الأبيض قدم تقريرًا يوثق 55 اعتداء للعدوّ على المستشفيات: ستعدّ للتقدم بشكوى ودعاوى قانونية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قدم وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض تقريرًا موثقًا تضمن جردة تفصيلية باعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت القطاع الصحي والإسعافي، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك في نقابة الصحافة مع النائب فادي علامة ممثلا لجنة الصحة النيابة والدكتور كامل مهنا ممثلا تجمع الهيئات الصحية والإسعافية والإنسانية ونقيب الصحافة عوني الكعكي.
والتقرير موجود على الموقع الرسمي لوزارة الصحة العامة وصفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي، ويتضمن مقدمة تشرح أهداف التقرير وتداعيات الإعتداءات وتفاصيلها بالأرقام والتواريخ بعدما عمدت وزارة الصحة العامة إلى توثيقها منذ بداية العدوان وإطلاع المسؤولين في لبنان والعالم عليها ولا سيما المسؤولين في منظمات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي من واجبها السهر على القوانين الدولية التي تحمي حقوق العاملين في المنشآت الصحية والإسعافية.
إستهل الوزير الأبيض اللقاء بالدعوة إلى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء لبنان سواء في القطاع الصحي أم القطاع الإعلامي آسفًا للإعتداء الآثم الجديد الذي ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق الإعلام في حاصبيًا ومؤكدًا أن قطاع الإعلام يقوم بالواجب نفسه الذي يقوم به العاملون الصحيون. ولفت إلى ثلاثة عشر شهيدًا سقطوا من بين الإعلاميين في لبنان من بينهم من استشهدوا في ثلاثة استهدافات مباشرة.
إستهداف القطاع الصحي- مقدمة التقرير الوثيقة
متناولا مقدمة التقرير حول الإعتداءات على القطاع الصحي، أوضح الوزير الأبيض أن "التقرير يشكل وثيقة الهدف منها تسجيل الاعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق والمنشآت الصحية في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بما يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقات جنيف التي تنص على حماية المدنيين والعاملين الصحيين والمنشآت الطبية في أوقات النزاع.
كما تهدف الوثيقة إلى تكريم الابطال الذين استهشدوا خلال أدائهم واجبهم الإنساني والمطالبة بالمحاسبة وإعادة التشديد على المسؤولية الجماعية في حماية العاملين الصحيين والإسعافيين والمنشآت الصحية في زمن الصراعات".
وتابع الوزير الأبيض قائلا: "بناء عليه يهم وزارة الصحة العامة التشديد على النقاط التالية:
اولا: في الانتهاك الخطير للقانون الدولي:
- إن الاستسهال في تعمد استهداف العاملين الصحيين والإسعافيين والمنشآت الصحية يشكل انتهاكا لمبدأ التناسب والتمييز الذي يشكل حجر الأساس في القانون الإنساني الدولي.
- إن الاعتداءات ليست أحداثا منفصلة بل إنها تعكس عدم اكتراث بالمعايير الإنسانية مما يتسبب بأذية كبيرة للمجتمعات الضعيفة والهشة من خلال إعاقة حصولها على الرعاية المنقذة للحياة.
ثانيا: في واجب التوثيق والتحقق:
- إن هذه الجردة الوثيقة تشكل أداة أساسية لجمع الاعتداءات والتحقق منها وحفظها بالتواريخ التي حصلت فيها، بما يؤكد توثيق كل الاعتداءات من دون استثناء وحفظ ذكرى كل حياة فقدت.
- إن التوثيق خطوة ضرورية وحتمية في اتجاه السعي للمحاسبة وضمان عدم تجاهل الانتهاكات أو نسيانها أو السماح بتكرارها.
ثالثا: توجيه التحية لشهداء الرعاية الصحية الابطال:
- إننا نقدم هذه الوثيقة إهداء لذكرى العاملين الصحيين والإسعافيين الذين قدموا حياتهم خلال أدائهم مهمة الاهتمام بالآخرين. إن تضحياتهم تشكل انعكاسا قويا للمخاطر التي يواجهها العمال الإسعافيون والصحيون في الصفوف الأمامية في زمن الحرب.
- إننا حريصون على تكريم شجاعتهم والتزامهم، مؤكدين التزامنا برفع الصوت للدفاع المستمر عن حماية الرعاية الصحية في لبنان.
رابعا: حرمة خدمات الرعاية الصحية والعاملين الصحيين:
- إن الطابع الحيادي لخدمات الرعاية الصحية والعاملين الصحيين يستدعي الحماية، ويوجب عدم المس به حتى في أوقات النزاع، لأن هذه المنشآت وهؤلاء الأفراد يمثلون الالتزام الإنساني الجماعي بتخفيف المعاناة والحفاظ على الحياة.
