الاتحاد الأوروبي يتجه لفرض المزيد من العقوبات على روسيا تحسبا لفوز ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تحركات جديدة تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو فرض المزيد من العقوبات على روسيا، تحسبًا لفوز الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث تخشى القارة العجوز من تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية لصالح موسكو.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصادر خاصة أن الاتحاد الأوروبي ينتظر حتى نهاية العام لفرض المزيد من العقوبات على موسكو، مع اقتراب تولي بولندا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.
ووفقًا لمصادر "رويترز"، يجري حاليًا حوار بين ممثلي دول الاتحاد الأوروبي حول آلية تشديد العقوبات لضمان الحفاظ على موقف قوي إذا تغيرت السياسة الأمريكية، خاصة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد عبر خلال قمة "بريكس" عن انفتاحه على الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأتي هذه المخاوف بسبب تجارب سابقة، مثل تراجع الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات أحادية خلال فترة رئاسة ترامب، مما وضع أوروبا في موقف حرج.
إذ يخشَى الاتحاد الأوروبي أن يؤدي نهج مماثل إلى تقويض الجهود الغربية لعزل موسكو، خاصة وأن ترامب أشار خلال حملته الانتخابية إلى إمكانية تقليص الدعم العسكري لأوكرانيا وتجنب التعبير الواضح عن رغبته في انتصارها.
وتتضمن العقوبات الجديدة، بحسب مصادر الوكالة، إضافة بند "شامل" لتقييد حركة البضائع "مشبوهة المصدر" إلى روسيا، وتوسيع الحظر على شحنات النفط، بالإضافة إلى تعديل بند يتيح تمديد تجميد أصول البنك المركزي الروسي كل ستة أشهر.
ومن المتوقع أيضًا إدراج ما لا يقل عن 45 سفينة جديدة ضمن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، حيث يرى مسؤولو العقوبات أن استهداف ناقلات محددة يُعد وسيلة فعالة لتقليص عائدات النفط الروسية.
وفي هذا السياق، صرح توم كيتنج، الخبير في مركز الأبحاث الملكي للخدمات المتحدة، بأن صناع السياسة في أوروبا بدأوا إعداد "عقوبات مستقلة" تتناسب مع احتمالية تولي ترامب للرئاسة، مؤكدًا أن ذلك سيتطلب تعزيز الجهود في إنفاذ العقوبات الأوروبية في حال تراجعت واشنطن عن عقوباتها.
وأضاف: "إذا عكست رئاسة ترامب العقوبات الأمريكية على روسيا، سيكون على الأوروبيين أن يعتمدوا على أنفسهم بشكل أكبر في تنفيذ العقوبات بدلاً من الاعتماد على الولايات المتحدة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة أربعة رواد فضاء إلى الأرض بعد تأخير بسبب خلل في كبسولة بوينغ وإعصار ميلتون وزيرة الثقافة الفرنسية تقترح رسوماً على دخول نوتردام لإنقاذ التراث الديني وافقت على دواء لمرض الزهايمر ولكنها لن تدفع ثمنه.. بريطانيا تقول إن على "كيسونلا" أن يثبت جدارته الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب فلاديمير بوتين أوكرانيا عقوبات الإتحاد الأوروبي وروسياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة قطاع غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب فلاديمير بوتين أوكرانيا عقوبات الإتحاد الأوروبي وروسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا غزة قطاع غزة حركة حماس حزب الله اعتقال المملكة المتحدة مخيم جباليا بولندا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی دونالد ترامب یعرض الآن Next من العقوبات
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي رفع كامل العقوبات
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال السيد باسل عبد العزيز عبد الحنان مع وفد من مفوضية الاتحاد الأوروبي، أهمية الاستمرار في رفع كل العقوبات عن سوريا، ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلاد والأوضاع المعيشية لشعبها.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة، المبالغ المحتجزة المجمدة في الدول الأوروبية، وضرورة استعادتها لكونها من حق الشعب السوري، وخاصة تلك المتعلقة برموز النظام البائد.
وأوضح الوزير عبد الحنان أنه ستتم هيكلة المؤسسات بما يتلاءم مع نظام السوق الحر، وتعديل القوانين والتشريعات التي كانت تعرقل العملية الاقتصادية، والعمل على خطط إسعافية قصيرة الأجل ريثما يتعافى الاقتصاد السوري، مشيراً إلى أن الدولة لن تتدخل بالسوق، وسيكون دورها إشرافياً تنظيمياً رقابياً، وستحرص على دعم الصناعة المحلية لتكون قادرة على التصدير، ومعتبراً “أن عاماً واحداً كفيل بتحقيق تغير في الاقتصاد السوري”.
ولفت الوزير إلى أهمية البرامج التدريبية التطويرية للكوادر الحكومية، في شتى المجالات بعدما هاجر قسم كبير منها إلى الخارج، نتيجة الفساد والقبضة الأمنية لعصابة الأسد، منوهاً إلى عودة أكثر من 100 مستثمر إلى سوريا، خلال الشهر الماضي للمشاركة بعملية إعادة الإعمار بالرغم من المعوقات الموجودة مثل موضوع الطاقة، والعقوبات التي لم تحل بعد.