عبد الفتاح سراج: سوهاج واجهة حضارية وتاريخية عظيمة بين محافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج أن سوهاج تعد وجهة سياحية فريدة، تجمع بين التاريخ العريق والمعالم الأثرية الرائعة، والمتنوعة التي تمثل مختلف العصور الفرعونية، والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية.
وهو ما يجعلها مصدرا للجذب السياحي، مشيرا إلى جهود المحافظة خلال الآونة الأخيرة لوضع سوهاج على الخريطة السياحية المصرية من خلال خطة عمل تستهدف توفير كافة مقومات العمل السياحي.
وأشار محافظ سوهاج إلى أن الفترة الماضية شهدت تكثيف العمل لتحقيق رؤية سوهاج على الخريطة السياحية، وقد تم تشكيل لجنة برئاسة الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ.
وعضوية ممثلي كلية الآثار جامعة سوهاج، وهيئة الآثار، وقد قامت بالمرور على مختلف المناطق الأثرية، ورصد احتياجات تلك المناطق لتكون جاهزة لاستقبال السائحين من مختلف الجنسيات.
وأوضح المحافظ أن خطة وضع سوهاج على الخريطة السياحية قد دخلت حيز التنفيذ بالفعل خلال الآونة الأخيرة، وهو ما ترتب عليه زيادة أعداد المترددين من السائحين لزيارة المناطق الأثرية.
وزيادة نسب الإشغال بالنسبة للفنادق الثابتة والعائمة، مما أتاح الفرصة للمزيد من الترويج للمناطق السياحية والأثرية بسوهاج.
وأكد "سراج" على المتابعة المستمرة لمعدلات وأعداد السائحين الوافدين للمحافظة، لافتًا إلى أن شهر سبتمبر الماضي شهد استقبال أكثر من 3 آلاف سائح أجنبي.
بالإضافة إلى الزيارات الداخلية من المصريين، لزيارة المعالم الأثرية بسوهاج، وأبيدوس، ومتحف سوهاج القومي، والمنطقة الأثرية بأخميم.
كما قاموا بجولات حرة داخل مدن وشوارع سوهاج للتسوق من المنتجات التراثية التي تشتهر بها المحافظة، مؤكدًا على استمرار العمل لزيادة الأعداد خلال الأشهر القادمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج السياحة السياح اماكن اثرية
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الوقف» يضيء على تنميته برؤى حضارية
أبوظبي: «الخليج»
تناولت جلسات اليوم الأول لمؤتمر «الوقف والمجتمع»، الذي تنظمه الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عدداً من العناوين والمحاور أثراها المتحدثون من العلماء الضيوف والمختصين بشؤون الوقف في الدولة، بالأفكار العلمية والرؤى والاقتراحات التي تعزز مستهدفات هذا المؤتمر، وذلك بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، والمسؤولين فيها وجمهور كبير.
وأقيم المؤتمر يومي 15و16 مارس الجاري، تحت شعار: «يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامةٍ» وجاءت الجلسة الأولى بعنوان «الوقف؛ نظرةٌ تأصيليةٌ، وأبعادٌ مقاصدية» ترأسها د. ناصر اليماحي مدير إدارة الوعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وتحدث فيها الدكتور حسن صلاح الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر ومن العلماء الضيوف عن الوقف؛ مفهومه، وتأصيله الشرعي، وأنواعه، مؤكداً أن مؤسسات الوقف تحتاج إلى مزيدٍ من العناية بالدراسات والبحوث التي تعزز استدامة الوقف وتنظيم المؤتمرات لتقديم حلولٍ تواكب أنماط الحياة المتجددة».
وفي مداخلتها، تحدثت الدكتورة حكيمة شامي مديرة مركز التوثيق في وزارة الأوقاف المغربية ومن العالمات الضيوف، عن التطور التاريخي والأبعاد الثقافية لنظام الوقف، مؤكدةً أن بناء الحضارة الإنسانية يتطور بتطور العلوم داعيةً إلى زيادة الوقف العلمي ليسهم في كل ما يعزز الشأن العلمي، مشيرةً إلى أن تطوير الوقف الثقافي ضرورةٌ ملحةٌ لمواكبة المستقبل وبناء الحضارات.
فيما تناول الدكتور عبد الله أكيك رئيس المجلس العلمي – مراكش ومن العلماء الضيوف في مداخلته عن حضارة الوقف وقيمه الإنسانية ومقاصده الدينية ودوره في تحقيق التكافل والاستقرار الاجتماعي.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان «الوقف: وعيٌ مجتمعيٌ ومسؤوليةٌ مشتركةٌ» ترأسها محمد الحمادي من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، اشتملت على ثلاثة محاور، تحدث في الأول عبد الرحمن العقيل، نائب محافظ الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المصارف والبرامج التنموية في السعودية ومن العلماء الضيوف، عن «الوعي المجتمعي بأهمية الوقف في التنمية الاجتماعية والاقتصادية: وسائل وتجارب» داعياً إلى ضرورة تسويق الوقف عبر الوسائل التقنية الحديثة.
وفي مداخلته، قال الدكتور حسن السيد خليل من العلماء الضيوف: إن التربية الأسرية والمناهج التعليمية لهما الأثر الفعال في تعزيز القيم الوقفية في المجتمع، وغرس الشعور بالمسؤولية الإنسانية في الأجيال تجاه المجتمعات التي يعيشون فيها ويحفز فيهم قناعة الارتقاء بالوقف.
وفي المداخلة الثالثة تحدث الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات عن دور المؤسسات البحثية في إثراء ثقافة الوقف في المجتمع، داعياً لتوفير منصاتٍ لمناقشة الأفكار والتجارب التي تقوم بها الدول في شؤون الوقف واستخدام التكنولوجيا في إدارته واستحداث وسائل تمكن المجتمع من المساهمة فيه.