كيف عاقب القانون الموظف الذي يستعمل وظيفته لوقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يُعاقب القانون بالحبس والعزل كل موظف عمومي استعمل سلطة وظيفته في وقف تنفيذ الأوامر الصادرة من الحكومة أو أحكام القوانين واللوائح أو تأخير تحصيل الأموال والرسوم أو وقف تنفيذ حكم أو أمر صادر من المحكمة أو من أية جهة مختصة، وذلك وفقًا للمادة 123 من قانون العقوبات.
كذلك يُعاقب بالحبس والعزل كل موظف عمومي امتنع عمدًا عن تنفيذ حكم أو أمر مما ذكر بعد مضي ثمانية أيام من إنذاره على يد مُحضَر إذا كان تنفيذ الحكم أو الأمر داخلًا في اختصاص الموظف.
ونصت المادة 124: إذا ترك ثلاثة على الأقل من الموظفين أو المستخدمين العموميين عملهم ولو في صورة الاستقالة أو امتنعوا عمدًا عن تأدية واجب من واجبات وظيفتهم متفقين على ذلك أو مبتغين منه تحقيق غرض مشترك عوقب كل منهم بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تجاوز سنة وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه.
ويضاعف الحد الأقصى لهذه العقوبة إذا كان الترك أو الامتناع من شأنه أن يجعل حياة الناس أو صحتهم أو أمنهم في خطر، أو كان من شأنه أن يحدث اضطرابًا أو فتنة بين الناس أو إذا أضر بمصلحة عامة.
وكل موظف أو مستخدم عمومي ترك عمله أو امتنع عن عمل من أعمال وظيفته بقصد عرقلة سير العمل أو الإخلال بانتظامه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ستة أشهر أو بغرامة لا تجاوز خمسمائة جنيه.
ويضاعف الحد الأقصى لهذه العقوبة إذا كان الترك أو الامتناع من شأنه أن يجعل حياة الناس أو صحتهم أو أمنهم في خطر أو كان من شأنه أن يحدث اضطرابًا أو فتنة بين الناس أو إذا أضر بمصلحة عامة.
كما نصت المادة 124 (أ): بأن يعاقب بضعف العقوبات المقررة بالمادة 124 كل من اشترك بطريق التحريض في ارتكاب جريمة من الجرائم المبينة بها.
ويعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة الأولى من المادة المذكورة كل من حرض أو شجع موظفًا أو مستخدمًا عموميًا أو موظفين أو مستخدمين عموميين بأية طريقة كانت على ترك العمل أو الامتناع عن تأدية واجب من واجبات الوظيفة إذا لم يترتب على تحريضه أو تشجيعه أية نتيجة.
وفضلًا عن العقوبات المتقدم ذكرها يحكم بالعزل إذا كان مرتكب الجريمة من الموظفين أو المستخدمين العموميين.
وعاقبت المادة 124 (ب): بالعقوبات المبينة في الفقرة الثانية من المادة 124 كل من اعتدى أو شرع في الاعتداء على حق الموظفين أو المستخدمين العموميين في العمل باستعمال القوة أو العنف أو الإرهاب أو التهديد أو التدابير غير المشروعة على الوجه المبين في المادة 375.
المادة 124 (ج)، فيما يتعلق بتطبيق المواد الثلاث السابقة يعد كالموظفين والمستخدمين العموميين جميع الأجراء الذين يشتغلون بأية صفة كانت في خدمة الحكومة أو في خدمة سلطة من السلطات الإقليمية أو البلدية أو القروية والأشخاص الذين يندبون لتأدية عمل معين من أعمال الحكومة أو السلطات المذكورة.
ونصت المادة 125: كل من سعى من أرباب الوظائف العمومية وغيرهم بطريق الغش في إضرار أو تعطيل سهولة المزايدات المتعلقة بالحكومة يعاقب فضلا عن عزله بالحبس مدة لا تزيد على سنتين مع إلزامه بأن يدفع للحكومة بدل الخسائر التي نشأت عن فعله المذكور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب جريمة قانون العقوبات قانون الموظف وقف تنفيذ حكم استعمال القوة محكمة من شأنه أن الناس أو إذا کان
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضه لانتقادات بسبب وظيفته الجديدة.. كلوب: لا يمكنني إسعاد الجميع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ردّ المدرب يورغن كلوب على منتقدي اختياره للعمل مع شركة ريد بول، كمدير عمليات كرة القدم في الشركة، بداية من 1 يناير/ كانون الثاني 2025.
ولم يحظَ قرار كلوب برضا بعض الجماهير، من بينهم أنصار نادي ماينز الألماني، الذي سبق أن لعب له وتولى تدريبه، إذ رفعوا لافتة خلال إحدى المباريات كتبوا عليها: "هل نسيت كلّ ما قدمناه لك؟"
وقال يورغن كلوب، في تصريحات نقلها موقع "يورو سبورت": "لا يمكنك اتخاذ قرارك اعتمادًا على ردود الفعل، عمري 57 عامًا ولا يزال بإمكاني العمل لبضع سنوات أخرى، لكنني لم أر نفسي على الهامش (على خط الملعب) في الوقت الحالي، كان من الواضح دائمًا، أنني لن أفعل شيئًا".
وأضاف: "ثمّ ظهرت قصة عرض من ريد بول، وكانت فرصة رائعة، ولابد أن أكون صادقًا بشأن ذلك، لم أكن أرغب في إزعاج أي شخص، على الإطلاق، وأنا أحب كلّ الأندية التي لعبت لها سابقًا، ولكنني لا أعرف ما الذي كان بوسعي أن أفعله لإسعاد الجميع".
وسيقدم كلوب المشورة للأندية التي تعود ملكيتها إلى شركة ريد بول، بما في ذلك التدريب وتطوير اللاعبين والانتقالات.
وتملك الشركة أندية آر بي لايبزيغ الألماني وريد بل سالزبورغ النمساوي ونيويورك ريد بولز الأمريكي وريد بل براغانتينو البرازيلي، كما تملك حصة أقلية في نادي ليدز يونايتد الإنجليزي.
وقال كلوب: "لقد كان لدي دائمًا شعور بأن المدرب هو الشخص الأكثر وحدة في النادي في كثير من الأحيان، في الأساس، أنا مستشار، وآمل أن أتمكن من جلب الهدوء بطرق مختلفة، وفي مواقف أخرى، تقييم الأمور بشكل صحيح ومساعدة المدربين".
وأتمّ: "لكنني أريد فقط أن أدعم، وليس أن أتدخل، لأنني أعلم مدى الاضطراب الذي قد يسببه ذلك، وبدلاً من ذلك، أريد أن أنقل خبرتي وعملي إلى العالم الذي أعرفه على أفضل وجه".
ألمانياكرة القدمنشر الأربعاء، 30 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.