قالت وكالات الأمم المتحدة إن الأطفال في غزة يموتون من الألم بسبب عدم توفر العلاج في حالات الطوارئ، نتيجة لموافقة السلطات الإسرائيلية على إجلاء طبي لعدد أقل منهم بعد إغلاق معبر رفح.


وقال جيمس إلدر من اليونيسف في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف إنه في حين كان يتم إجلاء ما يقرب من 300 طفل شهريا في السابق، انخفض هذا العدد الآن إلى طفل واحد يوميا، مع انتظار السلطات دون جدوى للحصول على الموافقات الأمنية من السلطات الإسرائيلية التي تسيطر على المخارج من غزة.

.

وأضاف: "ونتيجة لذلك، يموت الأطفال في غزة، ليس فقط بسبب القنابل والرصاص والقذائف التي تصيبهم'.
'حتى عندما تحدث المعجزات، وحتى عندما تنفجر القنابل وتنهار المنازل ويتزايد عدد الضحايا وينجو الطفل، فإنهم يُمنعون من مغادرة غزة للحصول على الرعاية الطبية العاجلة التي يمكن أن تنقذ حياتهم".


ولم تذكر السلطات الإسرائيلية متى تم رفض طلب الإجلاء الطبي، ولم تقدم أي تفسير لأي قرار تم اتخاذه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعاية الطبية حالات الطوارئ السلطات الإسرائيلية مؤتمر صحفي قذائف صحفي الاطفال

إقرأ أيضاً:

عاجل - الأونروا تتصدر التريند.. معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل

الأونروا تتصدر التريند اليوم الأربعاء، بسبب محاربتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل، بعدما أقر البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، يوم الاثنين الماضي، قانونا بحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على أن يدخل حيز التنفيذ في غضون 90 يوما.

وأثار الحظر موجة من التنديد الدولي وتساؤلات حول شرعية القانون الإسرائيلي.

حظر أنشطة الأونروا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأربعاء، إن القانونين الإسرائيليين اللذين جرى تمريرهما مؤخرا، واللذين يحظران فعليا أنشطة الوكالة في إسرائيل، سيتركان فراغا من شأنه أن يكلف مزيدا من الأرواح، ومزيدا من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.

وقال المفوض فيليب لازاريني في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس للأنباء، في مقابلة حصرية – وهي المقابلة الأولى له منذ تمرير الكنيست الإسرائيلي للقانونين - إن التشريع "في نهاية المطاف، ضد الفلسطينيين أنفسهم"، ويحرمهم فعليا من جهة فعالة تقدم الخدمات المنقذة للحياة، وخدمات التعليم والرعاية الصحية.

جدير بالذكر أن الأونروا كانت الوكالة الرئيسية التي تقوم بشراء المساعدات وتوزيعها في قطاع غزة، حيث يعتمد، تقريبا، جميع سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة، في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة حماس منذ ما يقرب من 13 شهرا.

ماهو أهمية عمل الأونروا؟

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي وكالة أممية تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة والحماية والدعم للاجئين الفلسطينيين في الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، وقطاع غزة. تشمل خدماتها التعليم، الرعاية الصحية، الإغاثة، البنية التحتية، تحسين المخيمات، الدعم المجتمعي، والإقراض الصغير.

وفي 30 أكتوبر 2024، حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، من التداعيات الكارثية المحتملة لانهيار الوكالة، مشيرًا إلى العواقب الوخيمة على السلام والأمن الدوليين.

تُمول الأونروا بشكل أساسي من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. في عام 2024، واجهت الوكالة تحديات مالية كبيرة، بما في ذلك تعليق بعض الدول المانحة تمويلها، مما أثر على قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

تستمر الأونروا في تقديم خدماتها الحيوية، رغم التحديات المالية والضغوط السياسية، لضمان تلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على استقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سحب بودرة أطفال جديدة ملوّثة بمادة مسرطنة
  • الولايات المتحدة.. سحب بودرة أطفال ملوثة بمادة مسرطنة
  • عاجل - الأونروا تتصدر التريند.. معلومات عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل
  • الشباب والرياضة ومكتب الأمم المتحدة يواصلان تعزيز قدرات السلطات المصرية لمكافحة العنف ضد المرأة عبر الإنترنت
  • "اليونيسيف": الحياة بغزة ستصبح شبه مستحيلة بدون "أونروا"
  • الأسئلة القانونية التي يثيرها حظر إسرائيل للأونروا؟
  • "الأونروا".. ماذا نعرف عن هيئة الأمم المتحدة التي تحاربها إسرائيل؟
  • نصفهم نساء وربعهم أطفال..الأمم المتحدة: حرب السودان شردت 30% من السكان
  • مسؤولة أممية تحذر من تفشي شلل الأطفال بغزة بسبب تعذر استكمال التطعيم
  • "اليونيسف" تُحذّر من تفشي شلل الأطفال في غزة بعد منتصف شهر نوفمبر المقبل