«جوائز أبوظبي البحرية» تستقبل أكثر من 120 طلب مشاركة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أبوظبي البحرية»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» التابع لدائرة البلديات والنقل، عن تلقيها أكثر من 120 طلب مشاركة في الدورة الثانية من جوائز أبوظبي البحرية «نسخة المراسي»، والتي شهدت إقبالاً واسعاً من عدة مراسٍ في 8 دول مختلفة.
وتُعنى هذه الجوائز بالاحتفاء بأبرز الإنجازات وقصص النجاح في القطاع البحري، وتسلط الضوء على المراسي المتميزة ضمن ست فئات، وهي «جائزة التميز في الاستدامة»، و«جائزة التميز في بيئة العمل»، و«جائزة التميز في الصحة والسلامة»، و«جائزة التميز في تجربة المتعاملين»، و«جائزة التميز في الابتكار»، و«جائزة المرسى المتميز».
واستجابة للإقبال الكبير على المشاركة، تم تمديد الموعد النهائي لتقديم طلبات المشاركة في هذه النسخة من الجوائز، ما يعكس اتساع نطاق اهتمام المجتمع البحري بجوائز هذا العام، ويؤكد المكانة المتزايدة التي تحظى بها على مستوى المنطقة، كما يعكس مستوى الثقة الكبير في الجهات المنظِّمة ولجنة التحكيم.
وتخضع الطلبات المشاركة لجميع مُشغِّلي ومالكي المراسي المرخصين في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا حالياً، لجولة أولى من المراجعة من قبل فريق مؤهل من المقيمين. وسيخصصون تقييماً مرجحاً للطلبات المقدمة، استناداً إلى قدرتهم على استيفاء المعايير المحددة في كل فئة.
وتختلف معايير تقييم المراسي، بناءً على كفاءتها في فئاتها، حيث تشمل رؤية المرسى، وإنجازاتها التشغيلية، وتميُّزها في خدمة المتعاملين واهتمامها بالصحة والسلامة، ورضا الموظفين، ومبادراتها بالاستدامة والابتكار.
وسيقدم المقيمون نتائج تحليلهم إلى لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء والقادة في القطاع البحري.
وستنظر لجنة التحكيم في درجة كل فئة، بالإضافة إلى تقييماتها المرجحة لتحديد الفائزين.
وسيتم الإعلان عن الفائزين، خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في «معرض أبو ظبي الدولي للقوارب» في 23 نوفمبر المقبل، والذي يعد من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع القوارب، ويوفر منصة متميزة للاحتفاء بالإنجازات وتعزيز التعاون في القطاع البحري.
وفي إطار الجوائز، سيُتَاح للقائمة النهائية من المراسي المؤهلة المشاركة في جوائز أبوظبي البحرية أيضاً للحصول على تكريم إضافي تحت عنوان «المرسى الأكثر شعبية»، بناءً على تصويت الجمهور.
وتم فتح باب التصويت للجمهور عبر الموقع الإلكتروني https://www.maritime-awards.com/ar، حيث سيتم احتساب أصوات الناخبين المعتمدة فقط.
بدوره، أعرب عبدالله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل عن سعادته بالشراكة مع أبوظبي البحرية في الدورة الثانية من جوائز أبوظبي البحرية (نسخة المراسي) والإقبال المتزايد عليها، ما يعكس الالتزام بتعزيز وتطوير القطاع البحري في إمارة أبوظبي، وتندرج ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز بنية تحتية بحرية متقدمة ومستدامة في الإمارة، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة هذا النجاح، من خلال تكريم المراسي الرائدة في القطاع.
وأضاف: «يؤدي أبوظبي للتنقل دوراً محورياً في إدارة وتنظيم الممرات المائية، ونؤكد في هذه المناسبة مواصلة جهودنا في تطوير مرافق النقل البحري، بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية، بهدف ضمان سلامة العمليات البحرية، وتحسين تجربة المستخدمين».
من جهته، قال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة، مجموعة موانئ أبوظبي: «يسرّنا أن نشهد هذا الإقبال الكبير على المشاركة في النسخة الثانية من جوائز أبوظبي البحرية، والذي ارتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف، مقارنة بالنسخة الماضية، لتصبح جوائزنا اليوم منصةً رائدة نحتفي من خلالها بأصحاب الإنجازات والمتميزين في العمليات البحرية والمستدامة، وتجسد غايتنا المتمثلة في دفع قطاعنا إلى الأمام وترسيخ مبادئ التميُّز والابتكار». أخبار ذات صلة وفد من «موانئ أبوظبي» يبحث التقدم في تطوير ميناء تبليسي الجاف 20.000 طرد مساعدات إنسانية في «الإمارات معك يا لبنان»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي جوائز أبوظبی البحریة جائزة التمیز فی القطاع البحری فی القطاع
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستدامة» تطلق الدورة الـ 19 من جوائز ريادة الأعمال
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة أبوظبي للاستدامة، بدعم هيئة البيئة-أبوظبي، إطلاق الدورة التاسعة من «جوائز أبوظبي السنوية لريادة الأعمال المستدامة» في 15 إبريل 2025، وتدعو المؤسسات في المنطقة إلى تقديم ترشيحاتها لهذا الحدث المتميز، الذي يحتفي بالمساهمات البارزة في الاستدامة وقطاع الأعمال.
تهدف هذه المبادرة إلى الإضاءة على المؤسسات ورواد الأعمال الذين يواجهون التحديات البيئية التي أصبحت متزايدة في العالم، ما شكل حاجة ملحّة إلى ابتكار الحلول والممارسات الأكثر استدامة في قطاع الأعمال. ودعت إلى وجود رواد أعمال قادرين على التغيير وصنع نموذج يحتذى عبر الابتكار والقيادة في إنشاء مؤسسات مرنة ومسؤولة وتتطلع إلى المستقبل.
وتضم الجوائز في تقييمها ست فئات بما فيها أفضل تقرير استدامة قائم على الشفافية والمساءلة، وأفضل مبادرة استدامة من المشاريع المبتكرة التي تحقق تأثيراً بيئياً واجتماعياً كبيراً، وأفضل قائد استدامة لهذا العام، حيث تكرم روّاد الأعمال الذين تمكنوا من ترك أثر واضح بشكل استراتيجي فيما يتعلق بالاستدامة، وأفضل مدير استدامة متميز داخل المؤسسة، وأفضل برنامج اتصال عن الاستدامة، استطاع الإضاءة على استراتيجيات الاتصال الفعالة مع الشركاء لتعزيز الاستدامة، وأفضل مبادرة لإدارة الطاقة التي تعنى بتثمين الجهود الاستثنائية المقدمة في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وتدعو المجموعة الشركات من جميع أنحاء المنطقة، إلى المضي قدماً نحو إظهار التزامها بالاستدامة عبر المشاركة في هذه المبادرة لاسيما مع اقتراب العالم بسرعة من نقاط التحول البيئي الحرجة، فهذه لحظة محورية للشركات نحو صنع التغيير بالقدوة والابتكار وإلهام الآخرين، ويظل باب المشاركة مفتوحاً أمام الشركات حتى 1 مارس 2025، ما يوفر فرصة فريدة للجميع لمشاركة قصص النجاح وعرض الجهود والمشاريع والأفكار المبدعة التي تستحق التكريم.
وأكدت هدى الحوقاني، مديرة المجموعة أهمية هذه المبادرة قائلة «تمثل جوائز أبوظبي السنوية التاسعة منصة مهمة لإبراز الجهود المميزة التي تبذلها الشركات لدفع عجلة الاستدامة إلى الأمام وتعزيزها، وتعد فرصة فريدة للشركات لإظهار ريادتها والتأثير في معايير الصناعة والمساهمة في صنع مستقبل مستدام للمنطقة».
وتراجع لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء مرموقين في الاستدامة، كل مشاركة بعناية حيث تضم لهذا العام: الدكتورة جيني ديفيدسون، مديرة برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في كلية إدارة الأعمال بجامعة نيوكاسل، وأرمين بيتر، رئيس ديبت سينديكيت ورئيس الخدمات المصرفية المستدامة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأليسون فليمنغ، مؤسِسة شركة ساسينا، ومدربة ومرشدة ومستشارة، وعبد اللطيف البيتاوي، من معهد الطاقة في الشرق الأوسط، ويجلب هؤلاء المحترفون ثروة من المعرفة والخبرة، ما يضمن تكريم المبادرات الأكثر تأثيراً وإبداعاً في الاستدامة.
ومن المقرر أن يُقام حفل توزيع الجوائز ضمن فعالية تقام سنوياً تتاح عبرها فرصة فريدة لجميع المؤسسات الأعضاء والشركاء والمتخصصين في الاستدامة من جميع أنحاء المنطقة للاحتفاء بإنجازاتهم ومشاركة خبراتهم، وتبادل المعرفة والحوار في الاستدامة.