بلون الحداد.. نادين نجيم حديث الوطن العربي وخطيبها السبب (تفاصيل)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
خطفت النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم عدسات الصحافة والإعلام بأول ظهور لها بعد انفصالها عن خطيبها بشكل رسمي خلال حضورها فعاليات جوائز "فاشن ترست أرابيا" مساء اليوم في مدينة مراكش المغربية بالشراكة مع مبادرة السنوات الثقافية للاحتفال بالسنة الثقافية قطر- المغرب 2024.
وسيطر اللون الأسود على إطلالتها؛ ليظن البعض أن تمر بحالة نفسية سيئة ولكنها ظهرت في قمة اناقتها، مرتدية فستان طويل مجسم، مكشوف الكتفين مع رداء صمم من التل الشفاف، الفستان حمل توقيع المُصمم جان بول غوتييه "Jean-Paul Gaultier"، وهو تصميم قديم اعادت نجيم احيائه بالتعاون مع خبير الموضة.
وتزينت نادين بحبات الالماس لتزيد من فخامة إطلالاتها أمام جمهورها وتصبح إطلالتها مناسبة لأجواء الحفل.
وبثقة نفس تألقت نادين بإطلالة ثانية جذابة عكست قوامها الساحر الذي يشبه عارضات الأزياء، حيث ارتدت فستانًا طويلًأ مجسمًا، وأتسم الفستان بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم من قماش الكريب باللون الأسود المطرز بخيوط الحرير الذهبية، الفستان حمل توقيع المصمم اللبناني العالمي زهير مراد؛ لتواكب موضة فساتين السهرة 2024-2025.
ومن الناحية الجمالية، قامت بتسريحة شعر على شكل التموّجات، مع فرق جانبي وغرّة مرفوعة فوق وجهها، وأكملت مكياجها من مستحضرات التجميل التي تحمل إسمها.
ويأتي ظهور نادين في المغرب بعد أيام على إنفصالها عن خطيبها، وفي بيان صحفي أصدره مكتبها الإعلامي، ذكرت إنها لم تستطع غض النظر عن الشائعات التي حملت الإساءة لها ولخطيبها، بإتهامه بخيانة الأمانة، فقررت تصويب الأمور نحو الاتجاه الصحيح، مُؤكدةً أن المودة والاحترام ما زالا يجمعان بينهما، وهو ما ينفي توتر العلاقة بينهما.
نادين نسيب نجيم
نادين نسيب نجيم من مواليد 7 فبراير 1984 ، ممثلة وعارضة أزياء لبنانية، وحاملة لقب ملكة جمال لبنان لعام 2004، كما تحمل الجنسية التونسية نسبة لوالدتها.
عن حياتها
ولدت في مستشفى أوتيل ديو في منطقة الاشرفية بالعاصمة بيروت، تعود بجذورها إلى وادي البقاع وتحديداً صوب بلدة دوريس البقاعية مسقط رأس العائلة، والدها كان يعمل خياطًا رجالي وهو مسيحي الديانة وهي ذات الديانة التي تعتنقها، بينما والدتها تونسية مسلمة.
درست إدارة الأعمال ونالت إجازة من كلية إدارة الأعمال في لبنان، بدأت في عرض الأزياء في سن السادسة عشرة، شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وكان ضمن تلفزيون الواقع في التلفزيون اللبناني الذي حدث لأول مرة في تاريخ مسابقة ملكة جمال لبنان ولم يكرر بعدها، حصدت اللقب بعد فوزها على منافستها لاميتا فرنجية، تأهلت بعدها للمشاركة في الكثير من المسابقات العالمية وحصلت على جائزة أجمل وجه.
التمثيل
دخلت مجال التمثيل عندما رشحها الكاتب شكري أنيس فاخوري في عام 2009 للمشاركة في مسلسل «خطوة حب» ليكون تجربتها التمثيلية الأولى حيث حصلت على جائزة «الموريكس دور» لعام 2010. شاركت بعدها في عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية بشكل سنوي، وظهرت في عدد من الأفلام اللبنانية.
نادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمنادين نسيب نجيمالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب المغرب 2024 الصحافة الإعلام مدينة مراكش مدينة مراكش المغربية فبراير عارضة أزياء لبنانية ملكة جمال لبنان نادین نسیب نجیم
إقرأ أيضاً:
رمزية صورة رئيس الدولة في وظيفتها ومَعْنَاها ومَبْنَاها..!
كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس: "يدخل لبنان السنة الثالثة من الشغور الرئاسي ، و القصر الجمهوري مقفل و صورة رئيس الدولة غائبة دستوريا و بروتوكوليا ، لأنه لم تجرِ عملية الانتخاب و لم يتم التسليم و التسلم بين صورة السلف و صورة الخلف .
كأنه صار من تقاليدنا ان يحضر مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية كابوس الـشغور في الرئاسة الاولى و الفراغ على الحائط ، مع ترك الرئيس للقصر ، و غالبا ما ينعكس ذلك على المشهد السياسي الداخلي ، تجاذباً و مخاوف و مزايدات !
و كي لا نشعر بالإحباط مع كلَّ موسم إنتخاب رئيس للجمهورية ، و تكاثف حالات التشظي بين الجماعات ، نسأل ماذا لَوْ إستبدلنا صورة الرئيس بخارطة او علم لبنان ، أقلُّه في الفترة الفاصلة بين الشغور و الانتخاب ؟
مِنْ تُراثاتِ الحياةِ السياسية ، في وُجوهِهها و أَشكالِها و أَنماطِها ، الديمقراطية والعسكرية والشموليَّة والملكيَّة والديكتاتورية والتوتاليتاريَّة ، أَنْ تُرْفَعَ في مُؤسساتِ الدَوْلةِ الدستورية و الإدارية و مَقارِّ بِعثاتِها الدبلوماسيةِ ، صُورَةُ رئيسِ البلادِ مع خَلْفِيَّةِ عَلَمِ البلَدِ ، طِيلَةَ فَترَةِ رِئاسَتِهِ و عَهْدِهِ ، كَرَمْزٍ لِكَرَامَةِ الوطنِ و دلالَةٍ على هَرَمِيَّةِ السُلطَةِ ، و أَنَّ للدولةِ رَأْسٌ ، بمَعزَلٍ ما إذا كانت السلطةُ التَنفيذيَّةُ مُناطَةٌ بِهِ كاملةً ، أَوْ أَنَّهُ كَانَ بِمَثَابَةِ مَلَكٍ أبيض لا يملك ، أَوْ رئيسٍ فَخْريٍّ يَرأَسُ و لا يَحكُمُ ..! في لبنان ، بلد المتغيّراتِ السياسية و التبدلات الزمنية ، تحضر أزمة إنزال و إبدال و نزع و تعليق صورة رئيس الجمهورية ، بعد إنتهاء ولاية و بداية عهد رئاسي جديد ، بسب عدم إنتخاب رئيس في الفترة الدستورية وما تنتجه من حالات شغور رئاسي ، فتحدث أزمة بروتوكولية ، تحارُ معها المؤسسات و الإدارات بكيفية التعامل مع الواقع المستجد في الوقت الضائع بين رئيس سابق و رئيس لم يُنتَخب بعد . و اذا كانت دوائر البروتوكول في القصر الجمهوري تسارع الى رفع صورة ألرئيس عن صفحة الرئاسة في وسائل التواصل و في أجنحة القصر و دوائره ، و إنزال العلم و إغلاق مكتب ألرئيس ، إعلاناً عن شغور في إشغال القصر من رئيس جديد ، فالموضوع البروتوكولي الأكثر إلحاحاً هو إصدار مذكرة ادارية من المرجع المختص بشأن رفع صورة الرئيس من المقرات و الادارات العامة ، تماما مثل المذكرة التي تصدر