التحقيق مع موظفة في البنتاجون سربت خطط إسرائيل لضرب إيران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحقق الاستخبارات الأمريكية، بعد تسريب خطط استعدادات الهجوم على إيران، وتشتبه في موظفة تعمل في البنتاجون، قامت بطباعة وثائق المخابرات المسربة، في مكتب طباعة حكومي .
وقامت السلطات الأمريكية بفحص مكتب الطباعة للتأكد من تورط الموظفة التي تعمل في وزارة الدفاع الأمريكية.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية البنتاجون، أن التحقيق الذي تجريه دوائر الاستخبارات في واشنطن يشير إلى الاشتباه بضلوع موظفة تعمل في البنتاجون.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية، أن الموظفة المشتبه بها في تسريب وثائق الخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران، أميركية إيرانية الأصول، وتدعى آريان طبطبائي.
محتويات الوثائق المسرّبةالوثائق المسرّبة عبارة عن تحليل قامت بإجراءه الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية، يتضمن أنشطة يجريها الجيش الإسرائيلي، للاستعداد للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في الأول من أكتوبر، ونشرت الوثائق حساب "ميدل إيست سبكتايتور" (Middle East Spectator) عبر تطبيق تلجرام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيق موظفة البنتاجون خطط إسرائيل لضرب إيران إيران
إقرأ أيضاً:
مؤرخ عسكري فرنسي: إسرائيل عرّت إيران
كشف الخبير والمؤرخ العسكري الفرنسي المعروف، بيير رازوكس، أنّ الضربات الإسرائيلية أعاقت طهران أكثر بكثير مما يُعتقد، مُرجعاً ذلك لعدّة أسباب وحقائق.
وقال إنّه إذا كان الردّ الإسرائيلي متوقعاً منذ 3 أسابيع، فإنّ نطاقه المحدود كان مُفاجئاً للبعض إلى حدّ ما، قبل أن يُدركوا فاعليته الشديدة، في حين كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد وعد بردّ "قاتل ودقيق وحاسم".
« En réalité, #Israël a dénudé l’Iran »
L’historien militaire Pierre Razoux explique pourquoi les frappes israéliennes sont beaucoup plus handicapantes pour Téhéran que ce que l’on croit.
Par @arminarefi https://t.co/50EVPqYyNq
وفي حوار أجرته معه مجلة "لو بوان"، أكد المدير الأكاديمي لمؤسسة البحر الأبيض المتوسط للدراسات الاستراتيجية، أنّ الواقع يكشف أنّ إسرائيل عرّت إيران بوضوح، وباتت مكشوفة جوّياً في أيّ ضربات عسكرية قادمة.
وأهم سبب لاعتبار رازوكس أنّ الهجمات الإسرائيلية على طهران كانت ناجحة ومؤثرة جداً، أنّها الأولى في التاريخ، حيث نفّذت إسرائيل، وأعلنت ذلك رسمياً، غارات جوية دقيقة ضدّ مواقع عسكرية في إيران للمرّة الأولى، وذلك ردّاً على الهجوم الصاروخي الإيراني في مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما يعني أنّ كافة الخطوط الحمر قد سقطت وكل شيء بات مُتاحاً.
ووفقاً للنتائج الأولية في المواقع الإيرانية التي تمّ مُهاجمتها، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي حوالي 20 هدفاً، بما في ذلك مواقع تصنيع الصواريخ وبطاريات الدفاع المُضادة للطائرات وأنظمة الرادار في 3 مناطق على الأقل، هي طهران وخوزستان وإيلام، في جنوب غرب البلاد. وبالتالي فقد تمّ شلّ الدفاع الجوي الإيراني بشكل شبه كامل.
REGARDEZ ! « En réalité, #Israël a dénudé l’#Iran en détruisant ses meilleures batteries antimissiles à côté de cibles stratégiques nucléaires, balistiques et pétroliers », souligne @LePoint l'expert Pierre Razoux.
Vous ne le croyez pas ? Lisez plutôt⬇️ https://t.co/e6CxdyFIIU
ومن جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفرنسي أرمين العريفي، الخبير بالشؤون الإيرانية، أنّه في الواقع، فقد جعلت إسرائيل إيران مكشوفة تماماً، إذ دمّرت أفضل البطاريات المُضّادة للصواريخ على مقربة من القواعد الاستراتيجية النووية والبالستية والبترولية على الأراضي الإيرانية.
كما ويعني استمرار الهجوم الإسرائيلي لما يزيد عن 4 ساعات متواصلة، أنّ سلاح الجو الإسرائيلي كان حُرّاً في الحركة بدون تسجيل أيّ خسائر، حيث تمّ التركيز على أنظمة الدفاع الجوي والمصانع الإيرانية التي تنتج الصواريخ في هذه الضربات المحسوبة بدقة.
« En réalité, Israël a dénudé l’Iran »
L’historien militaire Pierre Razoux explique pourquoi les frappes israéliennes sont beaucoup plus handicapantes pour Téhéran que ce que l’on croit.
➡️ https://t.co/rQbZXC2f4U
Par @arminarefi pic.twitter.com/tBLzonK4ZO
وعلى الرغم من كل ذلك، يرى خبراء عسكريون، حسب العريفي، أنّ إيران لا زالت قادرة تماماً على محاولة تصعيد الصراع المباشر مع إسرائيل بطرق ووسائل أخرى.
كما أنّه لا يوجد أيّ دليل حاسم يُشير إلى أنّ هجوم صباح السبت الماضي، قد قوّض استراتيجياً القُدرات العسكرية الهجومية للنظام الإيراني بشكل نهائي، لكنّه سلط الضوء على ضعف دفاعات إيران، وهو ما يُمثّل نظرة مُهمّة حول ما إذا كان هجوم آخر من جانب طهران ضدّ تل أبيب، سيؤدي إلى ردّ فعل أكثر عُنفاً في المرة القادمة من جانب إسرائيل، ومن المؤكد تقريباً أنّ هذا سوف يحدث حسب محللين سياسيين.