قالت وكالات الأمم المتحدة إن الأطفال في غزة يموتون من الألم بسبب عدم توفر العلاج في حالات الطوارئ، نتيجة لموافقة السلطات الإسرائيلية على إجلاء طبي لعدد أقل منهم بعد إغلاق معبر رفح.


وقال جيمس إلدر من اليونيسف في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف إنه في حين كان يتم إجلاء ما يقرب من 300 طفل شهريا في السابق، انخفض هذا العدد الآن إلى طفل واحد يوميا، مع انتظار السلطات دون جدوى للحصول على الموافقات الأمنية من السلطات الإسرائيلية التي تسيطر على المخارج من غزة.

.

وأضاف: "ونتيجة لذلك، يموت الأطفال في غزة، ليس فقط بسبب القنابل والرصاص والقذائف التي تصيبهم'.
'حتى عندما تحدث المعجزات، وحتى عندما تنفجر القنابل وتنهار المنازل ويتزايد عدد الضحايا وينجو الطفل، فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".


ولم تذكر السلطات الإسرائيلية متى تم رفض طلب الإجلاء الطبي، ولم تقدم أي تفسير لأي قرار تم اتخاذه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعاية الطبية حالات الطوارئ السلطات الإسرائيلية مؤتمر صحفي قذائف صحفي الاطفال

إقرأ أيضاً:

مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة

تشهد منطقة شمال الضفة الغربية ووادي الأردن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة تستهدف خلايا المقاومة الفلسطينية في حماس والجهاد الإسلامي، بزعم أن المقاومة تسعى لإنشاء جبهة تهديد  و"7 أكتوبر" جديدة ضد إسرائيل عبر هجمات في مناطق التماس.

وبحسب معاريف تشمل  العمليات جمع معلومات دقيقة وتنفيذ كمائن، ونجحت في تقليص التهديد مؤخرًا، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز دفاعاته واستعداداته، بما في ذلك تقوية الجدار الفاصل في مناطق التماس ونشر أنظمة مراقبة متقدمة.

في المقابل، تعيش المدن القريبة من منطقة التماس، مثل كفار سابا، حالة قلق متزايدة في ظل التهديد المستمر، وسط مطالبات بتدخل حكومي أكبر لضمان الأمن.



رؤساء السلطات المحلية في مناطق التماس، وعلى رأسهم رئيس بلدية كفار سابا، يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة من تصاعد التهديدات، خاصة بعد ضبط أسلحة متطورة في المنطقة.

وتواجه البلديات ضغوطًا كبيرة لتوفير الأمن، حيث رفعت ميزانياتها الأمنية بشكل ملحوظ، لكنهم يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية بدون دعم حكومي شامل.

ونتيجة لضغوط منتدى السلطات المحلية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، بما في ذلك إرسال فرق من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن.

وهدف هذه القوات هو تعزيز دوائر الأمن داخل البلدات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر.

ومع ذلك، أكد رؤساء السلطات المحلية أن هذه الإجراءات ليست كافية: "هذه الخطوات مهمة، ولكن لا يجب أن تظل حلولًا مؤقتة فقط. نحن بحاجة إلى حل طويل الأمد يوفر أمانًا حقيقيًا للسكان"، كما قال ساير.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون من البرد وليس هناك مؤشر على توقف الرعب هناك
  • الأمم المتحدة: بسبب الحرب في السودان هناك أطفال خارج المدرسة
  • مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة
  • مستشفيات غزة «مصائد للموت».. مقتل 74 طفل خلال أسبوع!
  • “اليونيسيف”: 74 طفلا استشهدوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من عام 2025
  • الصليب الأحمر: أطفال غزة يموتون من البرد ويجب إنقاذهم فورًا
  • مجموعة الأزمات الدولية: أفكار جديدة بشأن عمليات حفظ السلام تناقش بالأمم المتحدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • المرتضى لـ “غروندبرغ”: الطرف الأخر يعرقل مساعي عمليات تبادل الأسرى
  • أطفال يموتون من البرد.. “أونروا”: مشافي غزة باتت “مقابر جماعية” ويجب وقف الحرب