أن رفعت الشركة في 18 يناير الماضي سعر الصفيحة من 29,000 إلى 31,300 ريال، ما يزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تنتخب رئيسا جديدا لها.. من هو؟
  • وداعا لالتهاب المعدة وحرقتها وقرحتها.. مكونات بسيطة تنهي المعاناة
  • سر التخلص من التهاب المعدة.. 4 مكونات بسيطة لراحة فورية
  • «الطيران» تبحث مع «إير باص» تحديث الأسطول الجوى
  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • ليس بالقمح فقط.. تعزيز تجربة جديدة لصناعة الخبز.. تفاصيل
  • نيجيرفان بارزاني يثني على دور الشركات الروسية في تطوير قطاع الطاقة بالإقليم
  • عدن تصحو على جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
  • إطلاق أول منصة إلكترونية للطائرات المسيرة في عُمان
  • إدارة ترامب تحذر من تقليص حجم الحكومة الفيدرالية