صحيفة البلاد:
2024-11-22@09:17:44 GMT

الإيطالي مانشيني مدربًا للأخضر السعودي

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الإيطالي مانشيني مدربًا للأخضر السعودي

البلاد- جدة توصل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني- الذي أعلن في وقت سابق استقالته من تدريب منتخب إيطاليا- إلى اتفاق نهائي مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لتدريب الأخضر لثلاثة مواسم. ولم تعلن الصفقة بشكل رسمي بعد، بانتظار وصول المدرب مانشيني إلى السعودية في الأيام القليلة المقبلة. وتأتي هذه الأنباء بعد ساعات قليلة من إعلان الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن استقالة مانشيني من منصبه كمدرب للمنتخب، وأنه يبحث عن مدرب جديد، قبل أقل من عام على انطلاق بطولة يورو 2024.


ويرحل مانشيني- الذي لم يشرح أسباب استقالته- بعد أن تولى منصبه في لحظة حرجة في تاريخ الكرة الإيطالية، عندما فشل في التأهل إلى مونديال قطر 2022 رغم كونه بطل أوروبا الحالي، فيما كانت كأس العالم الثانية على التوالي من دون مشاركة “الأتزوري” بعد غيابه أيضًا عن مونديال 2018.
وترك مانشيني (58 عامًا) مقعد المدير الفني لمنتخب إيطاليا بعدما قاده في 61 مباراة، شهدت 39 فوزًا و13 تعادلًا و9 خسائر. وكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل قد أعلن السبت الماضي عن أن هوية المدرب الجديد سيتم الكشف عنها في الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه مدرب عالمي لم يسبق له تدريب “الأخضر”. ويصل المدرب الإيطالي إلى مقعد المدير الفني للمنتخب السعودي بعد 5 أشهر من إنهاء المدرب الفرنسي إيرفي رينارد عقده مع الاتحاد السعودي لتولي تدريب منتخب فرنسا للسيدات، الذي خرج من المونديال النسائي بركلات الترجيح ضد أستراليا في الدور ربع النهائي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الاخضر السعودي المنتخب السعودي مانشيني

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش، تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق
ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

وأضافت، أن هذا الاتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار إذ تكاد تنعدم لقيود على تصرفه بثروة البلاد التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.



وأوضحت رايتس ووتش، أن بن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال األعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته بإعادة هيكلة الصندوق.

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية وانتهاكات بحق المحتجزين وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم" حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

وأردفت، أن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم بن سلمان رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.



وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن بن سلمان يحاول تلميع صورته وجذب المستثمرين الأجانب عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية عبر استضافة أحداث كبرى في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

وبحسب المنظمة فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة إلى أن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.

مقالات مشابهة

  • الشارقة يواجه الخليج السعودي غدا في نهائي بطولة آسيا لكرة اليد
  • الاتحاد الليبي لكرة القدم يعلن شكل الدوري الجديد
  • الأهلي يواجه إنبي في بطولة الدوري لكرة القدم النسائية
  • حسناء تركية تقود ناديًا رجاليًا لكرة القدم .. صور
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. hبن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. بن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • وفاة لاعب أربعيني لكرة القدم الشعبية أثناء مباراة في واسط
  • إقالة جيلاردينو مدرب جنوه الإيطالي وباتريك فييرا يقترب من خلافته