خطفت النجمة اللبنانية  نادين نسيب نجيم عدسات الصحافة والإعلام بأول ظهور لها بعد انفصالها عن خطيبها بشكل رسمي خلال حضورها فعاليات جوائز "فاشن ترست أرابيا" مساء اليوم في مدينة مراكش المغربية بالشراكة مع مبادرة السنوات الثقافية للاحتفال بالسنة الثقافية قطر- المغرب 2024.

 

 

 

وسيطر اللون الأسود على إطلالتها؛ ليظن البعض أن تمر بحالة نفسية سيئة ولكنها ظهرت في قمة اناقتها، مرتدية فستان طويل مجسم، مكشوف الكتفين مع رداء صمم من التل الشفاف، الفستان حمل توقيع المُصمم جان بول غوتييه "Jean-Paul Gaultier"، وهو تصميم قديم اعادت نجيم احيائه بالتعاون مع خبير الموضة.

بلون الحداد نادين نسيب نجيم تخبئ حزنها بعد انفصالها عن خطيبها (تفاصيل)

 

وتزينت نادين بحبات الالماس لتزيد من فخامة إطلالاتها أمام جمهورها وتصبح إطلالتها مناسبة لأجواء الحفل.

 

وبثقة نفس تألقت نادين بإطلالة ثانية جذابة عكست قوامها الساحر الذي يشبه عارضات الأزياء، حيث ارتدت فستانًا طويلًأ مجسمًا، وأتسم الفستان بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم من قماش الكريب باللون الأسود المطرز بخيوط الحرير الذهبية، الفستان حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد؛ لتواكب موضة فساتين السهرة 2024-2025.

ومن الناحية الجمالية، قامت بتسريحة شعر على شكل التموّجات، مع فرق جانبي وغرّة مرفوعة فوق وجهها، وأكملت مكياجها من مستحضرات التجميل التي تحمل إسمها.

 

ويأتي ظهور نادين في المغرب بعد أيام على إنفصالها عن خطيبها، وفي بيان صحفي أصدره مكتبها الإعلامي، ذكرت إنها لم تستطع غض النظر عن الشائعات التي حملت الإساءة لها ولخطيبها، بإتهامه بخيانة الأمانة، فقررت تصويب الأمور نحو الاتجاه الصحيح، مُؤكدةً أن المودة والاحترام ما زالا يجمعان بينهما، وهو ما ينفي توتر العلاقة بينهما.

نادين نسيب نجيم

نادين نسيب نجيم من مواليد 7 فبراير 1984 ، ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 2004، كما تحمل الجنسية التونسية نسبة لوالدتها.

 

عن حياتها

ولدت في مستشفى أوتيل ديو في منطقة الاشرفية بالعاصمة بيروت، تعود بجذورها إلى وادي البقاع وتحديداً صوب بلدة دوريس البقاعية مسقط رأس العائلة، والدها كان يعمل خياطًا رجالي وهو مسيحي الديانة وهي ذات الديانة التي تعتنقها، بينما والدتها تونسية مسلمة.

 

درست إدارة الأعمال ونالت إجازة من كلية إدارة الأعمال في لبنان، بدأت في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وكان ضمن تلفزيون الواقع في التلفزيون اللبناني الذي حدث لأول مرة في تاريخ مسابقة ملكة جمال لبنان ولم يكرر بعدها، حصدت اللقب بعد فوزها على منافستها لاميتا فرنجية، تأهلت بعدها للمشاركة في الكثير من المسابقات العالمية وحصلت على جائزة أجمل وجه.

 

التمثيل

دخلت مجال التمثيل عندما رشحها الكاتب شكري أنيس فاخوري في عام 2009 للمشاركة في مسلسل «خطوة حب» ليكون تجربتها التمثيلية الأولى حيث حصلت على جائزة «الموريكس دور» لعام 2010. شاركت بعدها في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية بشكل سنوي، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.

نادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب المغرب 2024 الصحافة الإعلام مدينة مراكش مدينة مراكش المغربية فبراير عارضة أزياء لبنانية ملكة جمال لبنان نادین نسیب نجیم

إقرأ أيضاً:

الأسيرة الفلسطينية عبلة سعدات تروي لـ«الوطن» تفاصيل صادمة عن الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال.. عاجل

بعد منتصف ليل الأحد «19 يناير 2025»، انطلقت حافلة تحمل عليها أكثر من 69 أسيرة فلسطينية، من بينهم القيادية عبلة سعدات زوجة القيادي الفلسطينية الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 18 عاما أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والتي باتت تنعم بالحرية بعد أكثر من 4 أشهر من الاعتقال الإداري بدون أي اتهام أو توضيح لمواقفها القانوني، فقد كانت واحدة ضمن المئات من الفلسطينيات اللاتي تم اعتقالهن بدون هدف أو سبب سوي «الغضب من صمود أهالي قطاع غزة».

تروي عبلة سعدات لـ«الوطن» تفاصيل اعتقالها المرعبة، على الرغم من عمرها فهي تبلغ 69 عامًا، والمسئولة الأولى منذ سنوات عن أسرتها مكونة من 4 أبناء و5 أحفاد، بعد أن غيب الاحتلال زوجها في السجون منذ سنوات، وتقول إن الاحتلال باقتحام منزلها في الثالثة فجر يوم 17 سبتمبر الماضي في منطقة البيرة بالقرب من رام الله، قائلة: «حالة من الفزع والاضطراب حول سبب الاعتقال، لكن الأمر لم يكن جديدًا فهي المرة الثالثة التي يتم اعتقالي بدون أسباب أو اتهامات».

وقالت عبلة أن في أكثر من مناسبة يأتي مساعد وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير لـ«يتفرجوا عليا وأنا أسيرة في سجون الاحتلال».

رحلة الوصول إلى سجن الديمون

تقول سعدات، إن رحلة وصولها إلى سجن ديمونا، كانت قاسية استمرت لمدة يومين، فبعد اعتقالها من منزلها في الثالثة فجرًا  تم نقلها إلى لمعسكر عوفر، ثم سجن الشارون وهو محطة قبل وصولها لسجن الديمون التي نقلت له بوساطة «سيارة زنانين» وهم «مكلبشين اليد والقدمين» وكأن لديهم فرصة للهروب، خلال كل محطة من تلك المناطق العسكرية اتعرضت الأسيرة ومن كان معها للعنف اللفظي والجسدي، وحتى التجوبع.

بعد الوصول إلى سجن الديمون بدأت مرحلة جديدة من التعذيب النفسي والجسدي للأسيرات المتواجدت، وبالأخص سعدات التي لم تكد تصل إلى زنزانتها حتى نادي الضابط «عيادة» كان الأمر في البداية غريب فسعدات لم تطلب أن تُعرض على طبيب، خاصة وأن الأسيرات المصابات والمريضات لم يتم عرضهم على أي طبيب، لكنها فوجئت أن الأمر خدعة، وأنه تم وضعها في العزل الانفرادي.

تقول سعدات أنها سألت الضابط لماذا العزل الانفرادي «لستني جايا» فبدأ يصرخ بأنها السبب في «زلزلة أمن السجن»، وراح تبقي هنا فأخبرته «مش فارقة» كلها سجن.

12 يومًا بقيت فيهم سعدات في زنزانة لا تتجاوز المتر في متر، لا تري الشمس، لا تتحدث مع أحد تصف تلك الزنزانة بأنها «قبر» ثم كما دخلت العزل فجأة خرجت فجأة، وعندما سألت عن السبب لم يكن هناك رد، لكنها كانت تعلم، أنه سيكون هناك «تفتيش» وهو إجراء عقابي، حيث يتم تفتيش الزنازين والأسيرات بشكل مهين، ويتم أخذ كل ما قد يكون مفيد حتى إذا لم يكن ذا أهمية مثل علب الطعام الفارغة، الملاعق، الشوك، وهو ما حدث في اليوم التالي، ولكن الإجراء بدء في الخامسة فجرًا».

وأسوء ما في هذا العقاب، هو أن الأسيرات يتم اجبارهم على الخروج إلى «حوش السجن» لسماع النشيد الوطني الإسرائيلي وتحية العلم، وسماع السب على المقاومة الفلسطينية والفصائل كافة.

هذا بالإضافة إلى التفتيش المفاجئ الذي قد يبدأ منتصف الليل، حيث تسمع أقدام الجنود وهي تجري وتفتح أبواب الزنازين بعنف، ويتم تفتيش عاري للأسيرات، بهدف إذلالهن، كما يتم رش الغاز والذي يسبب اختناق ومشاكل صحية خاصة لمن يعانين من مشاكلات تنفسية مثل الحساسية والربو.  

الصيام حل للهروب من قسوة التجويع

التجويع كان سلاح الجنود ضد الأسيرات الفلسطينيات، فالطعام داخل سجون الاحتلال كان الأسوء من حيث الكم والجودة، كما تقول الأسيرة المحررة عبلة سعدات، فقد كان يتم تقديم ما يبقينا على قيد الحياة، وليس ما يشبع.

وقالت سعدات أن الأسيرات لجئن إلى الصيام كأحد الوسائل لتجميع الطعام حتى تصير وجبه واحدة مشبعة، تمكنهم من البقاء والصمود فى وجه الاحتلال.

أزمة «تجويع» الأسيرات امتدت لمصادرة أدوات الطعام البلاستيكية مثل الملاعق أو الشوك، حتى العلب البلاستيكية الصغيرة التي كانت يوضع بها كميات قليلة من الطعام قاموا بمصادرتها.

تسببت تلك المعاملة في فقدان الأسيرات لكثير من أوزانهم، فقدت سعدات 16 كيلوغرامًا من وزنها خلال فترة الاعتقال، في حين فقدت إحدى زميلاتها 25 كيلوغرامًا، والأمر ينطبق على الجميع.

