نصحت صحيفة "معاريف" القيادة الإسرائيلية بحرق الغابات في منطقة الجنوب اللبناني لاستغلال ذلك في الحرب ضد تنظيم "حزب الله"، ولخلق منطقة عازلة على الحدود الشمالية لإسرائيل.

وقالت معاريف في تحليل أعده المراسل العسكري، آفي أشكنازي، إن حزب الله يستغل التضاريس إلى أقصى حد، وكان هذا هو الحال عندما كان الجيش الإسرائيلي في لبنان بثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كما كان هو الحال خلال حرب لبنان الثانية، وهذا هو الحال اليوم أيضاً.

 

هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024  خطأ في القيادة

وأضاف أن حادث مقتل 4 عناصر من الجيش الإسرائيلي وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة حادث صعب ومؤلم، وعلى الجيش الإسرائيلي أن يُحقق فيه بعمق، موضحاً أن المشكلة لم تكن في سلوك القوات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله المسلحة، ولكن في القيادة العليا للفرقة 146 والقيادة الشمالية في إسرائيل.
وأوضح أنه تم إرسال قوة إلى تلك المنطقة التي وصفها بـ"المتشابكة"، مشيراً إلى أنه خلال حرب لبنان الثانية، أطلق الجيش الإسرائيلي على هذه المناطق اسم "المحميات الطبيعية" لأن حزب الله استغل التضاريس إلى أقصى حد، واليوم تخوض إسرائيل مجدداً قتالاً مع التنظيم يستخدم فيه الغابات المتشابكة لنصب كمائن مضادة للدبابات، ووضع عبوات ناسفة، وكمائن للقوات، باستخدام بنية تحتية تم إعدادها على الحدود، تشمل أنظمة مراقبة وإنذار للدفاع ضد هجمات الجيش الإسرائيلي.

إلقاء مواد كيماوية على النباتات

وترى الصحيفة أن إسرائيل فقدت "بساطتها وإبداعها" لأن سلاح الجو يمتلك سرب "إلعاد" وهو سرب إطفاء، الذي يسقط الماء والمواد الكيميائية على مساحات واسعة في الجنوب اللبناني من الجو، في الوقت نفسه توجد في إسرائيل مواد كيميائية عالية الجودة قادرة على تدمير أي نباتات وأي غابة في وقت قصير. 

ما هي أنواع المسيرات التي يستخدمها حزب الله؟https://t.co/UVjx9kc6bf pic.twitter.com/eFvPKlat3d

— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2024  حرق المساحات الخضراء

كما اقترحت الصحيفة إصدار تعليمات لوحدات المدفعية بإطلاق قذائف تحرق المساحات الخضراء عبر الحدود، متسائلة عن السبب الذي يمنع إسرائيل من إنشاء منطقة عازلة على الجانب اللبناني من الحدود بطول 4: 5 كيلومترات، لا ينمو فيها أي نباتات في العقود القادمة.
وذكرت الصحيفة أنه كان أمام قادة الفرقة 146 عام للتحضير لهذا الهجوم، وكان من الممكن "تدمير المنطقة" بواسطة حرق الغطاء النباتي وكشف سطح الأرض للعين المبصرة، لمعرفة أماكن الآبار والخنادق والمواقع المخفية ومنصات الإطلاق والعبوات الناسفة، موضحة أن ذلك كان من شأنه أن يسمح للقوات بالتصرف بشكل أسرع، ويوفر أماناً بشكل أكبر.
واعتبرت أن تلك الخطوة تحذير واضح للشعب اللبناني من أنه في الأماكن التي يتواجد فيها المسلحون، لا شيء يُزرع، ولا حتى التبغ أو التفاح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني

أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

فيما أصيب عسكري و3 مواطنين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.

أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في بلدة يارون بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين وبركة ريشا صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.

وقال إن هذه الخطوة تأتي بعد انسحاب إسرائيل، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.

ويتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".

وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش في وقت سابق من الثلاثاء، أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون مارون الراس".

وأضاف أن الاستهداف أسفر عن "إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".

ومنذ الأحد الماضي بدأ اللبنانيون بالعودة إلى قراهم في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.

وقد تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجيا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوما. 

مقالات مشابهة

  • مسيّرة من لبنان تخترق الحدود صوب إسرائيل للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • رغم انتهاكات الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية