«مياه وكهرباء الإمارات» تزويد مركز «أدنيك» أبوظبي بالطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عقد شراكة استراتيجية مع «مجموعة أدنيك» لتزويد كافة فعاليات مركز أدنيك - أبوظبي بالطاقة المتجددة والنظيفة، ليصبح بذلك أول وأكبر وجهة لاستضافة الفعاليات في الشرق الأوسط تعتمد على الطاقة النظيفة.
وتضع هذه الشراكة معياراً لخفض الكربون من قطاع سياحة الأعمال على مستوى الدولة.
وقع الاتفاقية في مقر مركز أدنيك أبوظبي عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، بحضور ممثلين من كلا الطرفين.
ويستضيف مركز أدنيك أبوظبي معارض وفعاليات دولية على مدار العام، ويستقطب العارضين والزوار وروّاد الصناعة من مختلف أنحاء العالم.
وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية الجديدة، سيتم تزويد مركز أدنيك - أبوظبي بجميع احتياجاته من الطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة التابعة لشركة مياه وكهرباء الإمارات، التي يتم توثيقها من خلال توفير شهادات الطاقة النظيفة الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي.
ومن شأن هذه الشراكة الاستراتيجية أن تسهم في تقليل انبعاثات الكربون بشكل كبير من المعارض والفعاليات الكبرى التي يستضيفها مركز أدنيك أبوظبي ويحقق لمجموعة أدنيك الريادة العالمية في إدارة الفعاليات المستدامة.
وأعرب عثمان جمعة آل علي عن سعادته بتعزيز سبل التعاون مع «مجموعة أدنيك» لمساعدتها في تحقيق أهدافها المتعلقة بإزالة الكربون من استهلاك الطاقة في مقر مركز أدنيك أبوظبي، موضحاً أن «مياه وكهرباء الإمارات» تعمل على زيادة اعتماد الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم المؤسسات في خفض انبعاثات النطاق 2 لانبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون من عملياتها بسهولة ويُسر.
وأضاف أنه من خلال زيادة قدرات الطاقة المتجددة والنظيفة بشكل استراتيجي، وتمكين مؤسسات أبوظبي من إزالة الكربون من عملياتها في الوقت نفسه، يتم العمل على تسريع عملية الانتقال للطاقة النظيفة في الدولة.
وأوضح أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع «مجموعة أدنيك» تضع معياراً جديداً للتخلص من الكربون في الفعاليات الدولية الكبرى التي تستضيفها أبوظبي، بما يتماشى مع أهداف الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي، ويعكس التقدم المستمر لشركة مياه وكهرباء الإمارات في المبادرات المستدامة الرائدة.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، إن الشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات تصب في إطار تركيزنا الاستراتيجي على الاستدامة من خلال الاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، بما يتماشى مع أهداف دولة الإمارات العربية المتحدة والتطلعات الوطنية بشأن تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن إزالة الكربون من استهلاك الطاقة في الشبكة المغذِّية لمقرّ مركز أدنيك أبوظبي، يجعلنا نسهم في وضع معيار جديد لإزالة الكربون من قطاع سياحة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة، والقيام بدور رئيس في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي عاصمة لقطاع سياحة الأعمال المستدامة في المنطقة.
وتسهم شركة مياه وكهرباء الإمارات في تمكين المؤسسات من إزالة الكربون من عملياتها وتقليل انبعاثات النطاق 2 لانبعاثات غازات الدفيئة، من خلال تحفيز اعتماد مخطط شهادات الطاقة النظيفة الذي أطلقته دائرة الطاقة.
ويتم إصدار شهادات الطاقة النظيفة بوحدة 1 ميجاوات في الساعة، وهي عبارة عن شهادات رقمية قابلة للتداول تتوافق مع مؤسسة معايير شهادة الطاقة المتجددة الدولية (I-REC Standard) وتثبت ملكية الفوائد البيئية والاقتصادية المستمدة من استهلاك الطاقة النظيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مياه وكهرباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة
حققت المملكة العربية السعودية مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات، تزامنًا مع بدء تشغيل مشروع بيشة بسعة 2000 ميجاواط ساعة، الذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتسعى المملكة، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه وزارة الطاقة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030, وحتى الآن، تم طرح 26 جيجاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وتؤدي هذه المشاريع دورًا محوريًا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف المملكة أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
ووفقًا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، تُعد المملكة في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموًا متسارعًا في مشروعات تخزين الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ويأتي هذا النمو تحقيقًا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرًا أساسيًا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف المملكة تشغيل 8 جيجاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 جيجاواط بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميًا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
ويشهد قطاع الطاقة في المملكة تحولًا نوعيًا يعزز ريادتها في إنتاج وتصدير مختلف أنواع الطاقة, وبلغ إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة 44.1 جيجاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة.
ويسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.