ناشدت الفنانة اللبنانية ميريام فارس جمهورها لدعم الأطفال المتضررين من التهجير والنزوح في لبنان، بسبب الحرب، عبر حملة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".

وظهرت ميريام فارس في فيديو داخل منزلها بلبنان متحدثة باللغة الإنجليزية، عن الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب اللبناني، داعية الجميع إلى التبرع وتقديم المساعدات الأساسية للأطفال النازحين وعائلاتهم.

وقالت: "وطني الحبيب لبنان الذي فيه ولدت وعشت كل حياتي، البلد الذي فيه ولد أطفالي ويترعرعون، البلد الذي أتمنى أن أعيش فيه لبقية حياتي.. ينزف".

وكعادتها، حجبت في منشورها خاصية التعليق، لكن ذلك لم يمنع جمهورها من التعليق على مبادرتها عبر منصات أخرى.

      View this post on Instagram      

A post shared by Myriam Fares (@myriamfares)

ردود أفعال

وحظي الفيديو بردود أفعال متباينة، بين إشادة من بعض اللبنانيين، الذين أثنوا على جهودها من أجل مساعدة شعبها في هذه الأوضاع الصعبة، وآخرون انتقدوها كونها لم تبادر من قبل بزيارة مركز إيواء واحد لمؤازرة النازحين، أو المشاركة ميدانياً ضمن حملات إنسانية لتقديم المساعدات.

وسبق ميريام، العديد من النجوم والنجمات الذين شاركوا في حملات إنسانية من أجل تأمين الحماية والموارد الأساسية للأطفال والنازحين، مثل ماغي بوغصن وإليسا وغيرهما.

إنك تساعدي الناس اللي محتاجين وتستخدمين شهرتك لهدف نبيل مثل هذا شيء يخلينا نكون فخورين ب نجمتنا العالمية ميريام فارس
????#ميريام_فارس

— زيدون الجميلي (@ZaydounJmayli) October 24, 2024

ونشرت منظمة اليونيسف الفيديو عبر منصاتها، وأرفقته بتعليق يشير إلى معاناة الأطفال، بسبب النزاع المستمر في لبنان: "مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية في لبنان، الأطفال هم من يتحملون العبء الأكبر من حالة عدم الاستقرار، حيث يعيشون في خوف ويفقدون حقوقهم الأساسية".
كما دعت المنظمة الجميع للانضمام إلى ميريام فارس في دعم جهود اليونيسف لتوفير المساعدات الأساسية مثل المياه النظيفة، البطانيات، الفُرش، والمساعدات النقدية للأطفال النازحين وعائلاته. 

As hostilities continue to escalate in #Lebanon, children bear the brunt of this uncertainty, living in fear, and at risk of losing access to basic human rights.

Join @myriamfares in supporting UNICEF’s efforts to deliver essential aid—clean water, blankets, mattresses, and cash… pic.twitter.com/t1kqerCvto

— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) October 24, 2024  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميريام فارس لبنان نجوم ميريام فارس لبنان میریام فارس

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية

اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن

اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تحذر: توقف المساعدات الإنسانية يهدد أطفال غزة بكارثة إنسانية
  • وقف الحرب وإدخال المساعدات ورفض التهجير.. محددات الدور المصري لإنقاذ قطاع غزة
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
  • أحمد حلمي: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • “الغذاء والدواء” بالتعاون مع “البلديات والإسكان” تطلق حملة رقابية مكثفة لضمان سلامة المنتجات الغذائية خلال شهر رمضان
  • مسؤول إغاثي: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على إغاثة النازحين
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان