انطلااق فعاليات اليوم الثالث للدورة التدريبية للأكاديمية الإفريقية لكرة اليد للمدربين الدوليين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، ووفقًا لاتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين، انطلقت اليوم فعاليات اليوم الثاني من الدورة التدريبية السابعة للأكاديمية الإفريقية لكرة اليد للمدربين الدوليين للحصول على الرخصة (A) بصالة الدكتور حسن مصطفى في مدينة السادس من أكتوبر بحضور رئيس لجنة المدربين بالاتحاد الدولى / SPATE IETRICHD
تأتي هذه الدورة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة والاتحاد الإفريقي لكرة اليد لتعزيز القدرات التدريبية في القارة الإفريقية، وتزويد المدربين بالمهارات والمعرفة اللازمة لتطوير اللعبة على المستوى القاري.
وتشهد الدورة حضور نخبة من المدربين الدوليين والخبراء في مجال كرة اليد، الذين يقدمون محاضرات نظرية وتدريبات عملية للمدربين المشاركين من مختلف الدول الإفريقية. وتشمل الدروس محاور متعددة تغطي أحدث الاتجاهات التكتيكية والفنية في لعبة كرة اليد، بالإضافة إلى جوانب اللياقة البدنية والإعداد النفسي للاعبين.
من جانبها، أكدت وزارة الشباب والرياضة على أهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الرياضة في إفريقيا، وتعمل على تعزيز التعاون الرياضي بين الدول الإفريقية تحت مظلة الاتحاد الإفريقي لكرة اليد. كما شددت الوزارة على التزامها المستمر بدعم البرامج التي تسهم في بناء الكوادر التدريبية وتطوير الألعاب الرياضية بمختلف مستوياتها.
تعد هذه الدورة خطوة محورية نحو تحسين معايير التدريب في كرة اليد الإفريقية، وتمكين المدربين من الحصول على الرخصة الدولية (A)، وهي من أعلى درجات التأهيل في هذا المجال، مما يعزز فرصهم في المشاركة في البطولات الدولية الكبرى وتطوير الفرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لکرة الید
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تشارك في جلسة وزارية ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة
ألقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر، كلمة خلال الجلسة الوزارية التى عقدت ضمن فعاليات الدورة 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW 69، أكدت خلالها أنه بمناسبة مرور 30 عام على إطلاق إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذى يعد نقطة تحول تاريخية فى ملف تحقيق المساواة بين الجنسين، حققت مصر تقدمًا ملحوظًا في ملف تمكين المرأة على كافة الأصعدة بفضل إرادة سياسية واعية تدرك أن المرأة هي قاطرة التنمية إذ تم التصدي لكافة التحديات لتحويلها ألى انجازات على أرض الواقع.
وأضافت رئيسة المجلس القومى للمرأة: أطلقت مصر أول شراكة من نوعها علي مستوي العالم بين البنك المركزي والمجلس القومي للمرأة عبر برنامج "تحويشة" للادخار و الإقراض بين النساء، وتم إطلاق أول نموذج محاكاة مع البنوك لتشجيع المرأة الريفية علي الاستفادة من الخدمات البنكية، وهى الإجراءات التى اتخذتها مصر لمواجهة تحديات تحقيق الشمول المالى للنساء وتعزيز التثقيف المالى والقضاء على الأمية الرقمية، مما ترتب عليه تحقيق نمو بنسبة 252% في معدلات الشمول المالي للمرأة.
وأضافت رئيسة وفد مصر: وفيما يخص الرعاية غير مدفوعة الأجر، فقد جاءت رؤية مصر المحدثة 2030 لتتضمن الاقتصاد الرعائي، وتابعت : وفى ملف وصول المرأة إلى المواقع القيادية حققت مصر طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، حيث تم كسر الحاجز الزجاجى لوصول المرأة الى مناصب قيادية لم تصل إليها من قبل في السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وأضافت : ووضعت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 على رأس أولوياتها مواجهة الموروثات السلبية التي ترسخ التمييز ضدها وإحدثت تغييراً إيجابياً في الصورة الذهنية السلبية للمرأة، علاوة على دور الإعلام في توجيه وعي الجمهور وتشكيل الثقافة المجتمعية.
وتابعت فى كلمتها : كما أُطلقت حملات طرق الأبواب والحملات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعى التي وصلت الى ملايين السيدات بمختلف المحافظات واستهدفت ادماج الرجال لدعم قضايا تمكين المرأة .
وأضافت المستشارة أمل عمار، أن مصر تواصل العمل على المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومى لتنمية الأسرة ، وبرنامج تكافل وكرامة، و مبادرة "دعم صحة المرأة" التي أسفرت عن تقديم أكثر من 56 مليون خدمة صحية للنساء، ومؤخرًا أُطلقت مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى تتضمن محوراً للمرأة، كما صدر ما يزيد عن مليون و 500 ألف بطاقة رقم قومي للسيدات .
كما أشارت رئيسة وفد مصر، إلى أن العنف الالكتروني يعد أخطر انواع العنف الذى يواجه الفتيات والنساء، وفي هذا الصدد تم التعاون مع منصات التواصل الاجتماعى للاستخدام الأمن للانترنت، و صدرت عدة قوانين وتشريعات وقرارات تحمي المرأة من أنواع العنف داخل الأسرة وخارجها ، وأُنشئت أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، و نجحت مصر في تطوير نظام تنسيق وطني وتوسيع وحدات الحماية من العنف في الجامعات والمستشفيات الجامعية، وكذلك أماكن العمل.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على أن مصر تحرص دائمًا على قياس أثر البرامج والأنشطة كافة التى يتم تنفيذها للوقوف على التحديات والتصدى لها والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة بالتعاون مع شركاء التنمية والمجتمع المدني لتحقيق تمكين حقيقى للمرأة تحقيقًا لوعود منهاج بيجين.