- إننا نشدد على الحاجة لإعادة التأكيد على حرمة الرعاية الصحية وأن الاعتداء عليها هو اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة.
خامسا: نداء للمجتمع الدولي:
- إننا ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والتأكد من عدم تكرار ارتكاب هكذا فظاعات.
- إن هذه الجردة الوثيقة تشكل من جهة شهادة على الانتهاكات ومن جهة ثانية تذكر بأن العدالة لا يمكن أن تكون انتقائية. إن الإفلات من العقاب يؤدي إلى المزيد من الانتهاكات المستقبلية ولا يمكن تدارك حصول اعتداءات مماثلة الا من خلال المحاسبة.
سادسا: دعوة للمسؤولية الجماعية والتضامن:
- إننا لا نتطلع فقط إلى توثيق الماضي بل إننا نطالب بالتضامن من خلال تقرير خطوات عملية. هذه الدعوة موجهة إلى كل ذي ضمير وكل الدول والمنظمات الدولية والافراد للانضمام إلى الدفاع عن الرعاية الصحية في زمن الصراعات.
- إن الدروس المستقاة من هذه الحرب تتخطى الحدود، وتسلط الضوء على أن حماية الرعاية الصحية واجب جماعي. فأي تهديد يطال أي رعاية صحية في أي مكان من العالم، سيطال مبدأ حماية هذه الرعاية في شكل إجمالي ولن يكون أي منها آمنا بشكل فعلي.
الإحصاءات
تابع الوزير الأبيض مؤكدًا أن التقرير يوثق الإعتداءات بالمكان والزمان وطبيعة الإعتداءات، ليس ليردع إسرائيل التي لا ضمير لها، إنما لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته. إن وزارة الصحة العامة تريد أن تكون شاهدة على ما يقوم به العدو من خرق للقوانين.
الإعتداءات على المستشفيات
وأعلن الوزير الأبيض خريطة الإعتداء على المستشفيات كالتالي:
- تسجيل 55 اعتداء على المستشفيات من بينها 36 إستهداف مباشر للمستشفيات
- إقفال 8 مستشفيات بشكل قسري والعمل الجزئي في 7 مستشفيات.
- خلال هذه الإستهدافات إستشهد 12 شخصًا وأصيب 60 شخصًا بجروح وتضررت 24 آلية.
الإعتداءات على الجمعيات الإسعافية
وفي خريطة الإعتداءات على الجمعيات الإسعافية أكد الوزير الأبيض للبعض الذي يمكن أن يبرر للعدو الإسرائيلي أفعاله أن الإستهدافات تشمل جميع الجمعيات الإسعافية التي تعمل في لبنان ويمكن مراجعة التفاصيل الواردة في التقرير للتأكد من الموضوع.
ويتبين التالي:
- عدد الإعتداءات على الجمعيات الإسعافية بلغ 201.
- عدد الشهداء الذين سقطوا 151.
- عدد الجرحى 212.
- مجمل شهداء القطاع الصحي والإستشفائي حتى الآن هو 163 شهيدًا و272 جريحًا.
- عدد المراكز المستهدفة 51
- عدد سيارات الإسعاف المستهدفة 158
- عدد سيارات الإطفاء المستهدفة 57
- عدد آليات الإنقاذ المستهدفة 15
وأشار الوزير الأبيض إلى سقوط 8 شهداء مسعفين في مثلث العديسة الطيبة رب تلاتين قبل أسبوعين، ولا يزالون في ثلاث سيارات الإسعاف حتى الآن بسبب رفض العدو الإسرائيلي السماح بسحب جثامينهم. كما لا يزال 6 عاملين إطفاء تحت الردم في برعشيت ولم يتم التمكن حتى الآن من سحب جثامينهم.
الإعتداءات على مراكز الرعاية الصحية الأولية
وتابع الوزير الأبيض معلنا أن الإعتداءات الإسرائيلية على مراكز الرعاية الصحية الأولية هي التالية:
- إعتداءات مباشرة على 25 مركزًا
- 58 مركزًا مقفلا قسرًا بسبب الإعتداءات الحاصلة في محيطه.
الخطوات المقبلة
وختم الوزير الأبيض مؤكدًا أن وزارة الصحة العامة تعتبر أن الإعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي والإسعافي في لبنان هي اعتداءات مباشرة ومقصودة ولا يستطيع العدو الإسرائيلي الذي يتبجح بأن لديه معلومات إستخبارية دقيقة عن كل ما يحصل في كل بقعة من لبنان، أن يقول إن الإستهدافات حصلت خطأ أو من غير قصد. إنها جريمة حرب. ولذلك تشكل هذه الجردة الوثيقة محور تعاون مع وزارة الخارجية لتقديم شكوى أمام مجلس الأمن والجمعيات الحقوقية في لبنان للتقدم بما يلزم أمام الجمعيات الحقوقية العالمية.
