أعلنت شركة إنستغرام عن إطلاق ميزات أمان جديدة لمكافحة الابتزاز الجنسي من أجل حماية المراهقين بصورة أفضل على المنصة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضحت الشركة التابعة لشركة ميتا الأميركية أنه في عمليات الاحتيال بالابتزاز الجنسي يستهدف المحتالون غالبا الشباب والمراهقين في جميع أنحاء العالم، ويتم تهديدهم بالكشف عن صور حميمة لهم إذا لم يخضعوا لابتزازهم.

وأشارت إنستغرام إلى أنها تستخدم التكنولوجيا لتحديد العلامات، التي تشير إلى أن الحساب ينخرط في سلوك احتيالي وتجعل من الصعب عليه التفاعل مع المستخدمين المراهقين.

وأوضحت إنستغرام أن المحتالين بالابتزاز الجنسي غالبا ما يستخدمون قوائم "فولوين" (Following) و"فولوير" (Follower) من أجل ابتزاز المراهقين، ولكن الآن لن تتمكن الحسابات، التي يبدو أنها تتبع سلوكا احتياليا، من رؤية هذه القوائم، مما يمنعها من استغلالها.

وستشمل أدوات الأمان الجديدة أيضا عدم السماح للأشخاص باستخدام أجهزتهم لالتقاط لقطات شاشة مباشرة أو تسجيل شاشة الصور أو مقاطع الفيديو المؤقتة المرسلة في الرسائل، وهي غالبا الطريقة التي يحصل بها المحتالون على الصور الحميمة.

وهذا يعني أنه إذا أرسل شخص ما صورة أو مقطع فيديو في "إنستغرام دي إم" (Instagram DM) أو "ماسنجر" (Messenger) باستخدام ميزة "فيو ونس" (View once) أو "ألو ريبلاي" (Allow replay)، فلن يقلق بشأن التقاط لقطة شاشة أو تسجيلها في التطبيق دون موافقته.

ولن تسمح إنستغرام أيضا للأشخاص بفتح صور أو مقاطع فيديو ميزة "فيو ونس" أو "ألو ريبلاي" على "إنستغرام ويب" (Instagram web) من أجل تجنب التحايل على منع التقاط لقطة الشاشة.

فلاتر للحماية من العُري

وأعلنت إنستغرام أيضا عن طرح فلاتر للحماية من العري للرسائل المباشرة، مشيرة إلى أنه سيتم تشغيلها افتراضيا للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وسوف تعمل هذه الفلاتر على تشويش الصور، التي تكتشف الشركة أنها تحتوي على عُري، وستحذر المستخدمين من المخاطر المرتبطة بإرسال مثل هذه الصور الحساسة.

وتأتي هذه المزايا بعد إطلاق ميزة حسابات المراهقين على إنستغرام والتي تضع الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، في أعلى مستوى من إعدادات الأمان الافتراضية بما في ذلك أدوات الرقابة الأبوية الشاملة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها

زنقة 20 | الرباط

كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.

وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.

ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.

وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.

من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.

مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.

و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يعتمد سياسة وطنية جديدة لمكافحة المخاطر الصحية
  • تفاصيل إضافة عناصر جديدة إلى خبز التموين لمكافحة الأنيميا عند المصريين
  • رسميا.. إضافة عناصر جديدة إلى خبز التموين لمكافحة الأنيميا عند المصريين
  • للغلابة فقط.. HTC تطلق أرخص هواتف أندرويد بتصميم شيك
  • حماس تدين "الابتزاز" الإسرائيلي بعد قطع الكهرباء عن غزة
  • الحكومة النمساوية الجديدة تتبنى سياسة اقتصادية جديدة لمكافحة البيروقراطية
  • 5 ميزات جديدة في واتساب
  • يوم المرأة العالمي: إعادة التفكير في الحرية التي لم تكتمل
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني