اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» اثنين من لاعبي الفريق الأول بالنادي الأهلي، للمنافسة على لقب الأفضل داخل القارة، بعد ساعات من فوزه على نادي الزمالك في مباراة نهائي كأس السوبر المصري، والتي أقيمت على ملعب محمد بن زايد بدولة الإمارات بنتيجة 7-6 في ركلات الترجيح عقب التعادل السلبي في المباراة.

ثنائي الأهلي ينافس على جائزة أفضل لاعب داخل القارة بقرار كاف

وأعلن «كاف» في بيان رسمي، مفاجأة سارة لثنائي النادي الأهلي حسين الشحات ومصطفى شوبير حارس المرمى، باختيارهما للمنافسة على الفوز بجائزة أفضل لاعب داخل قارة إفريقيا لعام 2024، بعد تقديمهما عروضا قوية العام الماضي بمختلف البطولات المحلية والقارية، ومساهمتهما في تتويج المارد الأحمر بعدد من الألقاب.

مصطفى شوبير مرشح لجائزة أفضل حارس في قارة إفريقيا 2024

فقد اختير مصطفى شوبير ضمن ‏قائمة المرشحين لجائزة أفضل حارس في قارة إفريقيا لعام 2024، نظرا لما قدمه الحارس في مباريات النادي الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا بالموسم الماضي.

وشارك شوبير الصغير في 9 مباريات بدوري الأبطال، وقدم أداءً رائعًا، حيث لم يستقبل سوى هدف واحد، وكان أحد أسباب تتويج الأهلي باللقب.

فيما شارك حسين الشحات في 12 مباراة بدوري أبطال إفريقيا، وسجل 5 أهداف، مما ساعد الأهلي في الوصول إلى لقبه الإفريقي الـ12.

يذكر أن الشحات وشوبير شاركا مع الأهلي في بطولة السوبر المصري بنسخة 2024، وكانا ضمن أسباب تتويج الأحمر باللقب في نهاية المطاف للمرة الـ15 في تاريخ القلعة الحمراء. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزمالك الاهلي السوبر المصري

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟

في اكتشاف علمي مدهش، أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف منطقتين ضخمتين داخل وشاح الأرض، ويطلق عليها في الدراسة الحديثة اسم "الجُزر"، حيث تعتبر هذه المناطق الجوفية بمثابة معلم جديد يثير الكثير من الأسئلة حول طبيعة الأرض وتكوينها الداخلي.

ووفقا لموقع "إيرث"، حسب الأبحاث التي أُجريت في جامعة أوتريخت، يكشف العلماء أن هذه الجزر ليست مجرد مناطق أدفأ من المناطق المحيطة بها فحسب، بل هي أيضًا قديمة للغاية.

تشير النتائج إلى أن هذه المناطق قد تكون موجودة منذ أكثر من نصف مليار عام. هذا الاكتشاف يتحدى النظريات التقليدية التي كانت سائدة في العلوم الجيولوجية، والتي كانت تقول إن طبقة الوشاح الأرضي عبارة عن نظام مختلط يتحرك بسرعة وبشكل موحد.

بدلاً من ذلك، تشير النتائج إلى أن حركة المواد في هذه الطبقة أقل بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. وهذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعادة صياغة الكثير من الأفكار حول كيفية تدفق الحرارة داخل الأرض.

هياكل ضخمة على عمق هائل

تقع هذه "الجزر" على عمق يصل إلى ححوالي 2000 تحت سطح الأرض، وتوجد في مناطق معينة تحت قارة أفريقيا والمحيط الهادئ. وتُظهر الأبحاث أن هذه المناطق الجوفية تمتد بارتفاعات تصل إلى نحو 1000 كيلومتر، مما يجعلها ضخمة لدرجة أن أكبر قمة جبلية على الأرض أو حتى على أي كوكب آخر في النظام الشمسي تبدو صغيرة مقارنة بهذه المناطق.

وتم تحديد هذه الجزر لأول مرة في أواخر القرن العشرين عبر التحليل الزلزالي. حيث يُعتقد أن الزلازل الكبيرة التي تضرب الأرض تولّد تذبذبات تنتقل عبر الطبقات المختلفة للأرض، ويستطيع علماء الزلازل دراسة هذه التذبذبات لكشف الشذوذات تحت السطح.

باستخدام هذه الطريقة، تم اكتشاف ما يُسمى بالمقاطعات الكبيرة ذات السرعة الزلزالية المنخفضة (LLSVPs)، وهي مناطق أظهرت سرعات زلزالية أبطأ بكثير مقارنة بما حولها.