علامة
النائب فادي علامة نقل من جهته تحيات رئيس لجنة الصحة النيابية وأعضاء اللجنة الذين كلفوه التحدث باسم اللجنة. وقال إن العدو الإسرائيلي افتتح هذا النهار قبل بزوغ الشمس بمحاولة استهداف الصحافيين والإعلاميين متجاوزًا القوانين والأعراف والمبادئ الإنسانية كما يفعل باستهداف الإسعاف والمتطوعين والمراكز الصحية والإنسانية. أضاف أن العدو لا يراعي بذلك المادة 35 من اتفاقية جنيف الأولى والمادتين 18 و21 من اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي وكلها حظرت من استهداف وسائل نقل المرضى وأجهزة الإسعاف والمستشفيات المدنية. وتابع علامة أن الأمثلة كثيرة على ذلك حيث توقفت مستشفيات متعددة عن العمل.
وتوجه النائب علامة بالتعزية إلى أهالي الشهداء محييًا الأبطال الذين استمروا بعملهم الإنساني رغم الإعتداءات وما تتسبب به من ألم، مؤكدًا أن القطاع الصحي لن ينكسر رغم سعي العدو إلى ذلك.
وطلب دعوة السفراء الممثلة دولهم في مجلس الأمن الدولي لشرح التعرض للنظم الصحية في البلاد من خلال التقرير الذي عرضه وزير الصحة العامة، ولفت إلى أهمية التوجه إلى المحاكم الدولية الجزائية ذات الصلة للتقدم بدعوى بحق الإجرام الذي يتعرض للقطاع الصحي في لبنان.
مهنا
الدكتور كامل مهنا لفت باسم تجمع الهيئات الصحية والإسعافية والإنسانية إلى أننا نعيش الإبادة بكل أركانها وكأن ليس في العالم قوانين إنسانية تضبطه، لا بل إننا ضحايا لهذه الإبادة التي تشمل القطاع الصحي إلى جانب القطاعات الأخرى حيث تطبق إسرائيل تهديدها بتحويل لبنان إلى غزة أخرى.
وقال: "أود أن أوجه تحية إلى كل العاملين والعاملات في المؤسسات الصحية والمستشفيات والدور الريادي الذي تقوم به وزارة الصحة العامة منذ بداية الأزمة التي يواجهها لبنان في ظل انهيار اقتصادي وتدمير ممنهج مستمر منذ أكثر من سنة".
وتابع الدكتور مهنا أن إسرائيل فوق القانون والمطلوب التوقف عن الإكتفاء والإستنكار داعيًا إلى التقدم بدعاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان.
ولفت مهنا إلى أن ما يصل إلى لبنان من مساعدات قليل جدا بالمقارنة مع الحاجات وما قام به القطاع الصحي جيد جدا لمعالجة حوالى 12000 جريح، ولكن لبنان بحاجة إلى المزيد من الدعم وله فضل على كل العالم والآن هو الوقت للوقوف إلى جانب لبنان، فالحرب تبدو طويلة وفصل الشتاء قادم مع كل ما قد يحمله من أمراض.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة العدو الإسرائیلی العاملین الصحیین الرعایة الصحیة على المستشفیات الإعتداءات على الوزیر الأبیض القطاع الصحی الصحیة فی فی لبنان من خلال
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: خصم 50% للعاملين بالهيئة على أسعار الخدمات الطبية
هنّأ مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بمناسبة شهر رمضان المبارك، سائلين الله أن يعيده على مصر، قيادةً وشعبًا، بالخير واليُمن والبركات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري رقم (83) لمجلس إدارة الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، والذي عُقد بالمقر الرئيسي للهيئة في القاهرة، حيث ناقش المجلس عددًا من الموضوعات المهمة، واستعرض تقارير الأداء، وأصدر مجموعة من القرارات الداعمة لمسيرة التطوير والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية.
وأقرّ المجلس منح خصومات خاصة للعاملين بالهيئة، تقديرًا لجهودهم وتعزيزًا لانتمائهم إليها، حيث تشمل هذه الخصومات 50% لأقارب الدرجة الأولى، و25% لأقارب الدرجة الثانية من غير المنتفعين بالتأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز بيئة عمل داعمة ومحفزة داخل منشآتها الصحية.
كما استعرض المجلس نتائج مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر الصحة العربي "آراب هيلث 2025" بدبي، والتي حققت نجاحًا كبيرًا، وأسفرت عن توقيع مذكرات تفاهم مع عدد من كبرى الشركات العالمية، فضلًا عن عقد عدة لقاءات مع كبار المسؤولين. وأكد الدكتور أحمد السبكي أن هذه الزيارة كانت مثمرة وأسهمت في تعزيز الشراكات الدولية وتطوير خدمات الرعاية الصحية في مصر.
