ميناء الأدبية يستقبل سفينة على متنها معدات حيوية لصناعة الأدوية بوزن 2927 طنًا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، في بيان صادر اليوم، عن استقبال ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية، سفينة المثقلات (DA QING XIA)، القادمة من الصين، لتفريغ عدد 136 طرد، وحاويات بوزن 2630 طن يشمل وحدات لهياكل خرسانية (Modular building) من إنتاج شركة فارما ديول (PHARMADULE MORIMATSU) السويدية، لصالح الشركة المصرية الدولية للصناعات الدوائية (إيبيكو) لبناء مصنع (إيبيكو 3)؛ لإنتاج المستحضرات والبدائل الحيوية في العاشر من رمضان، والذي من المخطط له بدء التشغيل الفعلي للمشروع بنهاية الربع الثاني من 2024، ويقع على مساحة 10 آلاف متر مربع، باستثمارات تصل إلى 1.
كما ذكر البيان استقبال الميناء 5 تنكات أكسجين طبي بوزن (297 طن) على متن ذات السفينة، ويبلغ طول التنك الواحد 23 مترًا، وارتفاع 4 أمتار، لصالح مجموعة شركات الغازات الطبية والصناعية (خط إنتاج فصل غازات طبية ببورسعيد)، ضمن مشروع لإنتاج الأكسجين الطبي والنيتروجين الطبي المخصص للمستشفيات.
في ذات السياق، قال السيد/ وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن استقبال مثل هذه المعدات والطرود، يعكس صورة إيجابية على معدلات الأداء داخل الموانئ، ورسالة هامة أيضاً للمستثمرين والخطوط الملاحية على قدرة موانئ المنطقة الاقتصادية في عمليات تداول مثل هذه الحمولات والمعدات، حيث تشهد الموانئ التابعة للمنطقة عمليات تطوير في البنية التحتية والمرافق والخدمات والميكنة الإلكترونية لتعاملاتها وتزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية، ما يعزز التنافسية مع مثيلاتها إقليميًّا، مؤكدًا الدور الهام لموانئ المنطقة في المشروعات القومية للدولة واستقبال المعدات والمهمات الثقيلة التي تخدم هذه المشروعات القومية أو لخدمة كبرى الشركات العاملة في قطاعات حيوية بالدولة.
كما قام ميناء الأدبية برفع درجة الاستعداد وتهيئة الطرق لسرعة تداول المهيئات والطرود والذى كان له الأثر البالغ في تقليص زمن بقاء السفن، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية لخروج الطرود من الميناء للوصول إلى وجهتها النهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس التنافسية
إقرأ أيضاً:
42 حزبًا سياسيًا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي انعكست على ثقل الدور المصر إقليميًا وعالميًا.
وأكد تحالف الأحزاب المصرية، أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميًا وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
وهنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصًا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.
وأشار إلى أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ونوه إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.