احذر أعراض نوبات الربو.. مخاطر تتطلب الذهاب للطبيب فورا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الربو هو مرض تنفسي تحسسي مزمن، يحدث عندما تتضخم بطانة المسالك الهوائية وتضيق العضلات المحيطة بها ما يتسبب في ضيق الشعب الهوائية وضيق التنفس، وفق ما ذكره موقع health line، وهناك مجموعة من الأعراض والمضاعفات الخطيرة التي تشير إلى الإصابة بالربو وتتطلب من المريض سرعة التوجه إلى الطبيب.. فما هي؟
أعراض نوبات الربوأشار الموقع الطبي هيلث لاين إلى مجموعة من الأعراض الخطيرة التي تدل على الإصابة بنوبة الربو، التي تتمثل في صعوبة شديدة في التنفس، تحول الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق، دوخة، صعوبة في المشي أو الكلام، السعال خاصة في الليل، إلتهابات متكررة، وصفير الصدر، وتزداد هذه الأعراض الربو في الصباح الباكر أو أثناء الليل، أو عند القيام بأي مجهود.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل، استشاري أمراض الصدر، أن هناك عدة أنواع من الربو، أبرزها الربو التحسسي الذي يظهر مع الحساسية الموسمية نتيجة التعرض للأتربة أو وبر الحيوانات الأليفة، والربو غير التحسسي الذي يحدث نتيجة التعرض لبعض المهيجات الموجودة في الهواء مثل دخان السجائر والعطور.
وأكد استشاري أمراض الصدر، لـ«الوطن»، ضرورة ذهاب المريض إلى الطبيب على الفور عند ظهور الأعراض السابق ذكرها إلى الطبيب فورًا، لأن إهمال العلاج يؤدي إلى انهيار الرئة وتوقف التنفس، فضلًا عن زسيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والدم.
ويمكن التخفيف من أعراض الربو من خلال استخدام بعض العلاجات المتمثلة في موسعات القصبات الهوائية، ومضادات الإلتهاب، وأدوية المناعة.
طرق الوقاية من نوبات الربوكما يمكن الوقاية من حدوث نوبة وأعراض الربو من خلال اتباع مجموعة من النصائح، منها ضرورة الإقلاع عن التدخين، عدم التعرض للمهيجات والمواد المخفزة، وتجنب التعرض للهواء البارد، مع ضرورة اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الربو ضيق التنفس ضيق الشعب الهوائية التهابات
إقرأ أيضاً:
احذر .. أطعمة تزيد فرص الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة جديدة إلى أن التغيير البسيط في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن كل زيادة بنسبة 10% في كمية الأطعمة فائقة المعالجة في النظام الغذائي للشخص ترتبط بزيادة بنسبة 17% في خطر الإصابة بمرض السكري، ولكن يمكن خفض هذا الخطر عن طريق تناول أطعمة أقل معالجة بدلاً من ذلك.
كما أكدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأكسجين يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما وجدت الدراسة الجديدة أن درجة معالجة الطعام قد يكون لها تأثير على مستوى الخطر.
وكانت مجموعات UPF الأكثر عرضة للخطر هي الوجبات الخفيفة اللذيذة، والمنتجات الحيوانية مثل اللحوم المصنعة، والوجبات الجاهزة، والمشروبات المحلاة بالسكر والمحلاة صناعيا.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أنه يجب إيلاء هذه الأطعمة اهتماما خاصا، ويجب التعامل معها بشكل مختلف عن الخبز والحبوب.
وأوضحت البروفيسور راشيل باتيرهام، المؤلفة الرئيسية للدراسة من قسم الطب بجامعة لندن: "لقد كان تحليل المجموعة الفرعية UPF في هذه الدراسة كاشفًا ويؤكد أن الأطعمة المصنفة على أنها UPF ليست كلها متشابهة من حيث المخاطر الصحية المرتبطة بها.
وأضافت: "الخبز والحبوب، على سبيل المثال، هي من المواد الغذائية الأساسية لكثير من الناس، واستنادًا إلى نتائجنا، أعتقد أنه يتعين علينا التعامل معها بشكل مختلف عن الوجبات الخفيفة اللذيذة أو المشروبات السكرية من حيث النصائح الغذائية التي نقدمها."
وأشارت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالبروتينات غير المشبعة معرضون لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.