تحد للمفاهيم القديمة

ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا للغاية هو أنه يقدم أدلة تشير إلى أن تدفق المواد في طبقة الوشاح الأرضي ليس كما كان يُعتقد من قبل. فعادةً ما كان يُعتقد أن طبقة الوشاح تتدفق بسرعة وبشكل متجانس، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن هناك مناطق ضخمة من المواد التي قد تكون ثابتة نسبيًا أو تتحرك ببطء شديد، مما يفتح المجال لفهم جديد حول ديناميكيات الأرض.

إن اكتشاف هذه "الجزر" الخفية ليس مجرد إضافة جديدة إلى سجل الجيولوجيا، بل قد يساهم في فهم أعمق لعملية تكوين الأرض وتطورها على مر العصور، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على النشاط البركاني والزلازلي في المستقبل.

نظرة للمستقبل

بينما يتواصل العلماء في دراسة هذه النتائج المدهشة، من المتوقع أن تكشف المزيد من الأبحاث عن أسرار أخرى مختبئة في أعماق كوكبنا. قد يعيد هذا الاكتشاف تشكيل العديد من المفاهيم الأساسية في علم الأرض، ويفتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق لكيفية تطور كوكبنا وعلاقته بالعوامل البيئية والمناخية التي تؤثر فيه.

اكتشافات جديدة 

أشار أروين ديوس، كبير مؤلفي الدراسة وعالم الزلازل في الجامعة، إلى أن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير حول هذه المناطق. وقال: "لا أحد يعرف ماهية هذه الزلازل، ولا إذا كانت ظاهرة مؤقتة أو أنها موجودة منذ ملايين أو حتى مليارات السنين".

وتمثل هذه "الجزر" مناطق غير تقليدية في طبقة الوشاح، حيث تحيط بها صفائح تكتونية باردة وغارقة، ناتجة عن عملية الاندساس التي تؤدي إلى غرق إحدى الصفائح تحت الأخرى. وبخلاف المناطق المحيطة بها، فإن الموجات الزلزالية تتباطأ بشكل كبير داخل هذه الجزر بسبب الحرارة المرتفعة.

نهج جديد لدراسة الموجات الزلزالية

لمواصلة التحقيق في هذه المناطق الغامضة، اعتمدت ديوس وزميلتها سوجانيا تالافيرا سوزا منهجًا جديدًا لدراسة الموجات الزلزالية. فبالإضافة إلى قياس تباطؤ الموجات.

وقام العلماء أيضًا بدراسة "التخميد"، أو مقدار الطاقة التي تفقدها الموجات أثناء انتقالها عبر الأرض.

وقالت تالافيرا سوزا: "وعلى عكس توقعاتنا، وجدنا أن هناك القليل من التخميد في LLSVPs، مما جعل النغمات تبدو عالية جدًا. لكننا وجدنا الكثير من التخميد في مقبرة الصفائح الباردة، حيث بدت النغمات ناعمة جدًا."

مفاجآت غير متوقعة

وأظهرت النتائج أن طبقات الوشاح العلوي، رغم حرارتها المرتفعة، لا تؤثر بشكل كبير على تخفيف الموجات الزلزالية. وهذا يتناقض مع التوقعات التي كانت تفترض أن الموجات ستكون أبطأ وأكثر تخفيفًا في المناطق الساخنة من الوشاح العلوي.

التأثير على الموجات الزلزالية

قد تكون الخصائص المعدنية للمناطق الخفية هي السبب وراء هذه الظواهر الغريبة. كما أشارت لورا كوبدن، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أن حجم حبيبات المواد في LLSVPs يلعب دورًا محوريًا في سلوك الموجات الزلزالية.

وفي مقبرة الصفائح الباردة، تتبلور الصفائح التكتونية إلى حبيبات صغيرة أثناء غرقها في الوشاح، مما يؤدي إلى فقدان كبير للطاقة عند مرور الموجات الزلزالية عبر هذه الحدود.

مقالات مشابهة

  • عاجل: الزمالك يفاجئ الأهلي في صفقة كوتيسا
  • عاجل.. مصدر في الأهلي يوضح حقيقة سفر مرتجي لجنوب إفريقيا لحسم صفقة جديدة
  • تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..
  • مفاجأة خلال ساعات.. أحمد شوبير يشوق جماهير الأهلي
  • اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
  • مفاجأتان .. شوبير يشوق جمهور الأهلي خلال ساعات
  • عاجل| بعد بن شرقي.. شوبير يكشف مفاجأة مدوية لجماهير الأهلي
  • نواب البرلمان: التعاون المصري الكيني ركيزة أساسية لأمن واستقرار وتنمية إفريقيا
  • عاجل.. شوبير يكشف موعد إعلان تعاقد الأهلي مع بن شرقي
  • خطة النواب: قارة إفريقيا تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الاستقرار والتنمية