أرباح "إيني" الإيطالية تفوق التوقعات في الربع الثالث
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت مجموعة إيني الإيطالية للطاقة، الجمعة، تحقيق صافي أرباح معدل في الربع الثالث بنحو 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، بتراجع من 1.8 مليار يورو العام الماضي، ولكنها لا تزال تفوق التوقعات.
ووصفت إيني أداءها بـ"المرن" رغم "البيئة التجارية الضعيفة"، وقالت إنها بصدد زيادة برنامج إعادة شراء الأسهم إلى ملياري يورو.
وفي الربع الثالث من 2024، سجل قطاع التنقيب والإنتاج بالشركة أرباحا أولية، معدلة، قبل احتساب الضرائب والفوائد بلغت 2.3 مليار يورو.
وفي المقابل، شهد قطاع التكرير أرباحا معدلة مفترضة قبل احتساب الضرائب والفوائد بنحو 30 مليون يورو، مما يظهر تراجع الأرباح على أساس سنوي ومتتالٍ بسبب تدهور في البيئة التشغيلية.
وبحسب وكالة بلومبرغ، فقد خفضت "إيني" توقعاتها للأرباح للعام الحالي، نتيجة تراجع آفاق أسعار النفط، وانخفاض هوامش الأرباح من عمليات التكرير والمنتجات الكيميائية.
وقد خفضت "إيني" توقعاتها للأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب للسنة إلى 14 مليار يورو (15.2 مليار دولار) بدلاً من التقديرات السابقة التي بلغت حوالي 15 مليار يورو، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيني إيني الإيطالية طاقة النفط إيني طاقة ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
فولكس فاجن تسجل تراجعا حادا في الأرباح التشغيلية بنسبة 42% في الربع الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية لصناعة السيارات اليوم /الأربعاء/، عن تراجع أرباحها التشغيلية في الربع الثالث بنسبة 42%، بسبب الأداء الضعيف لوحدة السيارات وارتفاع التكاليف بما في ذلك تكاليف تجديد الطرازات.
وانخفض العائد التشغيلي على المبيعات في الوحدة الأساسية إلى 2% بعد مرور تسعة أشهر؛ وفق ما أورده موقع "إنفستنج" الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.
وهبطت الأرباح قبل الفوائد والضرائب إلى 2.86 مليار يورو أي ما يعادل (3.09 مليار دولار) في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.
وأكد المدير المالي لشركة فولكس فاجن أرنو أنتلز أن "هذا يبرز الحاجة الملحة لتحقيق تخفيضات كبيرة في التكاليف وزيادة الكفاءة".
وقد تم إلقاء اللوم على الهياكل الحكومية المعقدة والاستثمارات الخاطئة في السيارات الكهربائية وقرارات الإدارة غير السليمة، وتراجع الإيرادات من الصين وعبء البيروقراطية في ألمانيا في التحديات التي تواجه ثاني أكبر مصنّع سيارات في العالم.
وقامت الشركة بخفض توقعاتها السنوية مرتين حيث انضمت إلى نظرائها بي إم دبليو ومرسيدس-بنز في الإبلاغ عن صعوبات.
وفي ظل التخطيط لإعادة هيكلة تشمل إغلاق محتمل للمصانع في ألمانيا لأول مرة في تاريخها البالغ 87 عامًا، تتواجه الشركة مع النقابات في مفاوضات حادة.
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات بين فولكس فاجن ونقابة اي جي ميتل العمالية في المانيا بعد ظهر اليوم، بعد أن هدد رئيس مجلس العمل بقطع المحادثات وبدء إضرابات.