وفي سياق آخر، استعرض المجلس تقرير استلام الأصول بمحافظة جنوب سيناء، تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 2679 لسنة 2024، حيث تمت مناقشة الموقف التنفيذي لعملية الاستلام، والتأكد من استكمال جميع الإجراءات وفقًا للمعايير المعتمدة. وفي هذا الإطار، وافق المجلس على صرف مكافآت استثنائية لأعضاء لجنة الاستلام تقديرًا لجهودهم في إنجاز المهمة بكفاءة، بما يعكس التزام الهيئة بدعم وتحفيز فرق العمل المتميزة.
تعزيز الحوكمة والرقابة الداخليةوفي إطار تعزيز الحوكمة والرقابة الداخلية، ناقش المجلس مقترح تشكيل لجنة المراجعة التابعة لمجلس الإدارة، والتي تهدف إلى دعم وظائف المراجعة الداخلية، وتعزيز الرقابة المحاسبية، وضمان مراجعة نتائج التقارير ورفعها إلى المجلس لاعتمادها. كما وافق المجلس على تشكيل أمانة فنية للجنة لضمان تنفيذ مهامها بكفاءة وفق أعلى معايير الجودة والمهنية.
وتأكيدًا على استثمار الهيئة في كوادرها البشرية، استعرض المجلس الإجراءات المتخذة لإنشاء أكاديمية هيئة الرعاية للتدريب، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل 3000 من قيادات الصف الثاني والثالث، بما يعزز من جاهزية الهيئة لمواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، ويضمن استدامة تطوير الخدمات وفق أحدث المعايير الدولية.
كما ناقش المجلس الطلب المقدم من جامعة سيناء للحصول على خصم على المقابل المادي لتدريب طلاب الامتياز بمنشآت الهيئة، حيث تم بحث آليات تنفيذ هذا الخصم بما يضمن استمرار التعاون المثمر بين الهيئة والمؤسسات الأكاديمية في مجال التدريب الطبي. ووافق المجلس على منح الجامعة خصمًا إضافيًا لتدريب طلاب الامتياز بمنشآت الهيئة، مع الإبقاء على نفس القيمة للطلاب الأجانب، تماشيًا مع زيادة أعداد المتدربين.
وفي إطار دعم وتأهيل الكوادر الفنية بقطاع الرعاية الصحية، وافق مجلس الإدارة على توقيع بروتوكول تعاون مع المعهد الفني الصحي ببورسعيد، بهدف تدريب طلاب المعهد داخل المنشآت التابعة للهيئة، بما يسهم في رفع كفاءة الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وفق أحدث المعايير الطبية. كما يشمل البروتوكول استضافة طلاب معاهد رعاية الفنية للتمريض داخل المعهد، بما يتيح لهم فرصًا تدريبية متقدمة، ويعزز التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاع الصحي لتخريج كوادر قادرة على تلبية احتياجات المنظومة الصحية في مصر.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة تواصل العمل على تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية من خلال التوسع في الشراكات الدولية، والاستثمار في الكوادر البشرية، وتعزيز منظومة الحوكمة، بما ينعكس إيجابيًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ويحقق رؤية الدولة المصرية في تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية يُعقد بشكل دوري شهريًا لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل والسياسات، بالإضافة إلى وضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي نظام التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين باحترافية وجودة عالمية.
حضر اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية رقم (83) الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس الإدارة، والسادة أعضاء مجلس الإدارة: الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، الدكتور إيهاب هيكل، نقيب عام أطباء الأسنان، الدكتور سامي سعد، نقيب عام العلاج الطبيعي، الدكتور فريد محرم، خبير محاسبة تكاليف الصحة والمستشار الاقتصادي لهيئة الرعاية الصحية، الدكتور إبراهيم فخر، عضو المجتمع المدني من خبراء الرعاية الصحية، الدكتور وائل عبدالعال، عضو المجتمع المدني من خبراء إدارة الرعاية الصحية، المستشار محمد فاروق موسى، نائب رئيس مجلس الدولة، كما شاركا عبر تقنية الزووم، كل من: الدكتورة كوثر محمود، نقيب عام التمريض والمشرف العام على منظومة التمريض بالهيئة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة فاتن عبدالعزيز، أستاذ متفرغ بهيئة الدواء المصرية وعضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة.
وحضر الاجتماع من جانب هيئة الرعاية الصحية كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، الدكتور أحمد حماد، مستشار رئيس الهيئة للسياسات والنظم الصحية ومدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني لرئيس الهيئة، الدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، اللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات ومدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية، الأستاذ محمد إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للإدارة القانونية، بالإضافة إلى الأستاذة رشا شاكر، رئيس الأمانة الفنية لمجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والأستاذ أحمد مصيلحي، عضو المكتب الفني لنائب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية.