وتحت شعار "وفاءاً للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر" خرجت المسيرة المركزية في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة.

كما خرجت 25 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، والخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.

وحمل المحتشدون خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورددوا هتافات منها (تضحية الشهداء القادة.. زادت حزب الله إرادة)، (تضحية الشهداء القادة.. زادت جند حماس إرادة)، (دم هنية ونصر الله.. سيزلزل أعداء الله)، (بالسنوار وصفي الدين.. سنحرر كل فلسطين)، (بالسنوار وصفي الدين.. سنحرر كل فلسطين)، (بخطى العاروري وفؤاد.. نزدادُ عطاءً وجهاد)، (قاوِم وازحف واضرب هاجِم.. خلف طريق السيد هاشم.. نحو القُدس وغزةَ هاشم)، (ما دام الله لنا غاية.. سوف نواصل حمل الراية)، (مليار ونصف المليار.. تركوا غزة للأشرار.. يا للعار.. يا للعار)، (في غزة الإجرامٌ يومي.. والأمريكي الراعي الرسمي)، (مسؤوليتنا دينية.. أخلاقية إنسانية.. بمواجهة الصهيونية)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)،( فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).

ونعى المحتشدون الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس، منددين بجريمة الاغتيال الصهيونية، مؤكدين أن الجريمة لن تفت في عضد المقاومة، مؤكدين مضيهم على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.

وأشادوا بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية ـ حزب الله ـ المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.

وحيوا صمود الشعب الفلسطيني، وصمود مقاومته في غزة وفي كامل فلسطين المحتلة، مباركين عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو الصهيوني، داعين إلى المزيد من التصعيد حتى يرعوي العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكيين وفي الغرب والمنطقة عن غيهم وإجرامهم بحق إخواننا في غزة ولبنان.

ونددوا بالإجرام الوحشي الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الخامس والخمسين برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعٍم ومساندةٍ من الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة إلى امتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.

وأكد المحتشدون مواصلة خروجهم الأسبوعي نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني، بالمسيرات والفعاليات والنفير العام وفي مختلف المجالات مساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.

وتخرج اليوم الجمعة كما في كل أسبوع منذ بدء معركة طوفان الأقصى مئات المسيرات في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات والمدن والمديريات الحرة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: للشعبین الفلسطینی واللبنانی

إقرأ أيضاً:

عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية

أقام "حزب الله" مراسم تكريمية للشهداء في روضة شهداء المقاومة الإسلامية في الغبيري، لمناسبة الذكرى السنوية للشهداء القادة (الشيخ راغب حرب، السيد عباس الموسوي، الحاج عماد مغنية)، وتكريماً وتخليداً لدمائهم وإحياءً لذكراهم، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمار، نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب الوزير السابق محمود قماطي، مسؤول منطقة بيروت في "حزب الله" حسين فضل الله، إلى جانب عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والثقافية والاجتماعية، وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم والنشيدالوطني ونشيد حزب الله، ثم تحدث النائب عمار فقال: "إنه لا شك ولا ريب أن هذه الذكرى تمر في هذه الأيام وسط تحوّلات كبيرة، إن كان على المستوى الدولي أم على المستوى الإقليمي أم على المستوى المحلي، فعلى المستوى الدولي، نحن نرى ويرى العالم فرعوناً جديداً قد أبرز أنيابه السامة على مستوى الساحة الدولية والإقليمية وصولاً إلى المحلية، ألا وهو ذاك الشيطان  ترامب، حيث إنه بغروره وعنجهيته واستكباره، يحاول أن يبلغ بذاته مبلغاً، نستطيع أن نقول بأن الشيطان لم يستطع الوصول إليه".

ولفت الى أن "هذا الفرعون الجديد ما استفاد من فراعنة الماضي ممن سبقوه، إن كان في غور التاريخ أو على مستوى الفراعنة المعاصرين الجدد، الذين كان مصيرهم ومآلهم إلى ما رأينا ونرى من الهلاك والفناء، وعليه، فإننا نقول لهذا الفرعون وحلفائه على مستوى المنطقة وللأسف الجديد بعض حلفائه الصغار على مستوى الساحة الداخلية، بأن هذه المقاومة وجدت لتبقى".

وقال عمّار: "انتخبنا فخامة الرئيس جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وبالتالي سهّلنا أمر تشكيل حكومة جديدة، من أجل أن تنتظم المؤسسات الدستورية في سياقها الدستوري والتنظيمي بشكل طبيعي، ولكي تكون أدوات الحكم والسلطة مجتمعة في خدمة الناس، ولكن للأسف الشديد، فما حصل في اليومين الماضيين في مواجهة المتظاهرين السلميين الذين خرجوا من أجل كرامة ومكانة وحرمة لبنانيين يُمنعون من العودة إلى وطنهم بقرار أميركي إسرائيلي المنشأ والمصدر، وترضخ هذه السلطة لمثل هذا القرار، يُظهر أن البداية ليست سلمية وليست مشجعة على الإطلاق".

وختم النائب عمّار مؤكداً أن "هذا الوطن لن يكون موطئا لقدم أميركية إسرائيلية سياسية تقبض عليه من جديد، لا سيما وأنه تحرر بدماء الشهداء، ولذلك لن نسمح أن يُدنّس من هؤلاء المستكبرين الجدد".
 

بعدها، وضع المشاركون إكليلاً من الزهر أمام ضريح الشهيد القائد عماد مغنية، ثم أدت ثلة من المجاهدين القسم والعهد بحفظ دماء الشهداء، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول في حزب الله: المقاومة حاضرة في الميدان رغم تعدد الجبهات
  • عمار: لن يكون هذا الوطن موطئ قدم أميركية إسرائيلية
  • المقاومة الفلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بقوات الاحتلال الصهيوني بجنين واقتحاماتٌ واعتقالاتٌ في الضفة
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة ذكرى الشهداء القادة
  • الأمين العام لحزب الله يلقي كلمة غدا في ذكرى الشهداء القادة
  • الإصلاحية الإحتياطية بمحافظة صعدة تنظم وقفة تضامنية أسنادا لغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الشعب الفلسطيني يشيد بالدور المصري في التصدي لمخططات التهجير
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة
  • 71 مسيرة ووقفة بالمحويت رفضا لمخطط المجرم ترامب تهجير الشعب الفلسطيني
  • 35 مسيرة جماهيرية حاشدة في صعدة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”