تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد أحمد خالد بشر، عضو جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان وعضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة بريكس، وأضاف أن هذه المشاركة تُعد خطوة حيوية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز فرصه في الأسواق العالمية. 

وأوضح أن الاتفاق الذي تم بين دول مجموعة بريكس لإنشاء منطقة صناعية تجارية متكاملة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يُعتبر حدثًا محوريًا سيغير معالم التعاون الاقتصادي بين مصر ودول التجمع.

وأشار بشر إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعد بوابة استراتيجية للتجارة العالمية، وإنشاء هذه المنطقة الصناعية الجديدة سيفتح آفاقًا واسعة للصناعات المصرية للتوسع في أسواق بريكس التي تمثل حوالي 40% من سكان العالم و25% من الناتج الإجمالي العالمي. 

وبيّن أن هذا المشروع سيدعم بشكل كبير حركة الصادرات المصرية، خاصة في قطاعات الصناعات التحويلية، والغذائية، والهندسية، حيث ستتمتع المنتجات المصرية بتسهيلات لوجستية وتخفيض في تكاليف الشحن إلى أسواق دول بريكس.

وأضاف بشر أن التعاون مع دول بريكس سيتيح لمصر الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الصناعية التي تتمتع بها دول مثل الصين وروسيا والهند، مما سيساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية. وأوضح أن إنشاء المنطقة الصناعية في قناة السويس سيجذب استثمارات ضخمة ويساهم في خلق آلاف فرص العمل، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير بشكل ملموس.

وأشار بشر إلى كلمة الرئيس السيسي خلال القمة، حيث شدد على أهمية تعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول الجنوب، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التكامل الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي. 

وأضاف أن هذه الخطوة تعزز من مكانة مصر كمحور اقتصادي هام في المنطقة، خاصةً مع المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها في مجالات البنية التحتية والصناعة.

واختتم بشر تصريحاته بالتأكيد على أن المنطقة الصناعية التجارية المتكاملة في قناة السويس ستكون منطلقًا لتوسيع حجم التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس، داعيًا القطاع الصناعي المصري إلى استغلال هذه الفرصة لزيادة حجم صادراته وتوسيع نطاق التعاون مع الأسواق العالمية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحقيق التكامل الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدرس تدشين اتفاقية تجارية مع مصر لتخفيض الرسوم الجمركية

أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025

المستقلة/-قال السفير البريطاني لدى مصر، جاريث بايلى، أن بلاده تدرس حاليًا اتفاقية تجارية مع مصر تهدف إلى تخفيض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات التي تستوردها القاهرة من بريطانيا، على أن يتم في المقابل تصدير محاصيل زراعية مصرية مثل العنب والفراولة إلى المملكة المتحدة.

وأضاف “بايلى” في حديث إلى صحيفة “البورصة” المصرية، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، الذي شهد نموًا ملحوظًا خلال العام الماضي. سجلت التجارة الثنائية بين مصر وبريطانيا 4.7 مليار جنيه إسترليني في 2024، محققة نموًا بنسبة 25% مقارنة بالعام السابق، في حين وصلت الاستثمارات البريطانية التراكمية في مصر حتى 2024 إلى نحو 20 مليار جنيه إسترليني، وفق “بايلي”.

وأكد أن بريطانيا تعتبر أكبر مستثمر أجنبي في مصر، تليها الإمارات، حيث تعمل نحو 1500 شركة بريطانية في قطاعات متنوعة. وأشار إلى أن بريطانيا تتطلع إلى زيادة استثماراتها في مصر خلال العام الحالي، خاصة في قطاعات مثل التعليم، والخدمات المالية، وقطاع الأدوية. وأشار بايلي إلى توقيع بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس، بالإضافة إلى ثلاث جامعات بريطانية هي “أكسفورد”، “أسيكس”، و”إيست أنجليا”، بهدف افتتاح فروع لها عبر منصة الجامعات المصرية بداية من العام الدراسي المقبل.

وتابع بايلي قائلًا: “نؤمن بحاجة مصر إلى مهارات خاصة في مجالات التكنولوجيا والتعليم والصناعة والذكاء الاصطناعي”، مشيرًا إلى سعي بريطانيا لتقديم الدعم المادي والمعرفي في هذه المجالات لتعزيز التعاون بين البلدين. وأفاد السفير البريطاني أن هناك أوجه متعددة للتعاون بين مصر وبريطانيا، خاصة في مجال الخدمات المالية، حيث هناك اهتمام كبير من قبل الشركات البريطانية الكبرى مثل “كي بي إم جي” و”بي دبليو سي” للاستثمار في مصر. وأشار إلى أن الهيئة الرسمية للاستثمارات البريطانية في مصر تعتبر مصر ثاني أهم سوق بعد الهند.

وأكد أن بريطانيا تؤمن بإمكانات مصر والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات الحيوية، مشيرًا إلى أن الشركات البريطانية تتطلع لتوسيع استثماراتها في مصر، خاصة في ضوء الموقع الجغرافى المتميز وتكاليف الإنتاج والشحن التنافسية. وفيما يتعلق بقطاع الطاقة المتجددة، أشار بايلي إلى أن هناك مباحثات حالية بين مستثمرين بريطانيين وشركات مصرية مثل “جو بلاك”، “بي بي”، “انفنتي”، و”حسن علام” للاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر، معترفًا في الوقت نفسه بتحديات ارتفاع التكلفة في هذا القطاع. كما أشار إلى فرص التعاون في مجال السياحة ضمن خطة الدولة المصرية للنهوض بالقطاع، حيث يزور نحو 20 ألف سائح بريطانى مصر أسبوعيًا. وأكد أن هناك إمكانيات لزيادة رفاهية السائحين البريطانيين من خلال استهداف الشرائح الأكثر ثراءً، مما يسهم في تحقيق عوائد أكبر من السياحة

مقالات مشابهة

  • مدبولي: حريصون على التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان استقرار الملاحة بقناة السويس
  • أمير منطقة حائل يستقبل عضو غرفة الرياض وعددًا من وفود رجال الأعمال من دول الخليج
  • رئيس الوزراء يشهد احتفالية يوم التفوق وإطلاق حزمة مشروعات واتفاقيات بقناة السويس
  • مدبولي يشهد احتفالية "يوم التفوق" بقناة السويس ويُطلق خدمة جديدة لإزالة مخلفات السفن
  • الرصيد المستقبلي.. منطقة خليج السويس أكبر نقطة عالميا في اندفاعات وتجمعات حركة الرياح
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية في منطقة عسير
  • «اقتصادية قناة السويس» تطلق رسميًا خدمات الشباك الواحد الرقمية بالتعاون مع البنك الأوروبي ووزارة التعاون الدولي
  • القصبي: لدينا فرصة أمام المنطقة اللوجستية بقناة السويس لتعزيز الصادردات
  • بريطانيا تدرس تدشين اتفاقية تجارية مع مصر لتخفيض الرسوم الجمركية
  • الوزير: طرح وحدات صناعية شاغرة كاملة المرافق بجميع المحافظات مايو المقبل