أما الرعاية الطبية فلم تكن موجودة من الأساس، على حد وصف «سعدات» فإحدي الأسيرات تركت وساقها مكسورة لأيام حتى لم تعد قادرة على الحركة، وعندما تحدثت مع الضابط أخبرها أنها «كذابة» أخرى تم اعتقالها خلال ذهابها إلى المنزل لكنهم صاوبها «اطلقوا عليها النار وأصيبت» تركت تنزف في السجن الأيام، حتى احتجت الأسيرات فاضطروا في النهاية لأن يذهبوا بهن إلى الطبيب، لكن الخدمة الطبية لن تكون مختلفة.

وبسبب الحالة الصحية لكثير من الأسيرات، اضطروا إلى وضعهم في المستشفيات والرعاية الطبية قبل خروجهم لكي يحاولوا تحسين أوضاعهم بشكل نسبي يحفظ ماء وجههم.

عزل عن العالم الخارجي

قالت سعدات أن الاحتلال طبق العزل الكامل للأسيرات وحتى للأسرى، فلم يعد هناك تلفاز أو هواتف للتحدث مع المحامي أو أفراد الأسرة كما كان يحدث من قبل، مثلا زوجي أحمد أسير منذ أكثر من 18 عام، وكان قادر على التحدث معانا في أوقات معينه يحددها السجان، أما هذه المرة فلم تكن هناك أي وسيلة للتواصل.

 خلال الـ4 أشهر من سجن عبلة سعدات الإدارى، كانت معزولة عن العالم، كأننا في «قبور» عن أسرتها، عن أي أخبار خارج أسوار السجن، كان المنفذ الوحيد للأخبار هو عن طريق المحامين الذين يلتقون بالأسيرات بين الحين والأخر.

حتى أننا لم نعرف بموعد صفقة التبادل إلا ظهر الأحد، عندما أخبر محامي إحدي الأسيرات بأن اليوم سيكون هناك تبادل وأن اسم عبلة سعدات على القائمة، وجاءت الأسيرة وهي تصرخ وتقولى «أم غسان» سيُفرج عنك اليوم، وهو ما جعل الضابط يعاقبها بالعزل الانفرادي.

تفاصيل الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال

تقول سعدات أنه تم حبسها كـ«اعتقال إداري» وهو سجن بلا أي تُهم سوي أن «لدي الاحتلال ملف أمنى بدون الافصاح عن أي معلومات» على الرغم من أن موعد الإفراج الرسمي عن سعدات كان مقررًا في 16 يناير، إلا أن الاحتلال مدّد اعتقالها ليتم إدراجها في صفقة التبادل لزيادة عدد الأسرى المحررين من فئة الاعتقال الإداري.

بعد أن علمت ظهر الأحد بصفقة التبادل، جاء الضابط لينادي على أسماء الأسيرات المفرج عنهم، ولم يكن اسمي من بينهم، وعندما سألت الضابط قال أني لست ضمن تلك الدفعة، لكني اصريت على رؤية قائمة الصليب الأحمر لكنه رفض.

وأخبرتني ابنتي بعد خروجي، أن الوسطاء المصريين انتبهوا إلى ذلك الخطأ واستمروا مع مكتب إعلام الأسرى والصليب الأحمر حتى يتم إدراج اسمي مرة ثانية، وبعد نحو 4 ساعات عاد الضابط ليخبرني أني ضمن المفرج عنهن، وقالي «اجهزى» قلت له «جاهزة».

وأضافت بآسي أن مقابل الإفراج عنها قاموا بإعادة شبلين كان سيتم الإفراج عنهم في ذلك اليوم، كما أن فرحة الخروج من سجون الاحتلال كانت ممزوجة بالحزن على الأسيرات اللاتي بقين في الاحتلال، فكان هناك 11 امرأة من غزة إحدهن موجودة منذ أكثر من 14 شهر، وأسيرتين من أراضي الـ48، كانوا محكومين بـ 12 و8 سنوات و5 أسيرات من الضفة.

وعبرت سعدات عن أملها في خروج جميع الأسيرات والأشبال من سجون الاحتلال وبالأخص صغار السن الذين يعانون من معاملة سيئة وعنف غير مبرر، مؤكدة أن أملهم الأكبر في المقاومة وأن يستمر اتفاق وقف اطلاق النار ليصير دائم في النهاية.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت الشعب يطالب بإخراج ليبيا من البند السابع والوصاية الأممية
  • حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
  • جواز تركي وحسابات في لندن وشركتين و 8 بطاقات بنكية.. أفنيري تنشر تفاصيل مثيرة عن نجيم وقضيته !
  • حديث اميركي عن تقسيم سوريا يلامس لبنان
  • «الحداد» يناقش آخر مستجدات مستحقات العسكريين
  • «الحداد» يبحث تفعيل الدورات العسكرية في دولة الجزائر
  • الأسيرة الفلسطينية عبلة سعدات تروي لـ«الوطن» تفاصيل صادمة عن الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال.. عاجل
  • التوحيد العربي: لإحترام حرية الإعلام والتعبير
  • إلغاء زيارة وزير صهيوني إلى بروكسل لهذا السبب (تفاصيل)
  • تفاصيل العثور على طفل حديث الولادة داخل منور شقة سكنية بالقليوبية