برفع صورة الرئيس للجمهورية عند إنتخاب رئيس جديد. و حيث ان لبنان يشهد حالات متكررة للفراغ على مستوى الرئاسة الاولى، فإن المطلوب هو الإسراع بوضع آلية ادارية و بروتوكولية برفع صورة الرئيس المنتهية و لايته وفق مراسم تحفظ كرامة الرمز و شرف الشخص . غير أن صورة الرئيس أوْ رَأْسِ الدَوْلة في دول العالم الثالث، لَها مسار و مفهوم مختلف عن غيرها من بقية الدول و المجتمعات والانظمة السياسية ، حيث ثُ تَتَبَدُّلُ المفاهيم و يكون لكل صورة ظلها و ابعادها و رمزيتها، وصولا الى مرتبة القدسية في بعض المجتمعات ذات التبعية الإِنقِيَادِيَّةِ و الإسْتِسْلامِيَّة..! فالحَيَاةُ السِيَاسيَّةُ لها سُلوكاتُها و طُقُوسِيَاتُها و تقاليدُها و أَعَرافُها و تَقَاليدُها و المَرَاسِمُ الخاَصَّةُ بِها . و مِنْ هذهِ التقليدِيَّاتِ والبروتوكولاتِ ،رَفْعُ صورةِ رَئيس الدولةِ في في المَقرَّاتِ والمُؤَسَّساتِ الرسميَّةِ داخلَ الوطنِ و خارِجَه . و بما أَنَّ السُلُوكَاتِ الشعبية الرَفْضِيَّةِ للجَمَاعَاتِ السياسيَةِ ، غَالبَاً ما تَتَّخِذُ شَكْلَ إِحْتِجَاجَاتٍ إعْتِراضِيَّةٍ مَيدانِيَّةٍ ، تُتَرْجَمُ مِن خِلالِ حَقِّ المُمَارَسَةِ الديمقراطيَّةِ ، أَوْ إِستِعْراضِ فَائِضِ القُوَّةِ السِيَاسيَّةِ أوْ التَخْريبِيَّةِ لدى بعضِ الجِهَاتِ أَو الأفرادِ المُنَدَفعينَ عَفْواً أَوْ تَنْظيماً للإِعتِراضِ ، مُتَسَلِّحينَ بِمَبْدأ حُريَّةِ الرأي والتعبير، فإِنَّه قدْ يكونُ من المُفيدِ ،كَحالَةٍ تَجريبيَّةٍ ، إقتراحُ إِستبدالِ صُورَةِ رئيسِ الدولةِ في هذهِ الأنماطِ ولمجموعاتِ السياسية بعَلمِ البلَدِ مُظَلِّلاً الخَارِطَةِ الجُغرافيةِ ، من دون أي اضافات او تحسينات . و ذلكَ مَنْعاً لِتَعريضِ شَخْصِ الرئيس من خلال الصورة لإِعتداءاتٍ مَعنَوِيَّةٍ ، يَشعُرُ معها كُلُّ مواطِنٍ أَنَّ كرامَتَهُ مُسَّتْ. وليسَ في إبدال صورة الرئيس بصورة العلم أَيُّ إِنتقاصٍ منِ سِيادِيَّةِ رئيس البلادِ أَوُ مَسٍّ بِرَمزِيَّةِ مَقَامِهِ التمثيلي و الدستوري، بل هي مُجَرَّدُ فِكرَةٍ لِمَنْعِ فَتائِلِ الفِتَنِ الرخيصةِ مِنَ الإشتعال في ظُروفِ هذا الزَمَنِ الضائِعِ من عُمْرِ الوطنِ ، الذي لَمْ يَبدأْ تاريخُهُ بصورة زعيم ، ولَنْ تُسْدَلَ السِتَارةُ عليه إذا ما تمّ إستبدالُ صورة الرئيس بصورةِ الوطن ، عَلَماً و خارِطةً وكما يتم اتباع مراسم خاصة مشفوعة بمذكرة ادارية لرفع صورة رئيس الجمهورية في المقرات و المؤسسات الرسمية و البعثات الدبلوماسية و الدوائر الرسمية عند انتخاب رئيس جديد ، ماذا لَوْ يتم اصدار مذكرة مماثلة لرفع الصورة مع انتهاء الولاية و ابدالها بصورة الرئيس الجديد. و في الحالات الاستثنائية التي تتكرر في لبنان ، فإن الحل هو رفع الصورة الوطن كي لا نشعر بشغور في الرئاسة و لا بفراغ على الحائط ؟!".